رواية لدعاء عبد الرحمن

موقع أيام نيوز


و معه مليكه هانم
عز بسرعه هي فين
سيف كان هيرد لكن موبايله رن عز اخده منه بسرعه
الجارد وصل عند ووشه لحام بعد شارعين من القصر
الجارد عز باشا انت تومر
عز ركب عربيته بسرعه و وصل أدام ورشه اللحام
لكنه سمع صوت صړاخ عالي
عز اقلبوا المكان عليها هي اكيد هنا
ساب الحارس و قام وهو بيدور عليها بلهفه و في صراع بيه عقله وقلبه

عقله بيقوله دي واحده خانت ثقتك سيبها وامشي و مش مهم حتى ټموت
و قلبه بيقوله لازم تلقيها... 
عز بصله پغضب وهو بيشاورله يبعد هو و الرجاله
ورجع تاني لسيف
عز بجديه عايزك تجيبلي سهر المخزن القديم و هارون سيبه شويه كلها كم يوم والمناقصه تبدأ خلينا احسره على فلوسه الأول و الكلب دا عايزك تروقه على الاخر
سيف مش شايف ان سهر لو بقيت معانا دلوقتي ممكن تشكل خطړ على شغلنا و خصوصا لو هارون عرف انك بتبعدها عن القصر عيشك ان ورق الصفقه مزور
عز بلامباله لا دي متشغليش بالك بيها بل بالعكس دا هياكدله ان الورق سليم و خصوصا هو اكيد عرف اني شاكك فيه و اني هاخد احتياطي منه وهعمل كدا... و حتى لو شك
مش هيفرق كتير لان مفضلش وقت طويل على تسليم المعلومات لشركه باريس المهم اعمل اللي قالتلك عليه و انا هغيب يومين عن الشركه عايزك انت و بابا تهتموا بكل حاجه و انت اظن فاهم دماغي مش
سيف متقلقش يا باشا... كله تحت السيطره
عز ببرود ها يا دكتورحالتها اي
الدكتور هو صعب
عز اظن كلامي اتسمع و انا ادري بمراتي و اعرف اجيب حقها كويس... اتفضل
الدكتور مشي عز دخل اوضتها
و انه عايز يبعد بالعكس ويعاقبها على اللي عملته
مليكه فتحت عنيها ببط و بابتسامه باهته دعيت ربنا انك تكون اخر حاجة اشوفها
هارون وعدك بايه يا مليكه عشان تخدعيني...
لو بالفلوس تبقى غبيه لان فلوس الكون كله كان ممكن تبقى تحت رجليكي باشاره مني لكن انتي اختارتي تحطي ايديك في ايد أسفل السافلين
مليكه بتعب محصلش عز انا انا بحبك
عز دا بجد ااامم طب ياترى ناويه على اي المره دي... ولا لقيتي ان مفيش منفعه هتجيلك من هارون قلتي
 

تم نسخ الرابط