رواية تمرد عاشق لسيلا وليد ج5

موقع أيام نيوز

واسع والله وكمان و حجاب وهي كانت فرحانة اوي علشان اخيرا طلبت منها كدا 
ملس على شعرها بحنان برافو عليكي ياحبيبي عايز اقولك فرحتيني اوي 
طيب الفستان دا بحجاب والتاني لا ومكشوف كمان 
جلس وأجلسها بجواره 
دا علشان هنحتفل أنا وانت النهاردة بالعيد وكمان بكتب كتابنا إمبارح مش محسوب مكنتش مخطط 
ض. مت خص. ره وحض. نته ولفت ذراعيها حول ج. سده ثم ق. بلت خ. ده... واردفت بابتسامة بسيطةمش فارق معايا الاحتفال اد ما فارق معايا وجودك معايا  
خبأ وجهه في خصلاتها قائلا بارت. جافة 
حبيبي لازم يكون أسعد واحد في الدنيا ثم رفع رأسه بهدوء ونظر لداخل مقلتيها 
فرحانة بجو. ازنا.. انت فرحانة علشان بيقيت جو. زك رفع ش. عرها عن عيونها.. ثم اكمل استرسال لحديثه 
أنا أسعد واحد في الدنيا دي كلها علشان امتلكت أجمل واحدة واحن قلب 
تنهدت بحب وأردفت 
أنا كفاية عليا أسمع الكلام دا منك إنت صدقني مكنتش حتى أحلم بيه فمابالك بقى أكون مراتك 
لم تقو على الحديث... اغمضت عيناها متل. ذذة بلحظاتهما ثم اردفت 
ممكن تاخدني في حض. نك عايزة أنام... ض. مها من خص. رها راجعا بظ. هره للخلف ثم ض. مها لص. دره 
نامي حبيبي... الفجر خلاص هيدن وهنزل اصلي بلاش أرجع الاقيكي وا. جعة قلبي يازوزو... النهاردة عيد مش هقولك متزعليش ومتفتكريش بس هقولك علشان خاطري لو ليا خاطر عندك بلاش توجعيني عليكي... استمع لصوت والدته بالخارج تأذن للدخول
في فيلا يحيى الحسيني 
تجلس امام عاملة البيوتي سنتر لعملها جلستها الشهرية... وجدت والدها يدخل وعلامات الڠضب تظهر على ملامح وجهه وخلفه والدته حالتها لم تقل عن حاله 
دخل غرفة المكتب.. وبدأ يضرب على المكتب.. والله لاندمك ياماجد 
 
نظرت منال له وتحدثت بسخرية 
ناوي تعمل ايه في المصېبة كان املنا في ماجد كدا البنك ممكن يحجز على كل املاكنا.. ولكنها فجأة وقفت وابتسمت بخبث وعيناها تلتمع پحقد 
عاصم لازم يخ. طف غزل وكمان يتج. وزها او نوهمهم انه عمل علا. قة معها ويضطر ماجد الموافقة ثم اكملت حديثها كالحية 
مفيش غيرها لما يتحط قدام الامر الواقع وبعد كدا كل حاجة هتكون لغزل 
مسح على وجهه بعن. ف.. استدار لها انت سمعتي الدكتور بيقول إيه بيقول حالته متأخرة جدا وخصوصا دمه الملوث اللي بدأ يسري في ج. سمه دا كله يعني ممكن في اي وقت يم. وت يبقى نستنى لحد مايم. وت ايه اللي يخلينا نخ. طف غزل وندخل في سين وجيم 
كانت تقف بخلف الباب واستمعت لحديثهما الذي ادي إلى ذهولها بالكامل.. قامت برفع هاتفها واتصلت به بعد ان دخلت غرفتها 
في فيلا الألفي 
جلس في شرفته يستمتع بنسيم العليل ينتظر صلاة الفجر يمسك بيديه قدحا من القهوة.. يتذكر ماضيه 
فلاش باك 
خرجت من مكتب جواد متجه للمحكمة فاليوم محاكمة المتهم الذي تتولى الدفاع عنه ولكنها اثناء سيرها وجدته يستند على سيارته منتظرها بالخارج 
اتجهت له مبتسمة وأردفت سعيدة عندما رأته لا مش معقول سيادة البشمهندس بنفسه عندنا 
مسح أنفه بسباته وقهقه عليها 
لا غلط سيادة المحامية الصغيرة... احنا في ملك الحكومة.. ضحكت على خفة دمه.. هو انت دايما كدا يابشمهندس
لا ولا عمري كنت كدا غير مع حوالي سبعمائة وسبعين بنت بس... ضيقت عيناها وارجعت برأسها للخلف ټضرب ي. د فوق الأخرى 
لا بجد مستحيل تكون اخو حضرة الضابط.. بجد انتوا من نفس الأم والأب 
وضع خ. ده على ي. ديه لا إحنا لاقينه على باب الجامع بذمتك العسل اللي ذي هيعرف اللطع اللي ذيه.. قهقت بصوتا صاخب عليه عندما وجدت جواد يقف خلفه وهو يحرك حواجبه بمعنى مابك ايتها الفتاة خفيفة الظل.. استدار ينظر للذي تنظر له وتضحك 
وجد جواد يصوب له نظرات نا. رية 
كنت بتقول مين اللي لقيتوه على باب الجامع ياصهيب 
تلعثم بالكلام ورفع ي. ديه لو قولتلك هتصدقني مش كدا... وضع ي. ديه في خص. ره ثم نظر لساعته 
اركبي ياجنى دا واحد معتوه وعايز مستشفى المجانين... ثم اقترب منه واردف 
شايف صحتك جاية على القسم كل شوية تنطلي هنا 
أخرجه من ذكرياته عندما دخلت مليكة إليه... انت منمتش شوفتك نور أوضتك شغال... أشار بيديه.. اقتربت منه... ض. مها لحض. نه وقب. ل رأسها 
عاملة ايه حبيبتي.. شايفك بقيتي كويسة ماشاء الله 
وضعت رأسها في حض. نه وتنهدت پألم 
الحمدلله على كل حال بدعي ربنا دايما يصبرني ويرزقه الرحمه من عنده.. هو الفراق مؤلم قوي كدا ياحبيبي.. إنت إزاي اتحملت ياصهيب وازاي بتضحك وانت قلبك ناره بتكويه... انهت حديثها عندما انزلقت دموعها بغزاره على وجنتيها.. 
ربت على ظهرها ونظر للبعيد مع الوقت هتتعودي حبيبتي صدقيني.. هو بيكون صعب في الأول لكن هتتعودي... مقدرش أقولك هتنسي لكن من شدة ۏجع قلبك هتتأقلمي هداوي وجعك بابتسامة قدام الكل لحد ماخلاص هتكون طبيعة عندك 
قب. لت خ. ديه إنت أحسن وأحن اخ ياصهيب 
رفع حاجبه متزامنا مع شفتيه العلوية مستنكرا حديثها 
إنت بتكلميني أنا يامليكة.. ابتسم بخفة ظله وتوجه بنظره إليها 
وحياتك دا أنا مكنة مصايب برجلين ماشية على الأرض... إنت بس اللي طيبة وبتنسي بسرعة.. 
رفعت حاجبها وضحكت عليه 
ايوة فعلا إزاي نسيت مصايبك الله يرحمك ياجاسر.. كان كل شوية يجيبك من مصېبة وېخاف جواد يعرف.. قهقه عليها 
 
أعمل ايه ماالبنات الحلوين بزيادة.. ظلا يمزحان الى ان وقفت فجأة 
شوفت جواد النهارده عمل إيه 
ارتشف من قهوته ونظر للبعيد 
قصدك جوازه من غزل... مش دا قصدي طبعا قصدي إنه ناوي يطلقها بعد ماتكمل 
مش هيقدر أردف بها بهدوء 
أردفت متسائلة باعتراض... 
لا هيطلقها ياصهيب إنت مشفتوش وهو بيتكلم وكأنها عمل بيخلصه لمدة وخلاص 
أمس. ك صهيب ذراعيها وأجابها بنبرة صاړخة لا تقبل الجدال 
جواد بيعش. قها مستحيل يتخلى عنها دا كلامه هوا على الفاضي يامليكة إنت جربتي وحاسة يعني إيه حبيبك يكون جنبك.. تقدري تبعدي عنه جواد اللي كان مسكته إنه مفكر حبه ليها زي حبه ليكي.. 
ثم استرسل 
لحد ماخطب ندى وعرف فرق الحب إيه واللي اكدله لما قالتله إنها بتحب واحد تاني واللي
تم نسخ الرابط