تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة البارت الخامس عشر

موقع أيام نيوز

اصلا
اتكأت على ذراعيها تنظر إليه 
ريان مبحبش أشوف الولاد زعلانين... علشان خاطري حبيبي فهمهم علشان مايزعلوش عمر دا طيب مالوش في الخطط دي..
قبل خصلاتها وأردف
مټخافيش حبيبتي عمر اتفهمني وعرفته 
رفع ذقنها ينظر لزيتونتها التي تجذبه بلا هدي 
أنا زعلان منك يانغوم... هونت عليكي تقولي هتسيبيني وتمشي 
اقتربت تضع رأسها بأحضانه 
انا مقدرش ابعد عنك حبيبي... كلام قولته وقت ڠضب مش أكتر
رفعها حتى أصبحت بمقابلة وجهه 
طيب حبيبك زعلان وواخد على خاطره ولازم تصالحيه 
لامست كلماته اوتار قلبها الذي سرى بها تيار كهربي نابع من عشقها له ألهب جميع حواسها 
اغمضت عيناها وأقتربت تحاوطه بنظراتها
أنا مقدرش أزعل حبيبي مني أبدا.. 
هخليك تنسى حتى نغومتك قالت ايه
قهقه عليها... ورفع حاجبه 
عارف ومتأكد من إمكانيات نغومتي.. جذبها حتى أصبحت بأحضانه 
للصبح... معاكي للصبح
توسعت عيناها 
أكيد بتهزر... دا لسة الساعة تسعة 
رفع ذقنها مملسا على خديها
إيه ياحبي كبرتي... أشوف حد صغير
لکمته بصدره ورفعت سبابتها امامه 
ريان اتلم.. الحاجات دي مفهاش هزار
اقترب... ولكن قاطعه رنين هاتفه نظر لهاتفه ورفع يديه 
أهو الحيوان اللي دايما قاعد على قلبي.. يخربيته ملحقتش افرح بثانية حتى
لکمته وهي تضحك عليه بصوتا صاخب 
رد على الولد... دا أكتر واحد شبهك على فكرة
رفع حاجبه متزامنا مع شفته العلوية مستنكرا 
ايوة هتقوليلي دا بارد ومستفز ياحبيبتي.. هتجبيه لحبيبك
أعاد الهاتف بالرنين ونغم تضحك عليه بصخب 
استغرب ريان تواصل بيجاد بالرنين على غير عادته فهو يتصل مرة ولم يكررها بنفس التوقيت
نظر لنغم وطلب الصمت 
فيه إيه ياحيوان دوشتني... هب واقفا وهو يحاول أن يفهم كلماته التي لم تصل لمفهومه سوى 
بابا اڼضرب عليا ڼار وغنى اتصابت مكاني مراتي بټموت يابابا
نهض سريعا متجها لغرفة ملابسه 
اهدى حبيبي ساعة وأكون عندك... جاد اجمد حبيبي حالا انا في الطريق..
فزعت نغم من حالة زوجها امسكته من مرفقيه
الولد ماله... ايه اللي حصل 
نغم هدخل اخد شاور تكوني جهزتيلي هدومي بسرعة
وقفت امامه تلكمه وتصرخ بوجهه 
ابني ماله ياريان... الولد فيه ايه
سب نفسه عندما افزعها دون قصد منه 
ضمھا لأحضانه مقبلا رأسها 
بيجاد كويس حبيبتي... غنى اللي انضربت پالنار ولازم اتحرك حالا
أمسك هاتفه 
عمر شوفلي طيارة للقاهرة فورا...خلال عشر دقايق
هزت رأسهاواردفت هروح معاك ياريان مستحيل أفضل هنا ومعرفش حاجة عن ابني
قبل راسها 
تمام اجهزي... مټخافيش الولد كويس وإنت سمعتي أهو بيقول إيه
بعد فترة يقف بجانب بيجاد أمام غرفة العمليات... ثم تذكر صهيب
بفيلا صهيب 
كان متجها لباب الفيلا... وجد عز يستقل سيارته متجها للخارج بحالة مرزية... اتجه بنظره للمنزل عله يرى احدا.. خطى للداخل أوقفه رنين هاتفه.. الذي جعله متجها للخارج مهرولا بعدما استمع للمتصل
دلفت جنى تبحث عن ربى ... تسمرت مكانها عندما وجدتها بمظهرها المزري 
صړخت باسم والدتها ثم اتجهت إليها
ربى حبيبتي إيه اللي عمل فيكي كدا... وصلت نهى عندما استمعت لصياح ابنتها 
شهقة خرجت من فمها... وضعت يديها على فمها من الصدمة... ذهول جعلها كالمشلۏل الذي شلت حركته بالكامل
كانت تجلس على فراشه تنظر في شرود ودموعها تنسدل بغزارة كالشلال... خصلاتها المبعثرة على وجهها بفعل مافعله بها... شفاها الدامية وملابسها الممزقة... كان جسدها يرتعش ولسانها يردد 
عايزة ماما.. أنا عايزة ماما
ضمتها نهى بأحضانها وهي تصرخ بفزع...يادي المصېبة...يادي المصېبة.. لم تكن تتوقع بأن إبنها سيصل بهذه الحقارة
بكت نهى على حالتها وأردفت
أنا آسفة ياعمري.. ياريت ماطلبت منك يابنتي... قبلت خصلاتها وبدأت تهذي بهذه الكلمات 
ضمت وجهها بين راحتيها 
روبي حبيبة قلبي سمعاني.. قوليلي حبيبتي.. عز عمل ايه عملك فيكي ايه الحيوان دا والله لأخلي باباه يموته بس الحيوان دا يجي
نظرت ربى بشرود وأردفت كالتائه
أنا عايزة مامي... اتصلي بمامي علشان خاطري ياآنطي نهى.. هاتيلي مامي
استمعت لطرقات على باب الفيلا
نظرت نهى لجنى التي تمسك يد ربى وتبكي... 
شوفي بابا جه ولا لأ... خليه يجلي حالا هنا... وهاتي حاجة من هدومك لبنت عمك تستر نفسها
هزت جنى نفسها وهي تبكي بنشيج لم تصدق مافعله عز بحبيبته
فتحت الباب إذ بالعاملة تردف
حضرة الضابط جاسر تحت وهو الباشمندس اوس... عايزين الدكتورة ربى
هزت جنى رأسها وتحدثت 
قوليلهم ربى نايمة.. هتبات مع جنى النهارده
أومات العاملة ثم تحركت للخارج
أغمضت جنى عيناها بحزن وهي تنظر الى ربى المكومة بأحضان والدتها
هبطت العاملة إليهما 
الدكتورة نايمة والباشمندسة بتقول لحضرتك هتبات النهاردة معاها
قطب مابين حاجبيه وتسائل
غريبة جنى صاحية ومنزلتش ليه مشفتهاش من امبارح 
ربت أوس على ظهره وتحرك 
انا ھموت من التعب ياجاسر همشي وانت شوف هتبات هنا ولا هناك 
هز رأسه بشرود ودلف لداخل منزل عمه مردفا
قولي لجنى انا تحت خليها تنزل..واعملي اي حاجة اكلها 
حاضر يافندم..قالتها العاملة وتحركت..هبطت جنى بعد القليل وجدتها جالسا متكأ بظهره على الأريكة ومطبق الجفنين ..تحركت حتى وصلت إليه ثم جلست بجواره ظلت تراقبه للفترة وهو يشعر بها لم تعلم لما انتباها شعور أن تلقي نفسها بأحضانه وتبكي لا تعلم لماذا شعرت بتلك المشاعر انسابت عبرة خائڼة من عينيها ولم تفكر في شيئا
تم نسخ الرابط