رواية لداليا عز الدين
المحتويات
شغل و انت قمر بردو و الف واحدة تتمناك يبقي ليه التأخير
محمد في سره القرد في عين امه غزال
ثم اكمل بهدوء بصوت عالي
محمد بهدوء طيب ايه اليريحك دلوقتي و يفرحك و انا اعملك اللي انت عايزاه
فيروز تتجوز و تريح قلبي
محمد اه و اكيد طبعا عندك العروسة اللي لو قولت عليها لا هتضايقي صح
فيروز بالظبط طبعا
محمد خلاص اللي انت عايزاه براحتك انا معنديش استعداد ازعلك بس خليكي بردو عارفة اني مش راضي عن الموضوع
ده
ليقف و كان سيرحل لتقاطعه فيروز قائلا
فيروز انت مش عايز تعرف مين هي
محمد بعدم اهتمام مين يعني
فيروز ميادة
وقف محمد في مكانه پصدمة قائلا
فيروز ميادة يا حبيبي بنت عمك
محمد پصدمة ليه مش معني هي
فيروز
هتبقوا حلوين اوي سوا يا حبيبي علشان كده اخترتهالك رعد هبقي اخليه يكلم شريف بكره يا حبيبي هو أنت عندك مانع
محمد لا طبعا يا حبيبتي معنديش مشكلة براحتك براحتك خالص
ليرحل تاركا فيروز تنظر في اثره بنصر
قائلا
تمت
الفصل التاسع عشر ما قبل الأخير
عند رعد
صعد الي شقته
دخل و لم يجد حورية ليدخل الي الشقة
و ينظر حوله باستغراب باحثا عنها ليبدأ بالمنادة بأسمها بهدوء
ثواني و وجد خلفه شخص يضع يده فوق عينيه قائلا
حورية انا مين
ضحك الاخر علي منزظها قائلا
ابتعدت عنه حورية بضيق مصتنعة قائلا
حورية بضيق مصتنع انا مچنونة يا رعد
رعد لا طبعا يا قلبي انا اللي مچنون يعني بزمتك في واحد يرجع يلاقي مراته تعمل فيه كده بدل ما يلايقها متجهزة و مستنياه و جو رومانسي و كل ده يلاقيها بالمنظر ده
حورية بضيق مصتنع ماله المنظر ده يا حبيبي مش عاجبك و لا يمكن مش عاجبك
حورية ما انا عارفة انه عاجبك طبعا انت تقدر تقول غير كده
رعد اكيد لا يا حبيبتي بقولك صح
لم يكمل جملته ليقاطعهم صوت بكاء عمر
حورية بقلق عمر
لتتركه بسرعة و ترحل بينما وضع رعد يده علي رأسه بضيق واضح قائلا
رعد بضيق مفسد اللحظات السعيدة بس حقه بقي طفل هنعمل ايه قدري الاسود و لازم استحمل
ليري من المتصل فيجد انها فيروز
لينظر باستغراب الي الرقم
و هو يقول في نفسه
رعد هي بتتصل ليه ما كانت تبعتلي محمد و لا حاجة او حد من اللي تحت يقولي فيه ايه او تطلع هي حتي
لكنه سرعا ما نفي تلك الأفكار من رأسه و رد بهدوء
رعد بهدوء الو
فيروز انزل علشان عايزاك في كلمتين و قبل ما تقول ليه مابعتليكش حد هقولك ان محمد في اوضته و ان الخدم خلصوا شغلهم و مشيوا و انا مش قادرة اطلع فأنزل بسرعة و اخلص
رعد حاضر يا ستي ثواني و هبقي عندك
ليغلق الخط و يتجه الي الغرفة التي كانت تنام بها حورية سابقا و لكن الآن اصبحت غرفة عمر بمفرده او عادت لتصبح غرفة عمر بمفرده
رعد حورية ماما عايزاني في حاجة شوية و هجيلك
حورية باستغراب ماشي
ليرحل بينما نظرت حورية الي عمر باستغراب و هي تفكر بصوت عالي
حورية هي عايزاه ليه
ثم اكملت پصدمة
حورية ايعقل تعتقد أقنعت محمد انو يتجوز فعلا ميادة و هي عايزاه رعد علشان تقوله يكلم شريف و لا ايه انت ايه رائيك
نظرت الي عمر لتجده نائم لتقول
حورية انا قولت كده بردو
لتقوم بالانسحاب من الغرفة بهدوء حتي لا تيقظ الصغير
لتنتظر رعد في الخارج و هي تفكر ماذا تريد يا تري فيروز
عند رعد
ذهب الي غرفة فيروز ليقوم بدق الباب
رعد بهدوء ايه يا ست الكل خير
فيروز تعالي اقعد علشان نعرف نتكلم
جلس الاخر و هو ينتظر كلامها لتقول
فيروز بص بقي انا عايزاك تكلم شريف او والد شريف علشان نجوز محمد لميادة
رعد پصدمة ايه ازاي
فيروز هو ايه اللي ازاي هو انا قولت لك حاجة غريبة اتنين و هيتجوزوا فيها ايه دي
رعد الغريبة في ان الإتنين أعداء اصلا ازاي هيتجوزا انت مش بتشوفي هو بيعاملها ازاي
فيروز بضيق ما انت يا غبي لو تركز هتاخد بالك انهم بيحبوا بعض بس بيتوهوا بس مش أكتر
رعد باستغراب ايه ده بجد
فيروز بضيق صبرني يا رب ملكش انت دعوة بالكلام
متابعة القراءة