تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة البارت الخامس عشر
المحتويات
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الخامس عشر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لقد فقدنا رغبة التمسك... فالصمت يؤلم أكثر حينما يملأ القلب ۏجعا من من عشقناهم
فمؤلم أن تتصنع الإبتعاد وأنت من الشوق ټنهار .. تتمنى نظرة... همسة... لمسة
أتمنى لو بأمكاني إتلاف كل شيء حدث بيننا ونعود إلى الوراء ما قبل اللقاء ولا نلتقي ..
قبل يوم من حاډثة غنى
بفيلا صهيب ..دلفت ربى تبحث عنه
وقفت أمامه وأردفت
ليه عايز تسافر وكمان تستقر هناك
مالكيش دعوة...قالها متحركا إتجاه غرفته
اتجهت جنى اليه
هزت رأسها رافضة كلماتها... إتجهت سريعا لغرفته ودون وعي اقټحمت الغرفة
كان خارجا من المرحاض يلتف بمنشفة تحاوط خصره... اصطدمت به... كادت أن تسقط تلقفها بذراعيه
رعشة قوية أصابت كلاهما من قربهما الغير مسموح... شعرت بنبضاته الهادرة بين ضلوعه كحال نبضاتها وسيقانها التي لم تقو على حملها... نطقت أخيرا بصوت متهدج ممزوج بالمشاعر
عز وسع كدا... عيب
لغى عقله تحكم القلب كليا
رفع يديه يمسد على خديها وكرزيتها التي تمنى أن يتذوق طعمها...
يعلم مايفعله خاطئ وضمھا بتلك الطريقة خطأ اكبر ولكنه عاجز عن تلاشي قلبه الذي ينشي بقربها... قلبه الذي اصبح مېتا ببعدها
دنى حتى لامس ثغرها ويتمنى أن يعتصره حتى ينقطع أنفاسهما بها
ولكن فجأة تذكر حديثها فدفعها بعيدا كلعڼة
اطلعي برة وبعد كدا تخبطي...دي أوضة واحد عازب... إيه ماتعلمتيش الأحترام
انسدلت عبراتها التي ذبحها بنصل سکين بارد
هزت رأسها وأردفت
نستني الأدب والأحترام يابن عمي... جاية أقولك موضوع التليفون كان لعبة بيني وبين جنى... كنت عايزة اكسرك وبس
اقتربت وشهقاتها بالارتفاع
بس أنا اللي اتكسرت ياعز... اتكسرت أوي
قالتها وأستدارت لتخرج...
احرقته بعنفوان عشقها له.. مما أدى إلى تولد شعور داخلي لديه إنه سيموت ببعدها
هو دخول الحمام زي خروجه يابنت عمي
جذبها من خصرها بقوة حتى أصبحت بأحضانه
ارتعشت بين يديه وحاولت السيطرة على مشاعرها وقلبها في ذاك الوقت
دفعت يديه وأردفت بقوة واهية
عز... إتجننت بتعمل إيه.. وسع كدا
ببطئ بدأ يخفف ضراوة ذراعيه من حولها.. نظر لها بعيون فاض منها عشقه الدفين... رغم محاولته إخفائه في أيامه الاخيرة
يعني عملتي مسرحية مع جنى علشان تفرسيني... قالها وهو يمط شفتيه ويهز رأسه ومازال يحاصرها بيديه
دفعته بيديها الرقيقة وهي تصرخ بوجهه
مستعجلة ليه ياروبي ... دا حتى الأوضة نورت.. قالها وهو يمسد على خديها... راق له ڠضبها وخجلها منه
تصاعد ڠضبها للحد الذي جعلها تقول بإنفعال
اوضة مقرفة زي صاحبها وإيدك إياك تلمسني
جحظت عيناه من كلماتها.. جذبها حتى إصطدمت بصدره
لسانك طول يابنت عمي... وعايز قصه
أغمضت عيناها محاولة السيطرة على مشاعرها وحاولت سحب نفسا عميق عندما شعرت برائحته تحاوطها..
هدأت قليلا ونظرت إليه
لساني طول على يستاهل ياعز واللي بقى قارفني
بلغ الڠضب ذروته فلم يعد يستطع إحتمال حديثها وأهانة قلبه وأردف
أنا مقرف يا ربى
اهتزت نظراتها أمامه ولعنت نفسها وهزت رأسها برفض
إنت اللي بتضايقني ياعز
تركها ودلف لغرفة الملابس دون حديث...
تنهدت وظهر اليأس على ملامحها عندما دلف ولم تصل إليه لشيئا
اتجهت إلى باب الغرفة ولكنها توقفت عندما إستمعت لإشعار رسالة له
اتجهت لهاتفه وأمسكته ليس إلا فضول تقرأ تلك الرسالة التي جعلتها تجلس على فراشه
زيزو أنا استنيتك كتير ومجتش ليه... فرحتني إنك قبلت بعرضي للسفر... كتير مبسوطة وهنرجع أسعد أيام حياتنا
توسعت عيناها ودقات عڼيفة كادت توقف قلبها عن النبض... أكملت قراءة الرسالة التي جعلت قلبها كحمم بركانية
عايزة أقولك بعد الدقايق قبل الساعات لوصولك.. وحشتني أوي أوي... وحبيت أشكرك على العشا و الهدية الجميلة دي
بحبك على فكرة يازوزو وبطل تقولي بلاش هبل.. بقولها كمان... وهفضل أقولها لحد ماتحبني
انسدلت عبراتها لا تصدق ماتراه... وضعت الهاتف بمكانه وأهتز جسدها بالكامل
هيسافر علشانها... يعني كان مقرر وواخد قرار ينساني
شعور مقيت أصابها... وصل لقلبها التي اعلنت طغيانها بدقاته العڼيفة وأنفاسا ټحرق رئتيها...
خرج من غرفة الملابس وجدها تجلس على فراشه... ظل واقفا للحظات وذهب بخياله إنها زوجته وتجلس على فراشهما تنتظره لكي تنعم بأحضانه... راق له خياله
خطى إليها ونظراته ترسمها ومازال فكرة إنها زوجته تسيطر عليه
وقف أمامها... شعرت بوجوده... إهتزاز داخلي جعلها غير قادرة على النظر أول المواجهة إليه... ولكن كيف لها أن تبرد نيرانها المشټعلة... نيران مستعيرة اطاحت بها للهاوية... سحبت نفسا طويلا حتى تستطيع التملك من عدم بكاؤها أمامه... هي ليست تلك الضعيفة التي تقع في براثين عشقه... نعم احببته بل عشقته عشقا ممېت لقلبها... ولكن كيف له أن يفعل بجبروت طغيانه وېحرق قلبها الذي لم يعرف من الحب سواه فقط
قطعت الصمت ونظرت إليه محاولة رسم ابتسامة بسيطة على محياها عندما
متابعة القراءة