رواية لداليا عز الدين
المحتويات
مش كان المفروض تتصل تطمن والدتك و اختك بدل نغم
شريف كنت عامل حسابي علي فكره بس انت الفصيل روح خد كمان جولة في المستشفي و ارجع
رعد مش عارف هفضل مستحملك قد ايه بس هخليها عليا اه و الدكتور قال بكره ممكن تخرج عادي لان صحتك بوم دلوقتي بقي بزمتك في حد ببقي حاصل في كل ده و يخرج بعدها بيوم غيرك كان المفروض يكون مېت
رعد ماشي ماشي
ليخرج بينما قال شريف بضيق
شريف بضيق هو اهبل النهاردة و لا انا بيتهيقالي
ليتجاهل ذالك و يقوم بالاتصال بأهله و أخبرهم انه بخير الأن و لا يوجد داعي للقلق و انه خلال يومين سوف يعود
ليدخل رعد ما إن انهي المكالمة
شريف مش عايز منك حاجة اصلا
رعد انا غلطلن اني بعملك حاجة من الأساس
شريف انت هتعمل ايه دلوقتي
رعد هروح اشوف وصلوا لفين في القضية و هجيلك تاني
شريف طيب
رحل رعد لينام شريف فهو متعب للغاية
فقد كان هذا اليوم طويلا بحق و مليئا بالأحداث
الفصل السادس عشر
اتجه الي القسم ليعلم انه قد تم القبض علي كمال
و قد اعترف علي ريناد ايضا
و قال اين توجد
فهو بالتأكيد لن يدافع عنها
خصوصا أنه يعلم أنها لم تحاول إخراجه حتي
لذالك تم القبض عليه و علي ريناد ايضا
بينما لم يستطيعوا القبض علي فهد
بسبب كونه ما زال خارج البلاد
ليعود مجددا الي تلك المشفي ليجد ان الأخر نائم ليقرر ان يرحل للبيت الخاص به فهو له الكثير من البيوت في القاهرة فذهب الي اقرب واحد من المشفي و سوف يعود إلي شريف في الصباح
عند فهد
كان يجلس و هو لا يصدق ان ذالك حدث كيف كيف حدث ذالك و لما هل انتهي كل شئ الأن
فحقا الأمر لا يهمه كثيرا
فوالده علاقتهم لم تكن سوا مال فحسب و صفقات
و ريناد لما قد يحزن عليها من الأساس
اما بخصوص انه اذا عاد الي مصر
فبالتأكيد سيقبض عليه فلم يهتم
ابدا فحياته كلها هنا لن يفرق معه في اي شئ
عند شهد
عندما علمت بخبر سجن والدها
الي شريف هل يا تري هو السبب
و للاسف عرفت الجواب اجل هو السبب
هي السبب في حبس والدها
علمت ذالك عندما ذهبت لتري ذالك الورق بنفسها
لتحاول الإتصال بشريف و لم تجد رد
لا لا لقد دمر كل شئ هناك شئ خاطئ بالتأكيد
أتت والدتها و هي تكاد تجن و هي غاضبة للغاية لتقول
الام مش قادرة اصدق مكانني راحت وسط المجتمع ازاي هقدر ابص في وشهم بعد كده
شهد بصوت مهزوز هو ده اللي همك
الام ايوه طبعا هو ده اللي هاممني
ابتسمت شهد بسخرية فهي تعلم أن والدتها لم تحب والدها يوما لذالك لم تتفاجأ من رده فعل الأخري
بتاتا لتقول والدة شهد
الأم انا هسافر بره مصر خلاص مبقاش ليا اني اقعد هنا تاني انت لو عايزاه تيجي معايا فبراحتك انا هسافر بكره خلاص حددي و قوليلي
شهد بصوت مبحوح هنروح فين
الأم فرنسا
شهد عند فهد
الام ايوه
لتتنهد شهد فهي الان قد تأكددت
أنها حسبت كل شئ لتقول
شهد انا هاجي معاكي
الأم طيب جهزي
حاجتك و كل حاجة هتاخديها معاكي و شنطك و انا هحجز علي اول طيارة
لتومأ الأخري برأسها فحسب لتصعد الي غرفتها لتجهز جميع اشيائها
بعدها هاتفها
و قوم ببعث برسالة لرقم شريف تقول
فيها
كنت انت حبي الاول
بس للاسف متسحقهوش ابدا
ضحكت عليا و اوهمتيني بحبك
و كل كلامك ليا كان كدب
انت عمرك ما حبيتني ابدا
ضحكت عليا علشان توصل
للي انت عايزه اتسببت في حبس
بابا و انا الغبية صدقتك علشان
حبيتك
انا مش قادرة اصدق اني
وثقت في واحد زيك
انا غلطت اوي يوم ما عملت
كده انا عمري ما هسامحك
ابدا انت دمرتني انا بكرهك
و عمري ما کرهت حد قد ما كرهتك
لترسل له تلك الرسالة و تبدأ بالبكاء بشدة ثم حاولت تمالك نفسها لتنهي جمع كل شئ و ترتمي علي السرير
بتعب لتنام قليلا قبل أن يسافروا
في اليوم التالي
في المشفي
ذهب
متابعة القراءة