رواية لياسمين عزيز

موقع أيام نيوز


ادم
سماعه الهاتف ليسمع صوت صديقه الوحيد زاهر 
زاهر بمرح حبيب قلبي واحشني بقالي 10 ساعات
مشفتكش 
ادمعاوز ايه ورايا شغل 
زاهر بنبره لعوبهيكونش قاطعت حاجه مهمه 
ادم و قد فهم ما يرمي اليه عندك دقيقتين و اقفل 
زاهر نفسي مره تجاوب زي زي الناس انت طلبتك عشان افكرك النهارده اول يوم تدريب لرنا و صاحباتها لي كلمتك عليهم زمانهم وصلو 

ادم قلها تسأل الريسبشن على مدام فريده من قسم HR و هي حتعرف الباقي 
زاهرطب مش حوصيك على رنا دي 
ادم مقاطعا ماانت عارفني الشغل شغل انا مابجاملش اي حد زيها زي متدرب هنا و بعدين كفايه انها حتدرب في شركه AH داه لوحده كفايه حيعزز ال cv متاعها و حتتقبل في اي شركه تقدملها و انت عارف انا مابقبلش غير الطلبه المتفوقين بس 
زاهر مغرور على فكره واحده من صاحباتها الأولى على دفعتها 3 سنين بقولك ماتيجي معايا سهره زي سهرات زمان دااحنا حن دا قفل في وشي فجأه زي كل مره بس انا نسيت اقوله يابارد مممم ماكلم رنا و اقولها 
أوقفت رنا السياره أمام الشركه 
غاده باندهاش هو انت متأكده يارنا ان دي هي الشركه دي برج 
ردت رنا ضاحكه دا نفس كلامي لما شفتها مع زاهر اول مره يلا خلينا ندخل 
في الداخل بقيت ياسمين و غاده تتاملان الشركه انا رنا فذهبت إلى الاستقبال للسؤال على
مدام فريده 
رنايلا يا بنات قسم HR في الطابق الثاني 
توجهت الفتيات الى المصعد رنا و غاده ركبتا مصعد الموظفين الذي لسو الحظ كان ممتلئا فاضطرت ياسمين لدخول المصعد الاخر الذي لم تكن تعرف انه يخص الطابق الاخير توقف المصعد خرجت ياسمين فوجدت نفسها في طابق فارغ لفت انتباهها مكتب صغير في آخر الرواق فتوجهت اليه كان مكتب فارغ فوقه بعض الملفات شاشه حاسوب و خزانه كبيره تحتوي عده ملفات كبيره منظمه استنتجت ياسمين انه يخص سكرتيره و في الجهه المقابله باب اسود كبير 
بعد انتهاء المكالمه مع صديقه زاهر رن هاتف ادم من جديد برقم مختلف 
المخاطبكل حاجه تمام ياباشا احنا مراقبين الواد لي ظهر في الكاميرا بس طلع مش لوحده كان معاه اثنين كانوا مستنينوا في عربيه الظاهر كان عامل نفسه بيسأل الحراس على حاجه بس هو في الحقيقه كان بيتاكد من وجود الكاميرات و أماكنهم 
ادمتمام خليكم وراه واعلمني بالجديد داه جاسوس جديد لابن الجندي 
سحب اخر أنفاس سېجاره
الفاخر ليشكل سحابه دخانيه زادت من هالته المرعبه فجأه لفت انتباهه شخص غريب في شاشه المراقبه امامه يقترب من باب مكتبه يركز بعيونه الصقريه على الباب الذي فتح ببطي شديد 
الفصل الثالث
لا يعلم كم من الوقت بقي يحدق بها جميله بل ساحره كملاك نزل فجأه من السماء على هييه
بشړ هذا مافكر به للحظات وجهها الأبيض
المستدير ووجنتين كالاطفال و شعر اشقر ينساب كشلال ذهب ذهول أصابه عندما رفعت راسها تناظره پخوف و خجل لتصطدم خضرواتيه بعينيها الرماديه الفاتنه انتبه لحركه شفتها المرتجفه و هي تتمتم بعبارات الأسف استدارت
تضع يديها الصغيره على مقبض الباب عندها هب ادم واقفا من مقعده بحركه سريعه ليجد نفسه يجذبها پعنف غير مقصود 
دهشهخوف و فزع هذا ماشعرت به ياسمين و هي
ابعدها ادم قليلا و قد زالت دهشتهانت مين 
أجابت ياسمين بهمس انا ياسمين بدور على مدام فريده 
ادمانت متدربه جديده هنا 
بهدوء مصطنع فتح ادم الباب لينادي على السكرتيره التي قدمت بسرعه خذي الانسه ياسمين لقسم HRو هاتيلي ملفات المتدربين
الجداد على مكتبي 
في
قسم HR 
أقبلت رنا بلهفه عندما رأت ياسمين انت كنت فين يا ياسمين 
ياسمين و هي تتذكر ما حصلححكيلك بعدين 
دخلت مدام فريده و في يدها كومه من الملفات ووزعت على المتدربين عده مهام لاختبارهم و تعليمهم أولى خطوات الحياة العمليه 
عند ادم
امسك ادم بملف ياسمين و هو يركز ببصره على صورتها الموجوده أعلى الورقه ردد اسمها بهمس ياسمين احمد يا ترى انت مين 
تناول هاتفه و أجرى اتصالا بأحد رجاله حبعثلك اسم شخص عاوزك تعرفلي حياته كلها من يوم ما اتولد لحد النهارده بالتفصيل النهارده بالليل تبعثلي كل حاجه و تحط حد يراقبه من غير ما يحس 6
قطع اتصال ووضع هاتفه فوق المكتب تناول إحدى سجائره الفاخره من العلبه الانيقه ليشعلها تراجع بجسده على الكرسي مغمضا عينيه يتذكر ملامحها الطفوليه 4
هو زير نساء محترف قابل الاف النساء من مختلف مدن العالم لم تجذبه اي امرأه 
كل من قابلهن كن يلهثن وراء نفوذه و ثروته بالاضافه إلى وسامته القاتله كلهن عاھرات في نظره ارتمين تحت أقدامه
بحركه واحده من
أصبعه قست ملامحه فجأه و هو يتخيلها مثلهن امرأه جشعه و طماعه تختفي خلف ملامحها البريئه 1
في منتصف النهار في كافتيريا الشركه
جلست البنات على طاوله لتناول بعض السندوتشات الخفيفه
ياسمين بارهاقانا تعبت جدا مكنتش اعرف ان الشغل حيبقى متعب كده داه احنا تقريبا كنا بنهزر في الجامعه 
أيدتها غاده معاك حق داه في فرق كبير بين النظري و العملي في اداره
 

تم نسخ الرابط