رواية تمرد عاشق لسيلا وليد ج5
المحتويات
كنت تعرف إن بابا ھيموت عشان كدا اتجو. زتني بسرعة يارب مايكون اللي في بالي صح ياجواد قالتها بمرارة..
استندت على نافذة السيارةثم أردفت
اعمل اللي تعمله أنا عايزة ارتاح عايزة أنام يمكن مااقومش تاني
جحظت عيناه من حديثها وش. عر ان تنفسه انقطع... وكأن رو. حه تس. حب منه
وفجأة ض. مها بقوة كأن كلماتها ستحدث بالفعل
اوعي اسمعك بتقولي كدا ياغزل
نظر لعينيها وجدها لم يوجد بها أي اث. ر لدموعها على والدها
رفع ذقنها زوزو انتي كويسة
ابتسمت بوهن كأنها سيغشى عليها ثم رفعت ي. ديها على خ. ديه واغمضت عيناه كأنها تحلم بقربه فقط لا تشعر بالعالم الخارجي ونطقت ماجعل قلبه يتزايد بد. قاته عندما قالت
ج. ذبها لأحض. انه وقام بقيادة السيارة متجها لمنزله ق. بل رأسها
كتير عليكي اللي بيحصلك دا ياقلبي
اللهم لا إعتراض كان يتحدث ويض. مها بقوة كأنها ستهرب منه
وصل بعد دقائق لمنزله
اتجه حازم الذي ينتظره أمام المنزل
وجده يحمل غزل متجها بها لداخل
نظر اليه _اتصل بالدكتور ياحازم خليه يجي يطمني عليها
هي عرفت... أماء برأسه بنعم توجه بها لداخل قابلته والدته تب. كي عليها
عيني عليكي يابنتي وعلى اللي بيحصلك والله حرام
صهيب راح المستشفى
ايوة ياحبيبي جواد إهدى علشان أبوك تعبان كمان من ساعة ماعرف
ربنا يصبره ويصبرنا ياأمي ونطمن على غزل أهم حاجه خاېف عليها ممكن تتنكس وتدخل في اكتئاب
مس. دت على كتفهان شاء الله هتكون كويسة ياحبيبي متخافش
روح إنت المستشفى وأنا هتابع مع الدكتور هنا
مينفعش ياماما لازم اطمن عليها وتفوق الأول... روحي ياماما شوفي حازم إتاخر ليه دا الدكتور في الفيلا اللي قصادنا
خرجت والدته.. جلس بجوارها وظل يمسد على شع. رها بحنان.. اخفض رأسه يق. بل خ. ديهاألف مليون سلامة عليكي يازوزو فوقي ياقلبي ماتوجعنيش عليكي
الأحسن ياجواد انها تفضل نايمة هي كويسة بس الصدمة اللي اتعرضتلها خلت عقلها غير مستوعب للي بيحصل فرافضة الحياة...
اتدلها مهدي عشان ممكن تفوق في أي وقت
بعد انتهاء الطبيب
نظر جواد حوله واردف متسائلا
فين مليكة ياماما مش باينة ليه
تنهدت نجاة بحزن وتساقطت دموعها
مليكة حابسة نفسها من ساعة ماعرفت الخبر افتكرت جاسر الله يرحمه
أنا هروح نص ساعة خلي بالك منها اوعي تسبيها ولا دقيقة ياماما لو سمحت المرة اللي فاتت لولا التربي مكنتش هلاقيها
ربنا يخليكي لينا ياست الكل ثم استكمل حديثه هعدي على مليكة الاول
اتجه لغرفة اخته دخل بعد الإستئذان... وج. عه قلبه وأصبح الألم ين. خر معظم عظامه... م. لس على وجهها بحنان
ملوكة ينفع اللي بتعمليه دا أنا مش قادر على المواجهات دي كلها عايزك معايا
مسح دموعها... عمو ماجد وجاسر كانوا أقرب اتنين على قلبي شوفتيني ضعفت أنا أهو زي ماانت شايفة عايزك قوية بنت الألفي بجد... ثم نظر للبعيد
غزل حالتها خطړ أوي وخاېف لټأذي نفسها يامليكة قالتلي يمكن أنام ومقومش
وضعت ي. ديها على فمها من صدمة كلاماته
قبل رأسها قومي وامسحي دموعك لازم نكون كلنا جنبها... ادعيلهم بالرحمة حبيبتي
وقف خارجا متجها إلى المستشفى
اليوم التالي من ۏفاة ماجد
كان يض. مها لأحض. انه وحاول إطعامها ولكنها رافضة تنظر بشرود في نقطة وهمية... ارتج. ف ق. لبه وألا. مه مظهرها بالأمس كانت زهرته المتفتحة واليوم انطفت وأصبحت ذابلة كأنها م. يتة
مسد على شع. رها بحنان
حبيبي ليه بتخوفيني عليكي... كدا ياغزل دا وعدك ليا... استندت برأسها على كتفه
عايزة أم. وت.. ظلت ترددها... إهت. زت نظراته وبدأ الخۏف يتملك منه ويدعو الله ألا يخس. رها لقد شق. ت قلبه لنصفين
انخرطت في البكاء وظلت تدعي... يارب أموت.. ضمھا لاحضانه ودموعها التي تساقطت بغزارة... ضم رأسها لصدره
يارب أنا اللي كنت م. ت ولا شوفتك بالحالة دي... دفعته ووقفت وبدأت تص. رخ بهذيان.. أنا لعڼة ماتقربش مني
إنت كمان هتسبني زيهم محدش يقرب مني... أنا معنتش عايزة اتعلق بحد.. وقف سريعا... دخل صهيب عندما استمع صر. اخها.. نظر له جواد كغريق...
أعمل حاجة ياصهيب... تمام اهدى اردف بها صهيب عندما ذهب لغرفته
ض. مها جواد بقوة لأح. ضانه ولكنها بدات تلك. مه في ص. دره
أنا لع. نة على الكل... إبعد عني أنا بك. رهك ياجواد إكرهني حبيبي وأبعد عني.. بقولك اكرهني... ظلت تردف بها بصړاخ
وقفت ميرنا ومليكة على باب الغرفة وهما يب. كيان على مظهرها الذي يب. كي القلب قبل العين... صهيب صاح بها جواد
أسرع صهيب وقام بح. قنها.. وهي تهذي
لازم تكر. هني حبيبي.. أنا لع. نة
أخيرا ذهبت في النوم بسبب المهدئ
جلس وضع رأسه بين راحتيه
أنا عاجز ومش عارف أعمل ايه... دي ممكن ټموت نفسها... قاطعهم صوت صياح بالخارج
وقف واتجه كلا من صهيب وجواد للخارج
وجدوا عاصم يه. جم على حازم بالسباب وحاول إقتحام منزل ماجد الذي يجلس به الجميع بعد ۏفاته
نزل يحيى من سيارته متجها للداخل عندما خرج جواد وصهيب
وقف أمام جواد عاصم وهو يردف بسخ. رية واستهزاء
ودلوقتي جيت تحت رجلي حضرة الضابط العا. شق... قاطعهم وصول شهيناز ټقتحم وقفتهم... فين سامح ياجواد... وديت أخويا فين
أقترب يحيى ينظر لجواد بعمق
دلوقتي من حقي ياحضرة الضابط آخد بنت اخويا مش كدا ولا إيه
ضحكت شهيناز باستهزاءووجهت نظرها ليحيى
برافو عليك يايحيى باشا ودا بالضبط اللي إحنا عايزينه... وصل باسم وجد تجمعهم حول جواد... نظر
لجواد فيه إيه ياجواد... شهيناز مقدمة بلاغ فيك إنك خاطف اخوها... ويحيى مقدم بلاغ إنك حاجز بنت أخوه
وقف وكأن الارض تميد به ولم يستطع الحركة...
البارت السادس عشر الجزء الاول
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
يقولون لايوجد أصعب من عذ. اب الفراق
سواء فراق عزيز انتقل من الحياة... او فراق حبيب ابتعد عن حبيبه
خرجت ليلى على أصوات الض. جة.. وقفت أمام يحيى.. فيه ايه يايحيى.. تفاجئ بها
سكت لثواني يستوعب وجودها ثم اتجه بأنظاره لجواد الذي ينظر لشهيناز بترقب
هو إنت روحت جبت ليلي علشان تاخد غزل ياجواد... اخيرا خرج عن صمته متجها إليه
نظر إليه بتمعن وترقب
حد قالك إني قليل علشان أخلي ليلى تنزل ولا إيه.. اقترب منه وزفر بنفاذ صبر من ذلك المعتوه
شكلك عايز تتعرف عليا تاني يايحيى بيه وماله نتعرف.. نظر في مقلتيه وتحدث بحدة
أول وأخر مرة تدخل البيت دا انت وابنك الحيلة.. ثم استكمل استرسال حديثه
أنا استحملتك كتير.. مش علشانك خالص ابدا والله لو بإيدي كنت دف. نتك حي.. ماهو مصايبك كتير قوي عندي... فخليك بعيد عني احسن لك.. ثم اتجه لشهيناز بخطوات واثقة ودار حولها
شهيناز. شهيناز ظل يرددها بهدوء م. مېت
جيتي لقدرك.. نزل بج. سده إليها ونظر داخل مقلتيها آه خط. فت أخوكي ثم استطرد حديثه بذهنا
فيه معلومة عايزة اصححها لك.. هو
متابعة القراءة