رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد من البارت الاول الثامن والثلاثون
المحتويات
قليل يصيح على العاملة پغضب اهتز له الجدران حتى خرجت والدته من غرفتها لترى ماذا به
أشار للعاملة بنظرات ڼارية قائلا
الأوضة اللي فوق دي مش عايز فيها حتى الستارة فيه عمال هيجوا يغيروها بالكامل عشان على آخر الشهر هتجوز نورسين
شهقة خرجت من فم زينب اقتربت منه قائلة
راكان إيه اللي حصل!
صړخ بها
إيه في ايه انت عارفة اني خاطب وهتجوز مش عايز اعتراض ولو مش موافقة هاخد بيت برة ..قالها وتحرك سريعا فداخله نيران ټحرق العالم بأكمله
قاد السيارة سريعا حتى ضړبت إطارتها الأرضية فافتعلت صوتا مرتفع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وصل إلى مكان خالي لا يعلم كيف أتى إلى هنا تمنى لو لم يصل ابدا لأي مكان ضړب على المقود پعنف حتى كاد أن يكسر معصمه كأنه يعاقب يديه التي احتضنتها طوال الليل ويهمس لها بعشقه
صړخة مدوية حتى جعلته فاقد للنطق أخرج تبغه بعدما استند برأسه على المقود
ظل ېحرق في تبغه واحدة تلو الاخرى حتى شعر بتوقف تنفسه
استمع إلى رنين هاتفه..رمقه بنظرة وجده والدته نظر للأتجاه الأخر وكأنه لم يستمع لشيئا مرة واخرى حتى رفع الهاتف اخيرا
فيه إيه ياماما مردتش اعرفي اني مشغول
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ظل يستمع إليها بملامح جامدة حتى انتهت من حديثها
هاتيلها دكتور أنا مش فاضي عايزة تتصلي بالاسعاف اعملي اللي يريحك
شعر بغصة تمنع تنفسه ولكنه تجاهلها وهو ينهي الحديث
انا مشغول مش عايز إزعاج
عند ليلى قبل قليل
دلفت زينب وهي تصطحب الطفل الذي بكى بصوت مرتفع يصيح بصوت امه
ليلى حبيبتي انت في الحمام..جلست زينب تحاول تهدئته ولكن الطفل لم يصمت تحرك بخطواته يبحث عنها يخطو خطوة ويسقط الأخرى إلى أن وصل إلى مرحاضها
ماما..بكى الطفل بها..نهضت زينب تصل اليه استمعت لصوت المياه فحملته محاولة إسكاته
ليلى انت جوا حبيبتي. لم تستمع لصوتها فصړخت حتى وصلت سيلين والخدم إليها
امسكي ابن اخوكي لما أشوف ليلى مبتردش ليه ..فتحت الباب ودلفت تبحث عنها
شهقت وهي تراها تجلس بالبانيو وجسدها بالكامل مغطى بالمياة..ابتلعت ريقها بصعوبة تحمد ربها عندما وجدت رأسها تستند على جدار البانيو
اغلقت المياه وقامت بتسربيها اتجهت بنظرها إلى سيلين التي تقف على أعتاب الغرفة
تعالي ساعديني نقومها ونلبسها.. تصنم جسد سيلين وعبراتها تنزلق فهمست
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عايشة حبيبتي وشها ماوصلوش مية بس تلاقيها اغمى عليها من السهر والأرهاق
اتصلي براكان ياماما خليه يجي ياخدها للدكتور ..حاولت الوصول إليه وهاتفته بالفعل بعد إنهاء اتصالها أيقنت زينب بحدوث شيئا معهما
حاولوا إفاقتها واخيرا استجابت وفتحت عيناها الذابلتين من كثرة البكاء تذكرت ماذا صار فانسدلت عبرة غادرة عبر وجنتيها قائلة بتقطع
إيه اللي حصل..أحضرت سيلين ثيابها الخاصة بالحمام
مفيش شكلك اغمى عليكي..اتجهت بنظرها إلى سيلين تسأل بعينيها عنه
حاوطتها سيلين وساعدتها بإرتداء ثيابها خرجت بعد قليل مستندة عليها وهي تشعر بالأعياء وصلت لفراشها..جذبت زينب منامة واسعة ووضعتها أمامها
اساعدك حبيبتي تلبسيها..تسائلت بلسان ثقيل
راكان خرج ..قالتها ليلى!مسدت زينب على خصلاتها ثم طبعت قبلة عليها
آه عنده شغل كتير النهاردة
عصرا بعد قضاء يومها بالنوم هروبا من حياتها الميؤسة اغلقت هاتفها تماما عندما شعرت بعدم قدرتها على الحديث
نزلت بساقيها المرتعشة متجهة للشرفة علها تستنشق رائحة بعض زهور الربيع التي بدأت تنتشر بالجو..
تسمرت بمكانها بنظرات ثابتة بعدما وجدت غرفة نومه أمام بوابة القصر والعمال يقومون بحمل اثاث الغرفة للخارج
خرجت بجسد واهن واقدام حافية كأنها تخطو على أشواك تخربش وتشحذ طبقات جلد أقدامها
وصلت إلى الدرج وداهمها غمامة ساحقة كادت أن تسقط من أعلى الدرج..هوت جالسة بأول درج..وصلت نعيمة العاملة إليها تصيح بإسمها
ست ليلى اسم الله عليكي قاعدة كدا ليه
هزت رأسها عندما فقدت النطق وصل راكان وهو يصيح على نعيمة
نعيمة...وصلت إليه سريعا
نعم ياباشا..وقف راكان يعطيها اوامره
عايز عشا النهاردة في الجنينة يليق بخطيبة راكان البنداري مش عايز غلطة سمعتي انت المسؤلة قدامي
استمعت لحديثه الذي شطر قلبها وأدماه..حاولت النهوض ولكن لم تقو..صعد درجات السلم سريعا بخفة دون أن يراها توقف بخطواته امامها
اووووه مدام ليلى لسة عايشة أهو اومال سمعت الصبح إنك كنت بټموتي
بلعت غصة أحزانها وأردفت بنبرة مبطنة بالبكاء لازم نتكلم..نظر حوله ثم امال بجسده عليها ونظر إلى مقلتيها
بلاش تخليني اكرهك أكتر من كرهي ليك دلوقتي ياريت تحافظي على كرامتك وتعملي زي ماقولتلك مش عايز أشوف وشك..
خطى بعض الخطوات ثم تراجع إليها
آه نسيت أقولك حرقتلك قضية الطلاق بتاعتك كان نفسي تشوفي الإمضاء بتعتك وهي بتولع كدا زي اللي هعمله فيك
طالعته بنظرات متألمه تترجاه بنظراتها الحانية
راكان لو سمحت
اخرصي..اياك تشيلي التكليف اللي بينا انت هنا أرملة عيلة البنداري وأنا هنا اخو جوزك المرحوم المحترم اللي يستاهل انك تخلي ولادك يشيلوا أسمه
دنى حتى اختلطت أنفاسه التي تطلق لهيبا وهمس لها
عارفة أحسن حاجة انك ماحملتيش عشان لو كان حصل كنت قټلته بإيدي عشان مش
متابعة القراءة