رواية بقلم زينب محمد
المحتويات
حتى اتسعت ابتسامته وهتف ايه دا شهد الحياة بنفسها عندي.
تحركت نحوه وهتفت بهدوء هو انت مش هاتقولي بقا عرفت الاسم دا منين.
خلع نظارته الطبية وهتف بمكر عرفته يجي من ٨ سنين يوم ما شوفتك .
رفعت احد حاجبيها وهتفت بتعجب هو انت شفتني قبل ما اجيلكوا.
اؤمي لها وهتف بخفوت شفتك واتكلمت معاكي كمان...
شهد امال لما شوفتني عملت نفسك كانك مش عارفني ليه.
ضحكت بخفوت وهتفت اه انا عندي الذاكرة عندي بعافية شوية..
رامي طب كنتي جاية ليه كنتي جاية علشان كدا.
هزت راسها بنفي واردفت لا مش علشان كدا بس بص يا رامي انا عارفة اني غلطانة اني بفتح الكلام دا هنا في المصنع بس حقيقي مش قادرة اسكت و انا دلوقتي متشجعة.
اخذت نفس طويل وهتفت بص يا رامي انا عرفت مين هي البنت اللي انت حكتلي عنها امبارح واللي بينك وبينها الف سد وعرفت ايه هو السد كمان وانا استحالة اسمح لنفسي ان اكون عائق بين اتنين بحبو بعض فالو سمحت طلقني وروح اتجوزها وكدا يبقى السد اتهد.
قالت جملتها الاخيرة بنبرة مهزوزة ضعيفة فهتف رامي هي مين دي اللي هاطلقك علشانها وسد ايه.
ضحك بكل صوته وهتف انا وهايدي طب ازاي مين اللي قالك كدا انا عمري ما حبيت هايدي ولا فكرت فيها اصلا.
احتدت عيناه پغضب سامي تاني هو انا مش قولت مية مرة بلاش سامي يا شهد.
هتفت بعصبية واعين دامعة انت بتزعقلي ليه هو اللي نادني وكلمني وقالي ان مقفش في طريقكوا وانك بتحبها.
مد يديه ومسح تلك الدموع المتساقطة من عينها وهتف طب انتي عاوزة ايه اكتر من اني اقولك اني عمري ما حبتيها وسامي كداب او يمكن يقصد ان هي بتحبني مش عارف هو نيته كانت ايه بس مش هي دي يا شهد اللي قولتلك عليها اللي قولتلك عليها قريبة مني اوي بس عندها تخلف مبتفهمش.
وهتف بهدوء امممم عملتي ايه قولي!..
هزت كتفيها بالامبالاة وهتفت معملتش والله سامي قالي انها السبب في اللي حكته شيماء وانها عملت كدا بدافع الحب فقومت اضايقت مش مبرر تسوء سمعتي علشان بتحبك اتعصبت وروحتلها وضايقتها وقولتلها اني مراتك.
طب فين بقى الغلط في كدا تخافي مني ليه...
شهد علشان قولتلها اني مراتك يعني وضايقتها انا اتخيلت انك تزعل
مني علشان رخمت عليها.
هز راسه بنفي وهتف بحب لا انا ازعل من اي حد يزعلك انتي.
ابتسمت بسعادة ولكنها سرعان ما تلاشت ابتسامتها وهتفت قصدك ايه انك تزعل من اي حد يزعلني.
ابتعد عنها وهو يعود لعمله ويتصنع الامبالاة مش قصدي حاجة روحي يالا شوفي شغلك يا هانم.
صمتت قليلا وبقت تراقبه بتركيز حتى زفرت بخفوت من غموضه وتحركت صوب الباب ولكنها توقف واستدرات تهتف بتساؤل رامي بما انك مش راضي تقولي مين حبيبتك قولي اول حرف من اسمها ايه.
ساد الصمت بالغرفة بعد سؤالها المفاجئ حتى قطعه رامي بقوله اول حرف من اسمها ش .
شهد ش!!.
اؤمئ وهو يمسك سماعة الهاتف ويطلب رقما اه ويالا بقى ورايا شغل.
خرجت من الغرفة وهي تقف پصدمة وتهتف لنفسها ش قصده ايه ب شين دي معقولة تكون ش شهد مش معقولة ليه نهار اسود يعني اللي بحس بيه طلع صح رامي بيحني اه قلبي مش قادرة... رامي بيحبني ش شهد ش شهد...
ا تهتف بسعادة اه اهدا اهدا يالهوي قلبي هاينط من مكانه قلبي وعقلي هاتموتني يا رامي.
بينما كانت هي في سعادتها كان هو يتنفس بسرعة داخل مكتبه لاعترافه البسيط بنطق اول حرف لاسمها زدات ضربات قلبه وهتف لنفسه مش هاتسكتي الا لما اصړخ بعلو صوتي واقولك بحبك علشان اخلص من غبائك..
تنهد بنفاذ صبر وامسك الهاتف مجددا وضغط على رقم هاتفا بقوة ايوة يابني ابعتلي البنت اللي اسمها شيماء دي اه اه هي بتعمل ايه عند انسه هايدي طب اقفل.
اغلق الهاتف واردف اه دا كلام شهد صح
متابعة القراءة