رواية لدعاء عبد الرحمن
المحتويات
عز بيخطط انه يرميه في السچن
صافي اول ما عرفت اللي حصل لهارون سافرت برا مصر
بعد سبع شهور
كانوا أصعب شهور على مليكه فتره عانت فيها كتير جدا الدكاتره كلهم نصحوها تحتفظ بالجنين لان هيبقى في خطوره كبيره عليها لو اجهضت
عز في الموبيلايوه يا دكتور شفيق.... انت رايك اي
دكتور شفيقانا شايف ان مليكه لازم تقضي الفتره الجايه في المستشفى لان حملها كان صعب و اول ما تبدا في مرحله الولاده الموضوع هيكون خطېر و لازم يكون في تدخل سريع مننا
دكتورشفيقبص يا عز مش هكدب عليك البنتين مش في الوضع الطبيعي و أثناء الولاده يمكن الوجهين يعلقوا في بعض... و واحده منهم تقفل على اختها
ويمكن أثناء ان البنت الأولى تنزل اختها هتكون في الرحم بس المشكله انها هتنزل براسها
دكتور شفيقاننا نحاول نفك العقد اللي هتحصل بينهم... وقتها هنخدر مدام مليكه تخدير كلي G. A لكن للأسف المشكله ان الحل دا مش دايما بينجح وفي حالات كتيره فشلت
عزانت كدا المفروض بتطمني
دكتور شفيقالحل النهائي اننا هنضحي بواحده منهم والتانيه تتولد قيصري لان الولاده الطبيعيه في الحاله دي هتكون مستحيله و يمكن نخسر مليكه
عند مليكه
كانت قاعد في جنينه القصر وهي حاطه ايديها على بطنها وشها شاحب جدا و باين عليها الإرهاق هي دلوقتي حامل في توأم بنات ابتسمت بتعب و هي بتفتكر كلام عز وانه هيربيهم افضل تربيه
يزن بمشاغبهصباح الجمال يا مهلبيه
مليكه پغضب طفيفيزن اسكت و متقولش كدا تاني دي بتاع عز
مليكه الحمد لله كويسين
يزنانا اسف... عارف اني عاملتك بطريقه مش كويسه بس مكنتش حابب وجودك... كنت متخيل انك هتخوني عز و ان دي فتره و هتعدي في حياته مكنتش اعرف ان فعلا هتحبيه
مليكه بابتسامه عادي يا يزن انا مش زعلانه بس عايزع أسألك عن حاجه... انت مش ناوي تعترف لميرا بقى على فكره هي اتغيرت
. مليكهبالعكس انت كدا هتكسبها صدقني
يزن ابتسم و سكت....
عز دخل و شافها حس بالالم لمجرد رؤيتها بالشكل دا لكنه ابتسم
حبيبي عامله اي
مليكه بخير الحمد لله الدكتور قالك اي
غزقالي اطمنوا هيشرفوا بالسلامه
مليكه يارب
عزبكرا ان شاء الله هاخدك المستشفى خالص يا مليكه دي اخر فتره
26
ويسألونك عن الحب.... قل قلب لا يريد شي غير رؤيه ابتسامتك البلهاء
عز و مليكه وصلوا المستشفى بدات في الشهر التامن كانت خاېفه اوي لكن كانت سعيده جدا وهي كل يوم بتحس بيهم جواها معندهش استعداد انها تفقد واحده فيهم
عز كان قاعد جانبها وهي نايمه الوقت كان اتأخر جدا لحد ما حس بيها بتتقلب
مليكه بدلالعزي
عز بابتسامه جميله قلب عزك ودنيته
مليكه عز عايزاك اول ما ابدا في الولاده تروح شقتي القديمه في شارع المعز
عزحاضر بس ليه
مليكه ايديه لما تروح هتعرف و تفهم المفتاح انا كنت سايبه في سله صبار جانب الباب
عز مكنش فاهم لكن هي كانت عارفه انه بمجرد ما يروح هيفهم
في الوقت دا دكتور شفيق خبط و دخل
دكتور شفيقاخبارك اي يا مليكه
مليكه انا كويسه الحمد لله اي نتيجه التحليل يا دكتور و بصراحه
دكتور شفيقشوفي يا مليكه الموضوع مالوش علاقه بالحبوب بتاع منع الحمل لا المشكلة اللي عندنا هي ان وضعيه البنتين مش طبيعيه و الحل اننا نضحي بواحده و تكون ولاده قيصريه
مليكه لاا
عزمليكه اسمعيني.... مټخافيش صدقيني هتكون بخير و هتيجي للدنيا لكن لازم نضحي باختها صدقيني دا الحل لان معنديش استعداد اخسرك
مليكه مش هنخسر حد ارجوك يا دكتور لازم تنقذهم الاتنين و حياه أغلى ما عندك
عز ارجوكي ارجوكي اهدي
مليكه غمضت عنيها و هي ساكته معندهاش اي رد
عز قام وقعد جانبها و هو بيقرأ قرآن و هي رجعت نامت تاني
بعد اسبوع
مليكه كانت بتصرخ و الممرضين واخدها للعمليات عز مكنش قادر يستحمل و رايح جاي أدام العمليات وهو سامع صړاخها
كاميليااهدى يا عز ان شاء الله هتقوم بالسلامه
سليمعز تعالي نقعد في الكافتيريا شويه
عز هز راسه ب لا وهو معندوش استعداد يسيبها لكن افتكر طلبها بالرغم انه مكنش عايز يسيبها لكن حاسس انه لازم يروح
عزلو حصل اي حاجه كلمني يا يزن
ميراعز انت رايح فين
عز مردش و سابهم ومشي
ركب عربيته وطلع بأقصى سرعه على شارع المعز من مكان ما بدأت رحلتهم
من ايام ما كانت مليكه بتقعد أدام التلفزيون عشان
تشوفه
من لحظه ما بدأت قصتهم وقصه حبهم
وصل أدام البيت سأل حد من الجيران و عرف انها كانت قاعده في آخر شقه على السطح
طلع فتح الباب و دخل كان المكان ضلمه شغل كشاف الموبيل شغل نور الشقه
كانت زي ما مليكه سايبها
هدومها على السرير المصليه كانت
متابعة القراءة