رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد وهم الحب البارت الثالث والعشرون للخامس والعشرو
المحتويات
همس التي أجابت سريعا في اعتقادها انها نغم
ريان عايز اعرف ايه اللي حصل وازاي نغم تتخطف
همس منعرفش حاجة كل اللي نعرفه وجدوا عربيتها وفحصوها ومن الخلال الفحص عرفوا ان فيه حد اټهجم عليها
بدأ يضرب بيديه على المقود
نيران اشتعلت بجسده بالكامل ايعقل انها تتخطف
انا جاي في الطريق انتوا في الشقة
همس لا نقلنا إلى عنوان ....ثم أعطته العنوان
وصل اليهم
وجد نبيلة في حالة اڼهيار تام واعطاها الطبيب مهدئ
وهمس في أحضان يوسف وتبكي وجد سيدة ارستقراطية تجلس وتضع قدم فوق الأخرى لم يرتاح لها نهائيا بطريقتها هذه ووجد احمد عمها يجلس مع ضابط ويتحدث كي يصلوا إلى أي معلومات
بعد مرور أكثر من ثماني ساعات مرتقبه حل النهار عليهم دون أي خبر عن نغم مما أثار الذعر داخلهم مما قد يكون قد حدث لها
الضابططيب احنا ممكن ننزل بصورتها في كل وسائل الإعلام دا حل ممكن نوصل لها في اسرع وقت ولكن قاطعه ريان قائلا لا مستحيل
الضابطالبشمهندس يقربلها ايه
قاطعه ريان... جوزها
يوسفكان بس حاليا سابوا بعض
وصل ريان في خطوة واحدة مش فاهم كلامك يابشمندس ممكن توضحلي ازاي سبنا بعض.. طلقتها مثلا او هي طلبت الطلاق... انا على اخري امشي من قدامي سامعني ثم قام برفع يديه أمامه شايف دي وأشار إلى دبلته التي كانت البسته نغم اياه سابقا بص كويس ثم قام بخلعها وبدأ يقربها ليوسف حتى يقرأ ماعليها دي مكتوب عليها ايه نغم وريان
اتذكر دا كويس واهي لسة في أيدي ولو شوفت سلسال نغم هتلاقي دبلتها في السلسال مكتوب عليها برضو نفس الكلام والسلسال مش بيتخلع من رقبتها ابدا افتكر بس وانت تعرف اللي بينا مش كلام لا ترابط أرواح....وبلاش تلف عليها من ورايا
بعدحديث ريان مع يوسف.. علم يوسف حينها لا يوجد فصال لهذين العاشقين....
بعد مرور اكثر من ثماني ساعات مرتقبه كان الجميع يجلس متعبا من السهر والبحث في المستشفيات واقسام الشرطة
كان ريان يدور بسيارته في جميع أقسام الشرطة عله يجد اي خبر ولكن الوضع كما هو عليه حتي هاتفها وجدوه ملقي بجانب سيارتها
رجع إلى منزلها مرة أخرى
وصل على وسناء إلى منزل نغم في هذه الاثناء
رآه علي بهذه الحالة وصل لعنده واردف حزينا
نظر اليه ريان وتحدث انت ذنبك ايه ياعلي الذنب عليا أنا اللي خلتها تمشي من غير ماخليها تطمن أني أمانها
علي فيه حاجة كمان كان المفروض أقولك عليه بس انشغلت بتعب ماما ونسيت
انت لما طلبت مني اوديها واجبها من الشركة لاحظت كام يوم كدا في واحد بيراقبنا... انا كنت هقولك والله حتى اخدت رقم العربية بس بعدها اختفى فقولت دا اكيد مش يقصدها
ماهذا الصقيع الذي يسري بجنبات قلبي
ماهذا الجفاف الذي أشعر به في حلقي
ما تلك البرودة التي جمدت أطرافي وتمنع حركته
يعني افهم من كلامك دا مش مجرد خطڤ عادي دا متخطط له
علي العربية ملاكي المنصورة
ضيق ريان عينيه مستفهما عما يدور بحديث علي
جاء يوسف وعمر في هذه الاثناء
عمر فيه ايه ياريان عرفت حاجة
كان تائه عن فكرة خالها ولم يفكر به ابدا حاول يتذكر ماالذي يحدث خلف خطڤها هل له اعداء أم لها!!
كاد أن يجن من التفكير
اخرجه عمر احنا لازم نعمل جولة كمان على المستشفيات
أماء برأسه رغم ۏجع قلبه من الفكرة نفسها
ذهب ريان ويوسف وعمر يتناوبون ف البحث مرة أخرى عن نغم بجميع المستشفيات وأقسام الشرطة ولكن دون جدوة.
تائه كطفل صغير فقد حضن أمه
تائه كظمآن يبحث في الصحراء عن جرعة ماء بالثري
أين أنتي يامهجة القلب ووتينه !!!
كيف لم أسمع نداءك !!
كيف تركتك دون نجدتك !!
من ياحبيبتي يريد أذيتك من يريد إبعادك عني !!!
ظل يسير دون وجهة حتي وجد نفسه أمام بيت الله وكأنه وجد السبيل لنجدته
فدخل وشمر عن أكمامه وتوضأ ثم أقبل علي الحي القيوم الذي لايرد سائل فصلي وركع وعند السجود تهاوت قدماه وأسبلت عيونه بالدموع يناجي ربه ف صلاته
يارب مليش غيرك ألجأله في ضعفي وقلة حيلتي
يارب نجيها وإحفظهالي متعاقبنيش فيها يارب ورجعهالي ...رجعلي مراتي حبيبتي
ظل يدعو بقلب تكاد تتوقف نبضاته كلما زادت مدة غيابها
اتجه إلى منزلها مرة لم ينظر لأحد متجها نحو غرفتها فوجد همس جالسة علي فراش أختها ممسكة بصورتها والدموع تشق مجراها علي وجهها أخذها ريان بأحضانه وظل يربت علي رأسها نادما
رفعت رأسها ونظرت له بلوم وعتاب
شايف الأوضة فاضية إزاي ....شايف سريرها بارد إزاي....تعالي بص ف الصندوق دا شوف جواه إي كل حاجة إنت جبتهالها محتفظة بيها مرمتهاش زي مانت رمتها ومشيت ومبصتش وراك
أمسكت ببعض القطع من داخل الصندوق وأردفت
كانت كل يوم تفتحه وتبصلهم وتقعد تكلمك عمرها ما ملت ولا زهقت
كان عندها أمل فيك وفي وعودك بس ياخسارة طلعت إنت كمان وهم
لم يستطع الرد عليه فماذا يقول وهي تخبره بحقيقة ما فعله مع حبيبته
نظر حوله يغالب شعوره بالخزي وقلة الحيلة فتركزت نظراته علي شال موضوع علي كرسي بالغرفة فأمسكه ورفعه لأنفه يستنشق منه رائحة الحبيبة الغائبة ويتنفس عطرها ويتركه يتغلغل داخله فيحيي وجيف قلبه
تركها بالغرفة وخرج فوجدهم جميعا جالسين وكأن علي رؤوسهم الطير مهدلة أكتافهم ظاهر علي محياهم الحزن والقلق الشديد
اتجه إلي نبيلة والتي كانت جالسة منكسة الرأس جلس علي عقبيه أمامها محدثها
وعدتها ووعدت نفسي إن مفيش حاجة تفرقنا
بس إنتي وأمي فرقتونا
وأنا استسلمت وسبتها وكسرت وعدي ليها
بس م اللحظة دي مش هخلي حاجة تفرقنا تاني ولا حد يتدخل بينا
ربنا يرجعها بالسلامة وانا عمري ماأتخلي عنها وهعمل كل اللي اقدر عليه عشان أرجعها
وضعت جميله يدها علي رأسه داعمة له
أنا عارفة إنك راجل وقد المسؤلية ونغم بتحبك قوي اوعي تسبها وتتخلي عنها
رجعلي بنتي ياريان رجعلي روحي
ثم اڼهارت ف بكاء حار فتجمع حولها الجميع يواسونها ويشدون من أزرها فقد كان حزنهم لايقل عنها شيئا
رن هاتف ريان فاعتدل وفتح الإتصال
ريان ألو
ريان إلحقني أنا عند خالي ف المنصورة
إلحقني عايزين يجوزوني ومش مصدقين إني متجوزة ....
تعالت نبضات قلب ريان وانقطعت أنفاسه وهو يستمع إلي كلمات نغم المتسارعة
نغم حبيبتي مټخافيش ياعمري أنا معاكي مسافة الطريق وأكون عندك ...اهدي حبيبتي وأنا......
لم يكمل حديثه وانقطع الإتصال خطڤ ريان مفاتيح سيارته وأخبرهم
لقيتها لقيت نغم
سبقه يوسف إلي الباب وقال وأنا جاي معاك مش هينفع تروح لوحدك
تدخل عمر وقال وأنا كمان معاكو مش هسيبك ياريان
دخلت شادية وحاولت الاتصال بابتسام ولكن هاتفها مغلق... بدأت تدور في الغرفة كالمچنونة
نفسي اعرف جابت تليفون منين
وازاي قالوا انها مش مخطوبة وهي مكتوب كتابها
شكل الدنيا هتيجي فوق دماغي... ربنا يستر ياابتسام ومتخربيش الدنيا انتي وابنك
كان ريان يسابق الطريق ويصارع الوقت رغبة ف الوصول
متابعة القراءة