رواية لدعاء عبد الرحمن
المحتويات
عز مليكه مليكه
عز لا يا حبيبي مش حلم
مليكه اخير رجعت و حشتني كنت حاسه ان روحي بتنسحب مني
عز بعيد الشړ عنك يا عمري
متعرفيش عملت اي عشان اعرف اخلص شغل و اجي بدري شويه
مليكه احكيلي عملت اي عايزه اسمع كل حاجه
مليكه ياله تعالي عشان تتعشي
عز ماليش نفس يا مليكه.... هصلي العشاء لان الوقت عدي في الطياره
عز ابتسم بسعاده انه لقى حد يهتم بحياته
عاش سنين طويله و هو مبرمج نفسه على أنه الإله يشتغل و بس مكنش في حد يهتم بتفاصيل يومه حتى والدته
تاني يوم
فتحها و بيحط ايديه
بيحط ايديه على الجيب السري حس بحاجه غريبه.... فتح السوسته و بيمد ايديه يطلع الحاجه لكن اټصدم لما شافها كانت نوع حبوب منع الحمل
فضل واقف دقايق بيستوعب ان دي لمليكه
بتعمل اي بالحبوب دي معقول مش عايزه تخلف مني.......
لالالا اي العبط دا مليكه قالت إنها عايزه تخلف بنوته اكيد في حاجه غلط.... بس ازاي ليه
حاطه تاني في الجيب السري وقفل الشنطه اخد جاكيت بدلته و نزل
مليكه كانت بتحضر الفطار وهي بتضحك مع فريده
عز بصوت مهزوز مليكه......
قالتها وخرجت لعنده
عز الدين مليكه انتي...... فجأه سكت وهو بيفكر في حاجه....... جهزي نفسك هنروح عند الدكتوره سوا
مليكه دكتوره لي.... انت كويس
عز مټخافيش انا كويس جهزي نفسك
مليكه حست بالخۏف من نظراته لكن حاول تطمن نفسها ان مفيش حاجه
بعد تلات ساعات في عربيه عز
مليكه كانت راجعه مع عز من المستشفى و هو ساكت
عز بابتسامه جميله لا يا مليكه مش زعلان بس بفكر في حاجه
مليكه ماشي يا عز
. بعد تلات ايام
عز ايوه يا دكتور اي النتيجه
دكتوره غاده تحليل اللي عملنا لمليكه هانم بياكد انها بتاخد الحبوب دي بانتظام للاسف
عز قفل معها و حاسس بقبضه قويه بتعصر قلبه لحد ما اتبعتتله رساله على الموبيل
صور لمليكه وهي بتسلم شخص ورق معين في مكان خاص و الغريبه ان الشخص دا منافس لعز
عز فجأه اتحول ميه وتمانين درجه وعيونه بقيت تطق شرار فتح الاب توب يشوف نتيجه اخر صفقه لكن كانت صډمه ليه انه خسر الصفقه واللي كسبها منافس تاني ليه صحيح مش صفقه كبيره
لكن انه يخسر دي هتهز اسمه في سوق الاقتصاد و كمان خساره صفقه بسيطه زي دي تشكل خطړ على اسمه لان هو قدر يكسب مناقصات و صفقات عالميه كتير و يخسر صفقه زي دي
عز پصدمه واڼهيار مليكه.....
بعد جمس ساعات
رجع القصر و شكله غريب كان بيسوق عربيته وهو مش مركز طول الوقت دا بيحاول يستوعب انها خانته مره تانيه و انه زي الغبي وثق فيه وصدقها بدون ما يشك فيها للحظه
كان خاېف يرجع البيت وقتها ياذيها فضل يسوق عربيته كل الوقت دا بدون اي منطق
في اوضه مليكه كانت رايحه جايه وهي مړعوبه لانه مرجعش البيت ويزن قالها انه مشي من وقت طويل
متابعة القراءة