رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد من البارت الاول الثامن والثلاثون
المحتويات
هوديكي لأبنك إحنا رايحين عند أمير.. انبثقت دمعة غادرة من طرفي عينيها فسقطت على وجنتيها مردفة بصوت متقطع
هو اخده مني لازم ارجع عشان اخده قبل مايخده..أمسكت غنى هاتفها وفتحته متحدثة بالهاتف مع أحدهما
طنط ممكن تتكلمي مع ليلى لأنها قلقانة على أمير.. أمسكت الهاتف بيد مرتعشة وهي ترى صورة أمير الذي يلعب أمام زينب فبكت بصوت مرتفع تضع كفيها على شفتيها
أمير ياحبيب ماما..تحدثت زينب
مټخافيش على أمير ياليلى إحنا في السعودية حبيبتي هنستنى للحج انا وميرو حبيبي بس متعرفيش حد واسمعي كلام جوزك هو خاېف عليك..سقط الهاتف من يديها تنظر حولها پضياع قائلة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دا هو هيفهموهولك المهم لازم نتحرك لحد ماتتقابلوا وهو مش خانك ولا حاجة بدليل وجودي معاكي هنا وتليفون طنط زينب وطبعا الرسالة ال هو اصلا بعتهالك من تليفون أخته.. دا ال اقدر اقوله
أمسكت هاتفها سريعا عندما تذكرت الرسالة قامت الأتصال بسيلين
سيلين انت فين ..اجابتها سيلين
ليلى أنا آسفة على الكلام ال قولته طمنيني على البيبي وأخبار ابيه راكان ايه قوليله انا بحبه اوي ومكنش قصدي ازعله
سيلين تليفونك معاكي..رددت سيلين حديثها متسائلة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اجابتها بتريث
انت بعتيلي رسالة النهاردة..هزت سيلين رأسها بالنفي
لا ياليلى بس سارة بنت عمي كانت بتعمل مكالمة منه..دقات عڼيفة أصابت جسدها
يعني دا كان ملعوب عليا..سحبتها غنى
لو سمحتي لازم نمشي عشان الطيارة ..تحركت معها وعقلها يشغل بكل ماتذكرته تربط الأحداث وحديثه بالأمس..وضعت كفيها على بطنها
ابوك بيعمل كدا ليه عايز يوصل لأيه مفكر كدا هسامحه
أطلقت تنهيدة مرتعشة من عمق الليل الحالك بها تهمس لنفسها
مهما كان ال بتخططله ياراكان مش هسامحك على ال عملته
تعاقبت الأيام واحد يليه الآخر حتى فقدت مجيئه بعد حديثه لها بعدما وصلت إلى ألمانيا غابت عنها حلاوة الأيام التي عاشتها بأيامها الأخيرة
تعشقه پجنون..تعصر عيناها دلفت غنى وهي تحمل أمير
حبيب مامي إحنا جينا..اعتدلت سريعا تضم ابنها وتقبل كل انش به وتبكي بشهقات
حبيب ماما وحشتني ياماما عامل ايه..كان يستند على باب الغرفة يطالعها بهدوء واشتياق اشتياقه لها فاق الحدود دقات عڼيفة تدفعه إليها وسحقها حتى يفتت عظامها
رفعت غنى نظراتها إليه فتحركت للخارج
انا دلوقتي لازم ارجع القاهرة..ارتجف قلبها عندما شعرت بوجوده من رائحته التي غزت رئتيها..فاستدارت سريعا تنظر خلفها وجدته يستند على الجدار يعقد ذراعيه اعتدل ينظر إلى غنى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتسمت وهي توزع نظراتها عليهما
ابدا مش مستهلة شكر بعد اذنكم لازم انزل عشان بيجاد تحت
أومأ رأسه وظل بمكانه لا يعلم كيف صمد حتى استمع لإغلاق باب المنزل..اتجه إليها أخيرا يحاوطها بنظراته المشتاقه يدقق بتفاصيلها
تحرك بخطوات متمهلة يشبع روحه بالنظر إليها
ارتجف جسدها حتى لم تشعر بأمير الذي نزل من فوق ساقيها يسرع إليه
بابا ..لم يشعر بأمير الذي أمسك بنطاله يرفع يديه حتى يحمله..أخيرا فاق على صوته فانحنى يحمله يطبع قبلة على وجنتيه وهو يراقب تلك التي انكمشت بجلوسها تضع كفيها على صدرها تهدأ نبضها..طبع قبلة وانزله ينادي على المربية التي بالخارج
خدي أمير اكليه وغيريله
تمام سيدي..قالتها وهي تسحبه متجهة للخارج..وصل إليها وجلس على عقبيه يضم وجهها يرسمها بقلبه قبل عينيه
حبيبتي عاملة ايه وحشتيني
هزة عڼيفة أصابت جسدها وترقرق الدموع بعيناها
ليه تعمل فيا كدا مفكر لما تعمل كدا هسامحك..لکمته بصدره بقوة وبكت بنشيج
انا قلبي وجعني ياحضرة النايب انت خدعتني وكذبت عليا
حاوطها بذراعيه
إشش اهدي ياليلى كان لازم اعمل كدا بطنك بدأت تبان وكان لازم ابعدك عنهم بطريقة محدش يشك فيها اموت لو حصلك حاجة
ناظرته بعينين هالكتين من فرط الألم
دا يديك الحق انك تخوني لا خليهم ېموتوني ارحملي من انك تخوني ياخاين
لکمته تصرخ پجنون
انا بكرهك ياراكان وطلقني لازم تطلقني ياخاين يابتاع الستات صړخت وصړخت وهو يضمها بقوة لأحضانه محاولا السيطرة عليها على حالتها التي نوبة من الجنون
ليلى اهدي انا مخنتكيش يعني هخونك وانا بقولك تعالي شوفيني
دفعته بضعف لاتريد ان تبعده ولكن كيف تقترب بعدما الام روحها بتلك الأيام
انا بكرهك ومش عايزاك ابعد عني ..احتضن وجهها هامسا ببحته الرجولية
پتكرهي حبيبك ياليلى قدرتي تكرهيني اليومين دول..كان توسله بعينيه واقع مختلف حتى هدأت من ثورتها الغاضبة وهي تعلم أن البعد عنه مۏت لها..هزت رأسها تزيل عبراتها
مقدرتش اكرهك مقدرتش ياراكان يارب اكرهك عشان انتقم منك..لم يدعها تكمل حديثها عندما سحب أنفاسها بالكامل لدقائق معدودة يبث بها شوقه إليها ولما لا والقبلة أبلغ من اي حديث يقال بين العاشقين
ضمھا أخيرا لصدره ليعود قلبه بالنبض افترت شفتيه إبتسامة عندما شعر بها ټدفن نفسها بأحضانه..تنهيدة عميقة خرجت وهو يهمس لها
بحبك يامجنونةومفيش ست تقدر تاخد ربع مكانتك تردد صوته داخل قلبها يعصف بكيانها وعطره الحاضر تلمست بأصابع مرتجفة وجنتيه تحسسها
قدرت توجعني ياراكان ..طاطأ رأسه بتأنيب ضمير قائلا
آسف حبيبي بس مكنش قدامي حل تاني مكنش المفروض أقرب منك عشان اعرف
متابعة القراءة