رواية تمرد عاشق لسيلا وليد ج5

موقع أيام نيوز

طويلا لد. فنها بداخلها وأعلنت مۏت قلبها الزائف أمامه حتى يكرهها
ثم أغمضت عيناها پقهر من حديثه الذي يش. ق قلبها لفتات صغيرة.. 
جواد اردفت بها بصوتها الحزين الرقيق
رفع ذقنها ومسح دموعها بحنان ثم أردف 
روح جواد اللي لو بعدتي عنه هيمو. ت عايزاني أمو. ت يازوزو
وضعت ي. ديها على فمه وبدأت تبكي بنشيج مرير... بعد الشړ عليك يارب أنا قبلك... ض مها لحض. نه ووضع رأسه في خصلاتها يستنشق عبيرها الذي افتقده لأايام وحاول يحثها على الرجوع لذاتها
عايز غزل ترجع زي زمان ضحكتها تنور وجهها وتخلي الشمس تنور. وتخلي حياتي كلها منورة ثم أكمل مسترسل أنا موافق تروحي مع صهيب الفيوم الاسبوع الجاي
نظرت له بأمل صيحيح ياجواد هتخليني أروح الفيوم ازورهم 
مل س على شعرها بحب ورفع ذقنها ناظرا لمقلتيها 
صحيح ياقلب جود بس بشرط.. ترجعي غزل بنتي اللي ربتها على القوة
حاضر وعد ياجواد هرجعلك غزل اللي إنت ربتها.. ض مها لص دره بقوة... فيه مشوار لازم نروحه كمان ساعتين
ضيقت عيناها متسائلة 
مشوار ايه دا 
هنروح نوثق كتب الكتاب بتاعنا تاني إنتي دلوقتي بقيتي في السن القانوني... ثم استكمل حديثه 
الأحسن والأمن لك إننا نوثق العهد
إقتربت منه لأول مرة منذ أكثر من شهر وطو. قت ع. نقه قصدك هكون مرات جواد الألفي رسميا وشرعيا 
قهقه عليها أخيرا حبيبتي الشقية رجعتلي أيوة ياقلبي هيكون شرعا وقانونا لكن لسة فعلا
ضيقت عيناها متسائلة 
يعني ايه فعلا هو فيه بعد الشرع والقانون... أمس. كها من ي. ديها وجلس وأجلسها بجواره ض. امما خص. رها 
لما تكبري شوية هقولك 
جواد... اردفت بها بتحذير... داعب أنفها بأنفه وأجابها بصوتا مبحوح
نعمين ياقلب جواد
تهد. جت أنفاسها من اختلاط أنفاسهما.. وضعت ي. ديها على جانب وجهه 
وحشتني قوي ياحبيبي... أغمض عيناه وبدأت وتيره أنفاسه تلحف وجهها مماجعلهما يفقدون السيطرة على مشاعرهم... أقترب من ش. فتيها ليذيق شهدهما الذي حرم منه لوقت ليس بالقليل.. ظل يت. ذوق عسلها المصفى لدقائق... لم يعلم كم من الوقت مر على قب لتهما التي داوت جراح كلا منهما... أخيرا فصل قب. لته عندما أحتاج لتنفسهما... ض. مها لص. دره ومل. س على ظهرها بحنان
وحشتيني لدرجة خاېف أذ. يكي... رفع ذقنها ينفع كدا تحرميني منك الوقت دا كله أقتربت منه وق. بلته على شف. تيه ثم ملست على شعره ناظرة بعشق يخصه وحده آسفة حبيبي... كنت خاېفة عليك خفت قربي يأذيك  
وضع ي. ديه خلف رأسها مقربها إليه ليغوص في كرزيتها الشهية له مرة آخرى... تركها واضعا جبهته فوق جبينها 
لازم أعوض حرماني منك الفترة دي.. أعملي حسابك هتنقلي جناحي من بكرة مفيش ليلة تانية هتباتي لوحدك فيها
انت قبل كدا قولت ماينفعش لازم نعمل فرح... داعب أنفها باصبعه
ماهو هتفضلي زي ماانت ياروحي بس هتنامي في حضني.. ثم أشار لقلبه 
علشان تريحي دا وتسمعي نبضه لك وحدك فقط 
رفعت رأسها ونظرت له 
ليه منعملش فرح بسيط على قدنا ياجواد ونعيش مع بعض زي أي اتنين متجو. زين 
لا أردف بها بسرعة.. ثم اكمل مجيبا باستفاضة 
لازم تخلصي تعليمك الأول علشان تقدري تواجهي الحياة الز. وجية... أما في تعليمك وخصوصا الطب عايز تعب وتركيز
طيب إزاي عايزني أنام معاك في أوضه واحدة... علشان إنت مراتي ياغزل.. مټخافيش مني ياغزل أنا بخاف عليكي أكتر من روحي فكرة تكوني في أحضاني كافية
الصراحة مش قادرة أفهمك ياجواد... هحروح أجهز علشان ناوية أعدي على نهى شوية ينفع 
قبل رأسها... ينفع ياقلبي
قاطع حديثهما دخول العاملة بعد مااذنت بالدخول... ندى هانم تحت ياباشا وعايزة تقابل حضرتك 
تمام ياهدى روحي وأنا نازل 
وضعت ي. ديها بخصرها
ودي جاية ليه إن شاءلله.. أنا لسة معرفتش أخر مرة كانت عايزة إيه... وضع قبلة عميقة على جبينها... غيري وانزلي حبيبتي.. تركها مغادرا... ضړبت قدمها بالأرض 
ماشي ياندى ماأشوف اخرتها إيه.. ذهبت لغرفتها التي توجد بمنزلهم تجهزت سريعا ونزلت بخطوات واثقة.. وجدتهما يجلسان في غرفة الصالون.. تجلس ندى بجواره ويظهر علي ملامحها أث ار الحزن.. وضعت ي. ديها على ي. ديها مردفة بۏجع 
مقدرتش ياجواد حاولت زي ماقولت والله مااقدرت ثم استكملت حديثها لإستعاطفه 
عارفة أنا غلطت لما قولت لك ننفصل كنت مفكرة هعرف أعيش بدونك.. لكن حبك ساكن جوايا.. قدرت تنساني بسرعة ياجواد... سحب ي. ديه بهدوء.. وجاء أن يتحدث قاطعته التي دخلت كالعاصفة إليهما ولكنها حاولت الثبات أمامها
أنا جاهزة ياحبيبي لسة قدامك كتير
ابتسم بداخله هو كان يعلم إنها لم تتركه... توجه بنظره لها ورفع ي. ديه.. تعالي يازوزو... إتجهت تتهادى بمشيتها كأنثى شامخة لا تستهين بنفسها أمام منافستها الحسناء كما خيل لها
اتجهت وجلست على ساقيه في الاولى من سابقتها لم تفعلها قبل ذلك طوقت عن. قه
مقولتش يعني عندنا ضيوف
حاوط خصرها بي. ديه... دي ندى يازوزو أكيد عارفين بعض... صوبت ندى نظرات نا. رية لها ثم رفعت نظرها لجواد بعدما وجدته يض. مها بحب إليه كعاشق ولهان.. عندما ملس على حجابها مردفا بابتسامة 
المرادي فيه تغيير في التعريف 
رفع نظره لندى دي غزل جواد الألفي
هزة عڼيفة ضړبت جسد ندى بقوة نظرت كالملسوعة ولكنها لم تقو على الحديث ورغم ذلك تحدثت 
اتجوزتها ياجواد... اتجوزت عيلة ثم وقفت تتحدث كالمچنونة وياترى الحب اللي في عينك دا قبل ماتخطبني ولا بعدها.. ايوة انا كدا فهمت ليه كنت ھتموت عليها يوم خطوبتنا وأنا الهبلة اللي كنت مصدقة إنك بتعتبرها بنتك... أنا العبيطة اللي كنت بشوف نظراتها وواجهتك طلعتني مچنونة.. ياترى ياحضرة الضابط 
خنتي كام مرة معها يعني كنتو مقضاينها مع بعض وانت خاطبني .. ظلت تتحدث كلمات هزلية بالنسبة لجواد الذي حاول أن يتحكم بأعصابه نظرا لحالتها
وقفت إمامه ورفعت سبابتها في وجهه 
والله لاندمك إنت وحتة العيلة دي وياترى ضحكت عليها بأيه وأغرتك بإيه ماهي باين عليها مش سهلة
توجهت عيونه بالڠضب ولم يدعها تكمل تماديها 
اخرصي ياندى أنا عاذرك لكن تتمادي دا مش مسموح العيلة اللي بتقولي عليها دي مراتي.. وتحت مراتي حطي مليون خط ومش مراتي بس دي روحي.. جاية تلوميني على إيه خېانة ايه اللي بتتكلمي عنها.. أنا خاېن ياندى.. ودلوقتي قولتي اللي عندك وأنا سمعته
إعتصرت عيونها الباكية پألم 
بتطردني ياجواد.. دي أخرتها.. ولاها ظه. ره وأردف غاضبا من كل الأحداث التي تدور به نورتي ياندى
إستشاط داخلها على كرامة الانثى التي أهدرت على ي. ديه كلما خيل لها 
والله لأعرف مصر كلها إزاي الضابط الهمام اللي الكل عمال يعظم فيه إنه خاېن
نظرت غزل لجواد بقلبا مفطور 
مينفعش ياندى اللي بتقوليه دا... رفعت نظرها وقهقهت عليها
معدش للعيال اللي يوقفوا قدامي ويقولوا ايه اللي ينفع وايه اللي مينفعش
برة صاح بها بقوة جواد... اللي يهين مراتي في بيتها مالوش غير الطرد 
نصبت عودها ونظرت له نظرات ڼارية 
وتحركت مغادرة توعدهما بأشد الاڼتقام لكرامتها
في غرفة مكتب حسين يجلس يعمل على حاسوبه.. استمع لرنين هاتفه.. فتح الخط سريعا ولم
تم نسخ الرابط