رواية لداليا عز الدين
المحتويات
عايز تحركات فهد كلها تبقي عندي بلا استثناء مش عايزه يخطي خطوة واحدة بس الا و انتوا عارفين عنها مفهوم
شخص أوامرك يا باشا
رعد في أي جديد
شخص اه بس مش هينفع نتكلم في التلفون
رعد طيب هتقولها ازاي
شخص انا في مصر بس سايب رجالتي هناك و مفهمهم كل حاجة و قايلهم طبعا ياخدوا بالهم من كل كبيرة و صغيرة و كل حاجة معمول حسابها متقلقش
رعد اتمني فعلا تكون حاسب كل حاجة و ميحصلش غلطة غبية زي المره اللي فاتت
شخص متقلقش خالص يا باشا كانت غلطة و عمرها ما هتتكرر تاني
رعد اتمني فعلا ده يحصل المهم هتيجي امتي
شخص اول ما هوصل هتصل بيك انا هحجز قطر و هاجي علي طول
رعد لا انا اللي هجيلك و كمان يومين بالظبط
رعد تمام سلام
شخص سلام
ليتنهد بهدوء قائلا في نفسه
رعد دلوقتي بدأنا اللعبة الصح
في الساعة الخامسة
جلست حورية و هي عازمة علي التكلم مع رعد الان و شرح له الأمر حتي لو حاول صدها فهي قد تعبت حقا من ذالك و لكنها لم تكن علي علم ان الاخر غاضب بالفعل و لا يطيق نفسه في الوقت الراهن
الاخري بفزع و استنتجت ان الآخر غاضب
دخل و ما إن رأته كادت تتكلم و لكنه قاطعها
رعد ببرود و لا كلمة حتي قومي جهزي الاكل من سكات و غير كده مش عايز اسمع حرف منك
لتجز الأخري علي اسنانها پغضب و لكنها قررت الإنصياع له و فعل ما قال لكي تتجنب المشاكل
ليقف بعد انتهائة و يتجه الي غرفته
دون قول كلمة لتزفر بضيق بسبب تجاهله و بروده
ليقف قائلا دون الالتفات لها
رعد ببرود شريف و اهله جايبن بكره علشان نتفق علي كل حاجة فمامته و اخته هيكونوا موجودون فهيقعدوا طبعا معاكي انت و نغم و ماما حبيت اقولك بس علشان كلهم عارفين فمتتفاجأيش
بقدر ما فرحت الأخري بسبب ذالك بقدر ما تضايقت من جفائه معها و بروده و لكتنها عزمت علي التحمل و التفكير في الشئ الايجابي في الموضوع فقط بأن اخيرا نغم ستكون مع الشخص الذي يحبها و انها ستقابل ميادة و كوثر فهي تحبهم بشدة و هم أيضا يحبونها للغاية
عند ميادة
كانت تجلس في غرفتها بهدوء لتسمع فجأة صوت بعض الضوضاء تأتي من الخارج
لتبتسم بفرحة شديدة قائلا
ميادة بفرح بابا
لتذهب مسرعة إليه لتقوم بشدة لتكمل
ميادة بفرح وحشتيني اوي بجد ينفع كده تغيب عنا كل ده
والدها بابتسامة ده هما اسبوعين بس
ميادة و لو دقيقة واحدة
بس بتوحشني علي فكرة
والدها و انت وحشتيني اكتر يا حبيبتي و وحشني جنانك و كل ده
ميادة بمرح ايه ده ايه كل ده متحملش انا كل الرومانسية دي اومال لما الكلام ده ليا مفيش حاجة كده و لا كده للحاجة و لا ايه
والدها كوثر دي حياتي من جوا قلبي كل مره قلبي بيدق بيدق بأسمها
صفرت ميادة بإعجاب قائلا
ميادة ايوه بقي ايه الرومانسية دي كلها ايه انت اتعلمت من المزة التانية و لا ايه
قالت آخر كلامها بغمزة
لتقول كوثر
كوثر پصدمة مزة مين يا رياض
رياض بتمثيل مفيش ده هي بتهزر بس
ميادة بهزر و حياة الغمزتين الحلوين سمعتك بتقولهم و ماما معندهاش غمزات
كوثر پصدمة غمزتين
ميادة طيب اخلع انا بقي ربنا معاك يا بابا
لترحل و هي تضحك تاركة والدها و والدتها سويا لتقول
كوثر غمزتين بقي
رياض لا دي مفتربة علي فكره هي غمازة واحدة بس
كوثر پصدمة ايه
رياض بهزر معاكي يا قمر بقي بزمتك حد يبقي معاه القمر ده و يبص بره
لتبتسم كوثر بخجل و كادت ترد
ليختار شريف تلك اللحظة للدخول
ليقول بدرامية
شريف بتمثيل امي و ابويا سوا دي کاړثة انا مش مصدق نفسي
رياض بتمثيل لا لا الموضوع مش زي ما انت فاهم
شريف بتمثيل خلاص كل شئ اتكشف و بان
كوثر بتمثيل لا بلاش تسرع و تظلمنا لسه في حقايق لسه ما انكشفتش
لتظهر ميادة فجاة قائلا
ميادة بمرح كات هايل يا فنانين يلا بقي ندخل
متابعة القراءة