رواية تمرد عاشق لسيلا وليد ج5
انت مش واعي للي بتعمله ياجواد قولي عينك هتقدر تنام وانت مش قادر تنفذ وصية جاسر بلاش دا هتقدر تشوفها لما مرات ابوها تيجي تاخدها وتجو. زها اخوها بلاش دا هتقدر تشوف عاصم وابوه يجوا ياخدوها وانت مش قادر تقول لا
سحب نفسا ثقيلا يعبأ به رأتيه المتألمتين من كلامات اخيه ثم زفره على مهل ونظر الى صهيب واردف
محدش يقدر يقربلها
صر. خ صهيب بوجه لأول مره
بصفتك ايه تقدر تقولي هتمنعهم إزاي انت حيالله ابن صاحب ابوها وقرابة من بعيد
يبقى مفيش غير حل واحد وهو انك تتجوز
اخرص ياصهيب مش عايز اسمعك تقول كدا تاني.. قولتلك دي بنتي مش حاسس بفرق العمر اللي بينا.. غير اني مقدرش أكون زو. ج لواحدة طفلة يعني متعرفش جو. از يعني إيه والأكبر من دا كله اني لسة بحب ندى ومش قادر امحي حبها من قلبي
إتسعت حدقيتها شيئا فشيئا وصد. مة قوية اص. طدمت بين د. واخلها كأنها تلقت ضر. بة عن. يفة فوق رأسها وقلبها الذي ين. زف... ترنح ج. سدها وأح. ست ان ساقيها فقدت القدرى على حملها فهوت
على مقعدها تقول بأسى وحزن
كان بيضحك عليا.. كان بيلعب بمشاعري.. عمل دا كله علشان وصية جاسر.. نظرات ضائعة مشتتة كأن حياتها تسرق من أمامها وبيد من بي. د عاشق الروح... صدمة.. ألم.. ۏجع.. حزن.. لا.. لا بدأت تهذي بها وهي جالسة و تتذكر لحظاتهما سويا
خدعني.. ضحك عليا.. كڈب عليا... آه أردفت بها بصوتا مرتفع.. آه ياقلبي إزاي تنخدع في أقرب الناس
ض. متها نهى لأحض. انها
غزل إهدي حبيبتي ممكن يكون... نظرت لها تقاطع حديثها... ممكن يكون مش هو صح ممكن يكون الصوت والشكل مزور صح يانهى أردفت بها وهي تضحك كالمعتوه
وقفت سريعا متجهة للمنزل... وقفت أمامها نهى غزل إهدي اوعي تعملي حاجة ټندمي عليها دا مهما كان جواد... ربتت على كتفها واكملت استرسالا حتى تشغل عقلها بما يدبره
اسمعيني ممكن يكون جواد قال كدا في الاول يعني قبل مايعرف إنه بيحبك
أخرصي يانهى مش عايزة أسمع اسمه تاني... دا با. سني عارفة يعني إيه.. يعني كان بيتسلى او ممكن يكون بيعوض حبيتبه فيا...
أشارت لها نهى بيديها
لا لا مستحيل جواد يعمل كدا... إنتي عرفاه أكتر مني مستحيل اخلا. قه متقولش كدا.. بقولك أخرصي مش عايزة أسمع اسمعه
خرجت من منزل نهى بخطوات هزيلة والد. موع تنذرف على وجنتيها بغزارة... وبخطى متعثرة إندفعت تركض بخطوات بلا هدى... نظر لها عاصم الذي يقف يراقب وضعها بانتصار... ثم قام برفع هاتفه... تم ياباشا.. يالا اضرب على الحديد وهو سخن
جلست أمام النيل... تتذكر جلوسه معها... كلماته... همسه لها بكلمات الغزل والعشق
عند جواد.. خرج من مكتب اللواء وهو لايرى أمامه وتذكر حديثه
لازم ياجواد تخرج للصحافة إنت ومراتك مكانتك دلوقتي غير زمان.. بقى ليك وضع في النيابة.. إنت مش ضابط عادي..
انا مستحيل يافندم أعرض مراتي لمسرحية هزلية زي دي.. مراتي خط أحمر وهعرف أخد حقها كويس
إتصل جواد بغزل عدة مرات ولكن لايوجد رد... اتصل بنهى التي أجابته انها ذهبت للمنزل منذ قليل.. استغرب ذهابها بدونه ولكنه رجح تجهزيها لليلة مميزة بينهم
ابتسم رغم مابه متجها للمنزل... وصل ولكنه لم يجدها.. ظل يتصل ولكن لم يجد جواب... توتر كلا من بالمنزل.. حاول صهيب وحازم وليلى ولكن لارد
لا كدا الموضوع ميطمنش لازم أخرج استدار ليخرج وجدها تدلف بر. وحا تكاد تز. هق
أسرع إليها.. وحاول ض. مها ولكنها رجعت للخلف واضعة ي. ديها أمامه
إر. تجف قلبه وأرجع حالتها إنها رأت فيديوهاتهما
زوزو حبيبي إيه اللي حصل... اتجهت بخطوات متعثرة لحسين وأشارت عليه
طلقني منه... بابا وصاك عليا... أنا بقولك طلقني منه... صدمة.. رجفة.. برودة أسرت بأوردته.. تسلل الر. عب لقلبه من كلماتها
ابتلع غ. صة وخز. ت جوفه وشعر أن الأرض تسحب من تحت قدميه.. أتجه بنظره إليها
تعالي نقعد نتكلم ياغزل.. وبعدين
قاطعت حديثه بصر. اخاتها
إخرص ياجواد مش عايزة أسمع صوتك
اتجهت ووقفت أمامه
ورحمة جاسر اللي عرف يبعني ليك بوصية مالهاش قيمة عندي لأدفعك غالي قوي.. إنت واحد كداب.. خا. ين... إنت واحد خا. ين ياجوااااد
ر. عشة قوية ضر. بت ج. سده عندما استمع كلاماتها.. وش. عر بضعف الدنيا يحتل كيانه... كماش. عر كمن تلقى ضړبة قوية قسمته لنصفين
غزل أردف بها بصوتا مر. تعش
اقتربت منه حتى أصبحت قبالته تماما
غزل لو آخر واحدة في الدنيا مستحيل اتجو. زها ياصهيب هتجو. ز حتة عيلة... مراتي هتكون عيلة مش عارفة يعني إيه جو. از... صع. ق من كلاماتها فكيف عرفت بحديثهما
استكملت حديثها الذي قس. م ظهر البعير
وأنا مش شيفاك راجل ينفعني... عيلة بقى تقول إيه
أخرصي يابت إنت اټجننتي... أردف بها صهيب بقوة متحركا لها
نظر لها نظرات قاتمة ووجه يملئه الغ. ضب
ايوة فعلا طلعتي عيلة هو فيه ست محترمة تتكلم مع جو. زها كدا
دفعته بكل قوتها لسة دورك جاي ياحضرة الدكتور... تحدث حسين أخيرا
اطلعي فوق ياغزل والصبح نتكلم
اتجهت بنظرها له والله ياعمو لسة عايزني أقعد في مكان واحد أنا وابنك المخاد. ع دا فيه
غزل احترمي نفسك وكفايه أهانة لحد كدا... قالتها ليلى عندما جذ. بتها من ذراعيها بشدة متجه لغرفتها
إستني ياخالتو ماأخدتش حقي من حضرة الضابط.. اشت. علت نيرا. ن الڠضب والاڼتقام بص. درها لدرجة اسرعت لها وبدأت تض. ربه بكلتا ي. د يها وصر. خت بوجهه
إيه اتخرصت... ظلت تل. كمه وهو لا يش. عر بشئ إلا بحالتها التي ت. كوي قلبه بنير. ان مست. عيرة.. نظرت داخل مقلتيه
ربنا ياخدك ياجواد.. ليه هو اللي ماټ وإنت لا.. هنا صر. خت نجاة بقوة
ليه يابنتي تدعي عليه كدا... دا جزاته ياغزل... س. حبها صهيب وأجلسها
أقعدي ياماما لما أشوف الأمورة
واخدة جرعة من مين... ظلت واقفة تنظر له وشف. تيها ترتعش
طلقني ياجواد كفاية أذية لحد كدا.. ومالكش دعوة بالوصية
تحرك منطلقا للخارج فلقد تحمل فوق طاقته... أسرعت خلفه وباللحظة خطفت سلا. حه من منطاله
ووجهته عليه
لو مطلقتنيش همو. تك ياجواد... نظر لها پصدمة وأخيرا تحدث بعد صمت
ياريتك تعمليها وتريحيني وتريحي نفسك
صر. خت بق. هر منه وادارت السلا. ح على رأسها يبقى أموت نفسي احسن
ش. هق شهقة پخوف من چنونها
أشار بي. ديه طيب خلاص هعمل اللي إنت عايزاه... سيطر الخ. وف والۏجع على الجميع.. اتجه حازم إليها
غزل إيه اللي بتعمليه دا إنت مؤمنة عايزة ټموتي نفسك... بينما صهيب
سيبي المسډس ياغزل وهنعمل اللي إنت عايزاه... ظلت تنظر لجواد الذي تتسارع د. قاته وكأنها ستقفز من ص. دره خوفا عليها.... نظرت بعين تغشاها الدموع
طلقني حضرة
الضابط.. نظر لصهيب وتذكر جاسر الذي كان يفهمه من نظراته وهنا لم يعد التحمل وتساقطت دمعة غادرة من عينيه.. تحرك صهيب وهو يتحدث كي يشتت إنتباها عندما نظر لجواد الذي يراه كالضائع... اتجهت نجاة بقدمين مر. تعشتين وحسين
نظر حسين لها كدا ياغزل ينفع اللي بتعمليه.. وحياتي عندك ياغزل.. اتجهت بنظرها لنجاة وفي خطوة واحدة وصل إليها حاول أن يأخذ سلا. حه ولكنها ضغطت عليه وخرجت الطلقة متجه إلى مكانها
لم تشعر بنفسها إلا عندما رأت دموعه تساقطت أمامها وهي بين أحض. انه