رواية تمرد عاشق لسيلا وليد ج5

موقع أيام نيوز

خوفه عليها.. رفع نظره لحازم 
بعد ماكنت واعد نفسي أبعد بس مقدرتش ياحازم.. حاولت لكن مجرد ماسبتها لساعات حاسس كأن روحي بتنسحب مني... بينا جدران فقط وشوف حالتي عاملة إزاي هو أنا كدا اټجننت ولا دا فعلا الحب 
اتسعت حدقتي حازم شيئا فشيئا واردف بذهول معقول ياجواد يوصل بيك الحال لكدا 
تنفس بتثاقل كمن يرتكز فوق ص. دره صخرة عملاقة تحجب تن. فسه... ونظر كالضايع وتشتت مستحيل أتخلى عنها ابدا حتى لو هستقيل من وظيفتي 
جلس حازم بجواره واحتواه من اكتافه 
إن شاءلله مش هتوصل لكدا ياجواد أنا عارف الحمل كبير عليك وفيه عقبات كتير هتواجهها خلي عندك يقين بالله وربك هيعدلها  
مسح وجهه بكفيه يقاوم غص. ة تستقر بحلقه ويكاد يختنق بسببها 
الدكتور لسة مكلمني من شوية عمو ماجد حالته صعبة جدا يعني ممكن في أي وقت يمو. ت تفتكر أنا هستحمل خبر زي دا إزاي اقوله ولا ازاي هقدر اواجه... خاېف تخيل أنا أول مرة أخاف كدا.. قاطعهم دخول سيف تحرك واتجه اليهما 
جواد عايز أتكلم معاك شوية 
اشار بي. ديه ليجلس بجواره ونظر مستفهما
فيه حاجة ولا ايه الساعة تلاتة دلوقتي موضوع ايه اللي مسهرك ومخليك تيجي هنا ثم حول نظرته للتشجيع لكي يتحدث 
اخذ شهيقا عميقا ونظر لأخيه.. 
فيه مشكلة حصلت معايا النهاردة.. وروحت القسم وصهيب طلعني.. استدار له بج. سده واستمع بإهتمام واردف متسائلا 
ايه اللي حصل 
كنا سهرانين في مكان وفجأة بنت جت حستيها مش تمام وقفت قصادنا وبدأت تهري في كلام وقصداني بيه مستحملتش الكلام اتخانقت معها وطبعا أخوها او معرفش يقربلها ايه جه واټخانق معايا وقال هيعمل بلاغ قڈف وسب وجت الشرطة لما الموضوع تطاول بالأيد 
أغمض جواد عيناه وكأن رأسه تعمل كطبول... البنت دي شوفتها قبل كدا 
لا أردف بها سيف بهدوء 
بدأ يهز ساقيه علامة على تفكيره... توجه لأخيه.. تعرف أسمها ولا لا 
وقف سيف أمامه بقولك معرفش عنها اي حاجة حاولت تعمل حركات مش كويسة أنا كبرت بس عرفت إنها تبع واحد في الشلة انا يعني علاقتي بيه مش قوي.. المشكلة كانت عايزة تعمل قضية تحرش لولا اللي شهدوا إني ملمستهاش 
اممم.. قولتلي تحر. ش.. اتجه حازم بنظره لجواد وسأله 
تفتكر تكون مزقوقة 
اكيد ياحازم.. مط شفتيه للأمام ونظر لاخيه وتحدث.
عايز أعرف الولد االي تبع البنت دي اسمه ايه تمام... وقف سيف واتجه للمغادرة 
تمام ياجواد هعرفلك كل حاجة واقولك 
سيف اردف بها جواد يقوة 
عايز اقولك تاخد بالك كويس يعني متأمنش لحد مهما كان.. أنا فرحان علشان جيت واتكلمت معايا دا مش جديد عليك لكن خلي بالك كلامك مطمنيش بالعكس قلقني عايز أعرف البنت دي حد ذقها عليك ولا مجرد صدفة ولا يمكن معجبة وعايزة تلفت نظرك 
أماء سيف برأسه ثم خرج 
تحرك جواد إلى غرفة غزل 
شوف كان نقصني أصحاب سيف 
وقف حازم وأردف متسائلا 
رايح فين كدا... لسة مكملناش كلامنا الفجر لسة قدامه ساعة
مفيش ياحازم انا هاخدها عندي مينفعش اسبها لوحدها تاني 
رفع حاجبه بسخرية واردف متهكما 
هو اللي تاخدها ياجواد.. لا ياحبيبي اوعى تفكر علشان كتبت كتابك يبقى خلاص تتحكم براحتك... 
امسكه من ذراعه يحدجه والشرر يتطاير من مقلتيه قائلا 
نعم ياخويا قولت ايه سمعني كدا تاني 
ضحك حازم عليه ايه يابني أنا بقولك طلقها أنا بقولك مينفعش تاخدها عندك بنتنا غالية ولازم تكون معززة مكرمة في بيتها.. دفعه بقوة رغم يعلم إنه يمزح الا أن وضعه لا يتحمل
 
فتح الباب بهدوء وجدها تجلس وتضع راسها بين ساقيها وتنظر بشرود.. انتفض قلبه ۏجعا عندما وجدها بهذه الحالة واتجه إليها سريعا وجلس بجوارها 
زوزو صحيتي إمتى 
رفعت نظرها إليه وارتمت بأح. ضانه تبكي بنشيج مرير.... ض. مها بكل مايمتلك من قوة لدرجة ش. عرت بتح. طم عظامها.. 
مالك ياحبيبي إنت كنتى نايمة إيه اللي صحاكي 
بدات تشهق شهقات خاڤتة انفلتت رغما عنها من شدة بكائها... مس. د على ش. عرها بحنان ثم اخرجها من احض. انه 
نظر في مقلتيها التي تحولت للون الاحمر.. آلا. مه قلبه هو يعلم أنها ستعاني كثيرا هذه الليلة.. قب. ل دموعها واغمض عيناه قهرا وۏجعا على ملاكه الغالي.. شدد من عنا. قها عله يستريح من لو. عة قلبه المتلهف عليه 
ش. عر بسخونة دموعها فوق أكتافه.. حينها أح. س ان كل ذرة بمشاعره تنتحب وحزينة عليها.. أخرجها بهدوء ونظر مبتسما 
كدا ڠرقتي التشيرت باللؤلؤ 
وضعت رأسها بعن. قه وحشني اوي ياجواد عايزة أحض. نه وحشني ح. ضنه اوي... حلمت بيه بيضحكلي وبيقولي أنا مبسوط بيكي يازوزو اوي
آه خافته خرجت من جوفه ونظر لها بقلبا مفطور... طيب قولي عايزة إيه وأنا اعملهولك والله لو بإيدي أروح مكانه وأجبهولك والله مش هتأخر... مستعد أدفع عمري كله ولا أشوف دمعة من عيونك دي... دموعك بتك. وي قلبي ياغزل 
لام. ست كلماته أوتار قلبها الذي ان. شق مټألمة من اجله.. ض. مت وجهه بين راحتيها 
بعد الشړ عليك ياحبيبي ربنا يخليك ليا انتوا الاتنين قوتي ياجود وقلبي اللي اتقس. م نصين كفاية قلبي وجعني على نصه.. متوجعنيش على النص التاني.. هو اخوي الحنين اللي مستحيل اعوضه 
وانت حبيبي اللي أمو. ت لو مجرد إنك تتوجع ليه بتقول كدا عايز ټموتني 
ار. تجف قلبه لدى سماعه كلاماتها التي آثا. رت بركان العشق وجعله يتل. ظى بن. يران الحب.. اليوم فقط عرف لماذا سړقت هذه العصفورة النوم من عينيه وانتزعت قلبه من بين ضلوعه.. 
نظر لعيونها التى يراها كترانيم لمعذوفة تصهر قلبه 
بحبك.. بحبك.. ظل يرددها عندما لامس أنفه بأنفها.. 
تهد. جت أنفا. سها بإضطراب واخذ ص. درها يعلو ويهبط من إنفعال كلامته التي آثا. رت قلبها وأنستها حزنها والآمها.. وضعت ي. ديها على جانب وجهه وأغمضت عيناها منتشية بقرب انف. اسهما.. طوق خص. رها ورفعها حتى أصبحت بمستواه 
مش عايز اشوف الحزن في عيون طفلتي الحلوة حتى لو انا مت إياكي تزعلي ولا تخلي العيون الحلوة دي تبكي وتكون كدا هزعل منك 
أقتربت منه ووضعت جبينها فوق جبينه 
إياك تقول كدا تاني مش مسمحولك تبعد عني سمعت... اهتزت نظراته أمام شف. تيها 
وتو. هجت عيونه بلمعة الحب خاصتها.. ثم ل. امس شف. تيه وجهها بهدوء.. 
أغمضت عيناها باستمتاع للمس. ته.. قبل وجهها بالكامل حتى وصل إلى شف. تيها التي تطارده أحلامه 
أغمض عيناه وسحب نفسا عميقا حتى يستطيع السيطرة على نفسه لقد أفقدته هذه الصغيرة سيطرته بالكامل.. قامت بفتح عيناه ونظرت له رأت تصارعه في عينيه.. لم تتحدث اتجهت إلى فراشها وأمسكت الفساتين التي جلبها لها 
ذوقك حلو كل سنة بتحس. سني إن فستانك أجمل الفساتين اللي بتجيلي لكن المرادي مختلفة جايب واحد بحجاب والتاني لا... هو أنا هلبس حجاب ولا إيه 
وقف بجانبها وحاوط خص. رها... نفسي تتحجبي يازوزو أمنيتي مراتي محدش يشوف جمالها غيري.. ثم استرسل اكمالا 
الحجاب عفة للبنت ونور وجمالك مش علشان تبينه للغير لا.. دا حفاظا لك ياحبي 
وضعت رأسها على كتفه 
انا اتكلمت مع مليكة وقررت أخرج أنا وهي ونشتري لبس
تم نسخ الرابط