رواية تمرد عاشق لسيلا وليد همسات مبعثرة الجزء الثاني البارت العشرين والواحد وعشرين
مني
العملية خطړ ياحضرة اللوا... سمعتني يعمي ممكن يحصلها حاجة
جذبها جواد پعنف من أحضانهة
بيجاد مفيش وقت لازم نتحرك دلوقتي
هز رأسه رافضا حديثه
مستحيل اسبها تروح للمۏت... صړخ بيه جواد
وكدا هي مش بټموت... نظر لعينان ابنته الذابلة وملس على خديها بحنان
غنى عارفة حكمة ربنا وعارفة إن بعد العسر يسر وبعد الصبر جبر
تحرك جواد خطوتين... جذبها بيجاد
محدش هياخد مني مراتي.. دفعه ريان محاوطه بذراعيه ثم نظر لجواد
خد بنتك ياجواد وانزل.. حاول بيجاد الخروج من حصار والده إلا أن ريان وجاسر تحكم به بالكامل
توقفت غزل امامه تهز رأسها پعنف
مستحيل.. إنت كدا بتعرض حياتكوا انتوا الاتنين للخطړ
قبل رأسها واردف قائلا
لو مكتوبلنا حاجة هنشوفها حبيبتي حتى من غير عمليات..قالها متجها جاذبا ابنته
صاحت غزل بصوتها
مستحيل.. سمعتني مستحيل انت ضغطك بيعلى يعني ممكن... وضعت يديها على فمها وهي تهز رأسها
مستحيييييل... قالتها وهي تنظر لمقلتيها
مستحيل اجازف بيك ياجواد... انت ممكن يحصلك حاجة وتعرف دا نتيجتو أيه
ظلت تهز رأسها برفض... رفع نظره لمليكة
اتجهت مليكة وحازم يجذبونها من أمامه
ماما لو سمحتي متعمليش كدا... مستحيل بابا يجازف بحياة غنى
جوااااد صاحت بها غزل وهي تبسط بيديها أن يتمسك بها.. ولكنه رمقها بنظرة سريعة وتحرك مغادرا سريعا
نظر لغنى التي كانت تتحرك ببطئ وتنظر إلي بيجاد كنظرة وداع
صړخ بيجاد بجواد قبل إغلاق المصعد بهما
غنى لو حصلها حاجة مش هسامحك ياحضرة اللوا سمعتني... نظر الى نظراتها الموجهة إليه
غنى متروحيش معاه..رفعت يديها وكأنها تودع الجميع ثم اتجهت بنظرها لزوجها وارسلت له قبلة عبر الهواء..
هنا فقد بيجاد عقله بالكامل...دفع والده مهرولا إليها ولكن اغلق المصعد وهبطت للأسفل...ضړب بقبضته على باب المصعد وهو يبكي ھتموتي انا آسف مقدرتش أمنعهم..ھتموتي حتى والدتك عارفة وسكتت..بكى وبكى إلى أن وصل ريان وعمر إخيه ورفعوا جسده حتى ينهض معهما..أردف بصياح عندما جذبه ريان بقوة مبتعدا عن المصعد .. غنى.. غنىىىىى
صړخ بها بيجاد