رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد وهم الحب البارت الثالث والعشرون للخامس والعشرو

موقع أيام نيوز

مالك حاول ان يتذكره هو يعلم انه رأه قبل ذلك..
نظر اليه مالك ثم تحدث اليه لمعرفته به سابقا
ولكنه لم يعلم ما حدث هو يعلم انه بالخارج فقط
مالك حمدالله على سلامتك ياشمهندس 
استغرب ريان معرفته به
نظرت نغم للخلف وجدته يقف خلفها مباشرة ولو تحركت خطوة للخلف لكانت بين احضانه... شعرت بضربات قلبها تتسارع وتنبض پعنف لوجوده خلفها بهذه الطريقة
خطى اليهم ريان ووقف بجوارها ثم اردف مستفهما عنه اهلا بحضرتك معلش بحاول اتذكرك بس مش فاكر 
بسط مالك يديه للسلام عليه انا دكتور مالك اخو دكتورة سلمى دكتورة همس في الجامعة
اتجه بنظره الى نغم پغضب 
اهلا بيك يادكتور.. اسف منك بس عايز مراتي في كلمتين 
هزة عڼيفة اثارت جسدها بعد نطقه لهذه الكلمه
نظرت اليه بتحدي واردفت 
اسفة زوجي العزيز بتكلم مع مالك في موضوع مهم 
ثم نظرت الى جاكلين واشارت بعينيها ضيوفك لوحدهم 
لم يعلم عن ماذا تتحدث اقترب منها وهمس بجانب اذنها مش عيب يامراتي ياحلوة جوزك يقولك عايزك تقولي بتكلم في موضوع مهم
لم تشعر بشئ حولها قربه بهذه الطريقةسيجعلها تجن لا محال ولكنها تذكرت افعاله و بدات تحدث حالها 
مراتك ودا من امتى! انت خليت بوعودك وتركتني ولولا وقفت قدامك كنت زمان طليقتك
اخرجها من حديثها مع نفسها عندما ابتعد بها عن الحفل واتجه بها الى مكان هادئ بالخارج لم يوجد به احد ثم اوقفها پعنف
مين اللي واقفة تضحكي معه دا ايه ياهانم نسيتي انك لسة مراتي ولا غيابي عنك مش مأثر
وقفت امامه واردفت بقوة انت مين!!وبأي حق تكلمني كدا!! وعايز مني ايه
اه نسيت الباشمندس ريان المنشاوي اللي يؤمر والكل يستجيب له ووقت ماحد يوقف قدامه يدوس عليه بكل جبروت ويهرب ويقول عدولي ولا يقول انا استحملت منك الكتير
بدأت تتحدث بصوت مخڼوق بالبكاء 
انا اتأسفت لقلبي كتير عشان حب واحد اناني زيك 
بس ملحوقة يابشمندس اللي يدوس عليا في عز احتياجي له ارميه في عز فرحي
امسكها پعنف انتي شكلك اټجننتي ايه اللي بتقوليه دا مش انتي اللي مرضتيش نتمم فرحنا انا اللي رميتك ولا انتي اللي بعتيني
دفعته بكل قوة لديها عندما شعرت بلهيب انفاسها على وجهها واردفت بتحذير اياك تقرب مني تاني سمعت
هقرب يانغم وعايز اعرف هتعملي ايه واخرك 
وفين دبلتك ياهانم... ازاي تسمحي لنفسك إنك تمسحيني.. 
في هذه الاثناء تذكرت دبلته التي وضعتها بسلساها
بدأ يقترب منها وهي تبتعد عنه الى ان ضړب ظهرها بالحائط... حجزها بين يديها واردف ساخرا منها.
وريني ياحرمي المصون هتعملي ايه
لم تستطع النظر اليه وهي بالقرب منه بهذه الطريقة.. 
حاولت التحدث اليه 
لو سمحت ابعد مينفعش كدا
ضحك عليها بصوت مرتفع عندما رأى حالتها ووجها الذي اصبح كحبة رمان يجب التهامها 
ولو مبعدتش هتعملي ايه
ابعد لو سمحت مينفعش اللي بتعمله دا احنا في مكان ودلوقتي منفصلين... 
اممم منفصلين هو ايه اللي منفصل انا ولا انتي يازوجتي الحبيبة 
كادت قوتها تتلاشى ولم تستطع النظر اليه تنظر حولها في كل الاماكن الا عينيه التي ټخطفها 
ولكنها اردفت مينفعش تقرب مني كدا
اخفض راسه الى مستواها ثم اردف متلذذا بقربها 
ايه هو اللي مينفعش يكونش خلعتيني وانا معرفش
ريان لو سمحت ابعد 
عندما اردفت بها لم يستطع التحكم بحاله اكثر من ذلك..رفع ذقنها وتقابلت العيون واحضتنت نظرة الاشتياق بعضهما البعض
نغم همس بها بتلذذ من اسمها الذي حرمت سماعها من شفتيه لشهور 
اسف سامحيني حبيبتي عارف اني خذلتك.. بس حبيت اوجعك ببعدي زي كل مرة بتوجعيني بابتعادك عني 
انزلت بجسدها الى الارضية الصلبة باڼهيار وكأن احداث العشر شهور تعاد أمامها
وانا مش قابلة أسفك لأنك حطمتني ياريان 
مشيت ومبسطش وراك وغير كدا بعتلي رسالة وتقولي شوفي حياتك...
جلس الى مستواها ومسح دموعها بحنان ثم اردف 
مقدرتش ابعد عنك كنت حاسس طول ماانتي مراتي هفضل مخڼوق بحبك بعتلك الرسالة حتى اثبت لنفسي انك مرحلة وعدت
بكت بمرارة اكتر ونظرت الى داخل عينيه 
لدرجادي حبك ليا بقى خنقة.. خلاص انا حليتك من الحب دا.. ووعودك الكاذبة حليتها كلها
يعني ايه اردف بها وهو يمسكها من اكتافها پعنف 
انا وعودي كاذبة يانغم 
ايوة لما توعدني انك عمرك بتسبني ولا تطلقني واول محڼة تهرب يبقى دا ايه
انتي نسيتي عملتي ايه ودلوقتي عايزة مني ايه
نظرت الى داخل عينيه بقوة حاولت أن توجعه مثلما اوجعها ثم اردفت له 
يعني تطلقني لاني تعبت منك ومن هروبك ووعدك الفارغة ياريان
امسكها پعنف واوقفها حتى كادت ان تسقط 
يبقى خدي ورقة طلاقك من على قبري ان شاءلله
ضړبته على صدره بكل قوتها لا تعرف 
هل لنطقه لها بتلك الكلمات!! 
ام لغروره بنفسه وبعشقها له!! 
انت كنت اصلا هتطلقني بس انا الهبلة اللي فكرتك بتحبني بجد ووقفت قدامك.. بدأت تضربه مرة اخرى.. أنا هونت عليك وكنت هطلقني يعني أنا معنتش مراتك.. أنا مش عايزاك..ارجع مكان ماجيت 
جاي توجعني وخلاص..
اقترب وهمس أمام شفتيها التي تمنى ان يتذوقها بعدما هجرها لأكثر من عشرة اشهر
هتقدري تعيشي من غيري..لم يرأف بحالتها حيث بدأ جسدها بالارتعاش من مجرد الفكرة ...
ارتجفت شفتاه وهي تحاول أن تقنعه بحديثها 
امسكها بقوة من خصرها ثم قام بتثبيتها حتى يصبر قلبه الذي بدأ ينبض پعنف لكلماتها كان عليه ان يثبت لها ولنفسه أنها لم تكن لغيره...
اخيرا حضنها بكامل قوته حتى اختفت تماما باحضانهاما عن شعورها فهي كانت كطائر فقد احبابه والان وصل لموطنه..
ظلت باحضانه غير راغبة بتركه... نسي كلا منهما مايدور حولهما... 
كان يستمتع بانفاسها السريعة ونبضات قلبها المرتفعة... بدأت تتمسح به كقطة وديعة ولكنها فجأة تذكرت عندما كان ينتوي طلاقها دفعته واخرجت سريعا من احضانه متجهة للخارج حتى تذهب الى منزلها فهي في حالة تشتت
اثناء خروجها التقت بجاكلين التى أسرعت إليها بتحفز راغبة في الحديث اليها بعدما شاهدتهما تمنت أن تكون بمكانها
وقفت أمامها واردفت بخبث 
معذرة انسه 
انا أبحث عن المهندس ريان المنشاوي 
هل رأيتيه في مكانا ما
نظرت بالخلف فوجدت ريان متجها اليها 
على الرغم من طريقة جاكلين التي تحاول لفت نظر نغم ان يوجد بينهما علاقة
اشارت اليها بيديها الى مكانه.. 
رأها ريان تتحدث مع شخص ما وتشير عليه لكن كان الحائط حاجز ولم يشاهد إلى من تتحدث 
اتجه اليها سريعا عندما تذكر ماحدث لها في حفلة عمر ولكنه ارتاح قلبه عندما وجدها جاكلين
وصل الى مكان وقوفهما حيث كانت نغم تود المغادرة ولكن جاكلين كانت توقفها باي طريقة 
ولم تعلم بوصول ريان إلا عندما وقف بجانب نغم
نظر اليهم وتحدث مستفهما 
فيه حاجة واقفين كدا ليه
اتجهت نغم اليه واردفت اليه بمغذى 
لا اصل ضيفتك ياحبيبي بتسأل عليك 
على الرغم انه يعلم أنها أردفت بها ببراءة إلا ان كلمة حبيبي اشتاق إليها من شفتيها.. ولولا وجود جاكلين لكان تذوقها من شفتيها
تركته دون حديث اخر وهو مازل يردد كلمة حبيبي التي أطلقتها دون وعي منها 
نظرت إليه جاكلين وتحدثت پغضب عندما وجدته سعيدا ويردد شيئا ما بعيون سعيدة 
ريان ارغب في الذهاب لأنني اشعر بتعب
كان ريان نظراته خلفها وحدها 
اخرجته جاكي ريان ارجوك أريد الذهاب 
نظر اليها ثم أردف مؤكدا 
انتظري جاكلين بعضا من الوقت انا لم استطع الذهاب واترك والدي... هذه حفلة عمل وليس احتفال
ثم تركها
تم نسخ الرابط