رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت السادس عشر للعشرون

موقع أيام نيوز

في بيت لوحدكم مع بعض انت عارف احساسي كان ايه طيب انت عارف انا كنت بمۏت كل مرة وانا بتخيلها قاعدة معاك طيب انت حسيت بايه وانا مش قادرة أقنع نفسي انك بتحبني
حضنها ريان من اكتافها سها للاسف حكايتي معها زي يوسف كدا بس الاختلاف اني مكنتش عارف اوصف مشاعري بيها غير مشاعر اخوية ودا عرفته متاخر
طيب وهي ياريان! مشاعرها ايه انا بحس انها بتحبك انا مقدرش اتواجه معها وهي بتبوصلي اني خطفت حبيبها منها
اخرج تنهيدة عميقة من صدره هو يعرف ان سها مستحيل ان تتركه او تتركها خاصة بعد حديثها الاخير منذ يومين معها
دخلت سها إلى مكتب ريان كالحريق تريد التهام كل شئ كان ريان يجلس يراجع على بعض مشاريعه 
سها ممكن اعرف ايه اللي سمعته دا!! انت تعمل فيا كدا!! 
ريان فيه ايه ياسها مالك داخلة شايطة ليه!! 
سها ياسلام انت بتستعبط ولا بتغظني
ريان سها لو سمحتي انا دماغي على الآخر ممكن تقولي فيه ايه انا تقريبا بقالي شهر 
ماشفتكيش غير انا مش فاكر اني عملت حاجة تزعلك 
نظرت اليه ثم بدأت بالبكاء 
لا بجد انت مش عارف انت عملت ايه لدرجاتي مش فارقة معاك انت خطبت ياريان خطبت وسبتني 
وانت عارف انا بحبك پجنون 
وكنت مستنياك بقالي سنين وفي الاخر اصحى على كابوس عمري واسمع بخبر خطوبتك زي زي الغريب 
فين حبك ووعدك دا كل ماكان اي حد يتقدملي أرفض بسببك ودلوقتي تروح تخطب وياريت تخطب واحدة من مستواك لا واحدة بيئة لا ليها فصل ولا اصل وغير كدا مش لايقة خالص عليك 
قولي ليه انت عملت فيا كل دا ليه فين وعودك ليا
ريان سها لو سمحتي ممكن تبطلي عياط وخلينا نتكلم زي اي اتنين متحضرين 
قاطعته سها _والله متحضرين! صدقني انت متعرفنيش انا ممكن اعمل ايه في الجربوعة بتاعتك دي وحياتك اقټلها وأنت عارف لما احط حاجة في دماغي اقدر اعملها ولا لا 
ريان ايه الهبل اللي بتقوليه دا انتي اټجننتي! عايزة تكوني مچرمة! اخرتك كدا 
سها _طيب قولي انت اعمل ايه وانا شايفة حب حياتي بيتسرق مني اقعد واتفرج رد
ريان سها انتي اكيد مش كدا مستحيل تعمليها انا عارف بنت خالي كويس قاطعته سها
يبقى عمرك ماعرفتني يابن عمتي بس قولي ان دا كله تمثيلية انت عملتها علشان تبعدها عن ابوك اه انت كنت شايف تعلق عمي بها علشان كدا عملت كدا مش كدا ياريان انت خطبتها علشان تبعدها عن باباك قول وانا والله مستحيل أذيها 
بس قولي ان دي تمثيلية منك هتعملها عليها علشان تبعدها عن باباك ساكت ليه!!! 
ريان اه خطبتها علشان ابعدها عن بابا حستها عايزة ټخطف ابويا من امي وتهد مكانته في المجتمع عرفتي انا عملت كدا ليه ارتحتي!!!
اخرجه من شروده عندما وجد نغم بجانبه تحتضن ذراعيه وتضع راسها على كتفه ثم اردفت دون النظر اليه _مرام وصلتني ورجعت هي وعمر كانوا عارفين انك هنا
_قولي اول ماتزعل مني هتسبني وتمشي مش هتحاول تاخدني في حضنك وتحسسني ان زعلي هيفرق معاك
فرد ذراعيه يحتويها باحضانه _آسف متزعليش انا بنسحب عشان مزعلش اللي قدامي
كنت عايز افسحك والف بيكي اسوان كلها بس اهو 
قاطعته بعد ان خللت اصابعها باصابعه 
خدني معاك لاخر الدنيا 
_يعني عايزة تتخطفي 
أمأت براسها دون كلمة طيب تعالي ثم اخدها وغادر
عند عمر ومرام 
وقف عمر امام مرام _هتفضلي مخصماني كدا 
مرام _مين قال اني مخصماك لا انا قطعت علاقتي بيك واياك تحرجني قدام بابا وماما تاني سامعني 
ثم تركته وغادرت
في المنصورة 
دخلت شادية الى يوسف المكتب _
هتفضل قافل على نفسك كدا نفسي اعرف انت عامل كدا ليه انت هنا مانع نفسك على كل حاجة وهي عايشة حياتها بالطول والعرض
نظر يوسف الى والدته دون حديث للحظات ثم اردف _انتي السبب ياماما قولتلك انزل اشوفهم بعد مۏت عمي بس انتي اللي قومتي الدنيا واهو دلوقتى مش عارف اوصلها وياعالم هي عايشة ازاي 
_اردفت شادية وليه ماتقولش انها اتجوزت هي هتستناك ليه
قاطع حديثها صوت رنين هاتفها 
اخذته وخرجت ايوة عرفتي حاجة 
خلاص انا عارفة احمد مش هيسكت اياكي تامر يقول حاجة وانا هعرف ازاي اوقف احمد باي حاجة لو اضطريت انه يسافر مرة تانية
اردفت ابتسام مشككة في حديثها
المشكلة في يوسف هو مش ساكت بقاله شهر قالب الدنيا عليها وكلف شركة أمن كبيرة بالبحث عنها 
وخلال ايام هيلاقيها ولو عرف اللي حصل هيقلب الدنيا على الكل دا اللي سمعته من نبيل
لازم تعملي حاجة توقفيه عن التدوير 
شادية خلاص هشوف هعمل ايه
في المكتب تعالى رنين هاتف يوسف 
يوسف _ايوة معاك فين اسكندريه

بسم الله الرحمن الرحيم 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
عدد خلقه ورضا نفس
البارت السابع عشر
أنت وأنا
قصة لم تكتمل بعد
وكلمة عالقة في الفم
وقبلة لم ترتكب
وڠضب لم يفرغ 
قبل أسبوع في المنصورة
يوسف أيوة معاك 
فين إسكندرية طب خليك عندك وراقب البيت كويس وشوف البنت نفس الصورة اللي ادتهالك وأنا مسافة الطريق وأكون عندك يعني أربع خمس ساعات إن شاء الله
تحرك يوسف متجها إلى الباب 
فقابله والده على فين يابني 
ابتسم يوسف لوالده
مردفا بسعادة لقيت نغم يابابا وهروح أجبهم دلوقتى 
أحمد بجد لقيتهم فين ومين اللي لاقاهم 
يوسف أنا كنت متفق مع كام شركة أمن بالبحث عنهم ولسة جايلي خبر دلوقتى إنهم في إسكندرية والعنوان معايا أهو
أحمد إنت متأكد إنهم هما
أيوة يابابا هما إن شاء الله 
الشقة باسم عمي محمد ودا حد من جهة أمنية أكدلي إن دي شقتهم
طب استني هاجي معاك ونروح لهم سوا 
أوقفه يوسف لا خليك إنت وأنا هحاول أجبهم ولو رفضو هبقى أتصل بيك تيجي على هناك
اتت شادية في هذه الأثناء رايح فين يايوسف وأبوك هيروح فين لما تعرفه
يوسف رايح أجيب نغم ياماما 
إنت لقيتها قالتها مرتبكة
نظر أحمد بعمق داخل مقلتيها الجاحظة عندما تفاجأت بحديث يوسف 
مالك مستغربة ليه ياشادية إنتي كنتي مفكرة إننا مش هنعرف نوصلهم ولا ايه
ارتبكت شادية في حديثها لا كنت واثقة بس استغربت إنكم لقيتوهم بسرعة كدا
بسرعة أردف بها يوسف مستاءا من حديثها 
بابا أنا لازم أمشي حالا عشان ألحق أوصل بدري
بعد أكثر من ثلاث ساعات وصل يوسف إلى المكان المنشود بالعنوان المسجل لديه 
أمام مبنى العمارة التي تسكن بها نغم وجد باب المبنى مغلق ولا يوجد حارس للمبنى 
انتظر قليلا حتي ظهر شاب أمامه يدخل إلى المبني بمفتاح للبوابة
ناداه يوسف انتبه له علي ابن سناء صديقة نبيلة 
ووقف ينظر له
يوسف لو سمحت فين حارس المبنى دا 
علي مريض وفي أجازة فبنشوف حد مكانه 
يوسف طب إنت ساكن هنا 
علم علي هويته عندما دقق النظر إليه فهو يشبهها كثيرا ولكنه انتظر حتى ينهي حديثه
علي اه ساكن هنا فيه حاجه 
يوسف تعرف سكان العمارة كلهم 
علي اه طبعا شقة شقة حضرتك بتساعل عن حد
تم نسخ الرابط