رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت السادس عشر للعشرون
المحتويات
انا كنت مړعوپ عليكي تخيلي حالتي كانت ازاي وانا كل مااتخيل الحقي ر دا
لم يستطع اكمال حديثه قام باحتضانها بقوة كأنه يحاول ان يؤكد لنفسه انها ملكه وحده ولم يستطع لاحد الاقتراب منها
بدأت نغم تمسح على شعره فهي شعرت بحالته الذي لم يستطع عليها أي رجل
_ريان انا كويسة وصدقني عمري مااخلي حد يقدر يقربلي ولا يلمسني غيرك انت نغم الضعيفة قويت بيك حبيبي
رفع رأسه عندما استمع الي كلماتها التي جعلته كأنه ربح كنز من اغلى كنوز الدنيا
نظر الى عيونها التي يطغى عليها آثار الدموع وقام بمسح دموعها العالقة بأهدابها وبدأ يقبل عيونها
تاهت نغم بعالمه الذي لا يحق لأحد غيره خرقه
بعد لحظات وضع جبينه على جبينها ثم اردف بهمس مهلك لحالتها وهي بين يديه
_نغم حرام عليكي اللي بتعمليه فيا دا
اسمعي كلامي وتعالي نتمم فرحنا حبيبي انا معنتش قادر اقاوم
مسحت على جانب وجهه ونظرت بعمق داخل عيونه
ارجوك ماتحاولش تضعفني بكلامك دا
صدقني لو ينفع كنت وافقت
في هذه اللحظات قامت نبيلة بمنادة نغم
حبيبتي خدي اشربي داهيريح معدتك ودي قهوة ريان
وقف ريان متجها اليها ممكن اتكلم مع حضرتك
نظر ريان اليها ثم نظر الى نغم
_انا عايز نتمم الفرح بعد شهر ونغم رافضة
جحظت نبيلة عيونها بقوة مردفة
لا طبعا ايه اللي بتقوله دا دا جواز يابني يعني انت خطبت وكتبت كتاب في يومين وقولنا ماشي بس الفرح مش كدا دا عايز ترتيبات وكمان لما تخلص جامعتها
استاء ريان من نفس الحديث
_هو ليه متكملش معايا انتوا ليه مصعبين الدنيا
نظر لنغم واردف انا قدامي اسبوع او عشر ايام بالضبط ولازم اسافر وعايزك تكوني معايا مينفعش اكون في مكان وانتي في مكان
ضيقت نغم عينيها
ايه! يعني هتسافر تاني مش قولت هنستقر هنا انا مقدرش اسيب ماما
تحدثت نبيلة بعد صمت لمدة دقائق
ظبط امورك براحتك حبيبي بس مفيش فرح دلوقتى لحد ماتخلص جامعتها واكمل جهازها
جهاز! استغرب كلمتها حضرتك بتتكلمي جد
ايوة جد انت مفكر اني هخرجها من غير جهاز
ضحك ريان بقوة عليها
كملي ياحماتي يعني اشمعنى الجهاز اللي هيجي في صفي يعني دا صاحبة الجهاز نفسها الكلام جاي على مزاجها
نظرت نغم اليه مستاءة من حديثه
احنا متفقين من الاول ياسي ريووو مش الكل بيقولك ياريو برضو
اه تخيلي الكل الا مراتي حبيبتي
نظرت بخجل لوالدتها فهذا الرجل الذي ادعته بالمنح رف سيوقف قلبها لا محالة
بعد حفلة عيد ميلاد عمر بيومين وقبل حفلة خطوبة ريان ونغم بأسبوع
دخلت نغم إلى الشركة ظهرا فهي لم تذهب إلى جامعتها اليوم ألقت التحية على هدير سكرتيرة ريان
صباح الخير ياديرو ريان جوا
هدير أيوة يانغم بس استني لما أعرفه
نغم لا ملوش لازمة أنا عايزة أعمله مفاجأة
هدير بس استني
نظرت نغم غير مستوعبة ردة فعل هدير قائلة
ايه ياهدير مالك هو أنا أول مرة أجي وأدخل من غير إذن متقلقيش حبيبتي ثم دخلت فجأة ولكنها
تسمرت أمام الباب لما شاهدته لم تفعل شئ ولكنها صدمت لما رأته فجعلها غير قادرة على التحرك لحظات فقط ثم استعادت وعيها وخرجت وكأنها لم تأت
خرجت إلى هدير بروح تكاد على تتعلق بالحياة رأتها هدير جرت إليها مسرعة
نغم حبيبتي مالك وايه اللي حصل خلى وشك مخطۏف كدا استني هجبلك كوباية مياة
أجلستها وأحضرت لها كوب ماء بارد لعله يعيد لها ډمها الذي توقف جريانه بوجهها
حالة من التيه تلبستها لا تري أمامها سوي ما رأته بالداخل ثم وقفت لتغادر وقبل المغادرة نظرت لهدير
لو سمحتي مش عايزة ريان يعرف إني جيت ماشي نظرت إليها بترجي
وصلت إلى الشاطئ وبمكان خال وقعت علي ركبتيها وأطلقت صرخاتها الملتاعة تشق عنان السماء
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفس
البارت السابع عشر
أنت وأنا
قصة لم تكتمل بعد
وكلمة عالقة في الفم
وقبلة لم ترتكب
وڠضب لم يفرغ
قبل أسبوع في المنصورة
يوسف أيوة معاك
فين إسكندرية طب خليك عندك وراقب البيت كويس وشوف البنت نفس الصورة اللي ادتهالك وأنا مسافة الطريق وأكون عندك يعني أربع خمس ساعات إن شاء الله
تحرك يوسف متجها إلى الباب
فقابله والده على فين يابني
ابتسم يوسف لوالده
مردفا بسعادة لقيت نغم يابابا وهروح أجبهم دلوقتى
أحمد بجد لقيتهم فين ومين اللي لاقاهم
يوسف أنا كنت متفق مع كام شركة أمن بالبحث عنهم ولسة جايلي خبر دلوقتى إنهم في إسكندرية والعنوان معايا أهو
أحمد إنت متأكد إنهم هما
أيوة يابابا هما إن شاء الله
الشقة باسم عمي محمد ودا حد من جهة أمنية أكدلي إن دي شقتهم
طب استني هاجي معاك ونروح لهم سوا
أوقفه يوسف لا خليك إنت وأنا هحاول أجبهم ولو رفضو هبقى أتصل بيك تيجي على هناك
اتت شادية في هذه الأثناء رايح فين يايوسف وأبوك هيروح فين لما تعرفه
يوسف رايح أجيب نغم ياماما
إنت لقيتها قالتها مرتبكة
نظر أحمد بعمق داخل مقلتيها الجاحظة عندما تفاجأت بحديث يوسف
مالك مستغربة ليه ياشادية إنتي كنتي مفكرة إننا مش هنعرف نوصلهم ولا ايه
ارتبكت شادية في حديثها لا كنت واثقة بس استغربت إنكم لقيتوهم بسرعة كدا
بسرعة أردف بها يوسف مستاءا من حديثها
بابا أنا لازم أمشي حالا عشان ألحق أوصل بدري
بعد أكثر من ثلاث ساعات وصل يوسف إلى المكان المنشود بالعنوان المسجل لديه
أمام مبنى العمارة التي تسكن بها نغم وجد باب المبنى مغلق ولا يوجد حارس للمبنى
انتظر قليلا حتي ظهر شاب أمامه يدخل إلى المبني بمفتاح للبوابة
ناداه يوسف انتبه له علي ابن سناء صديقة نبيلة
ووقف ينظر له
يوسف لو سمحت فين حارس المبنى دا
علي مريض وفي أجازة فبنشوف حد مكانه
يوسف طب إنت ساكن هنا
علم علي هويته عندما دقق النظر إليه فهو يشبهها كثيرا ولكنه انتظر حتى ينهي حديثه
علي اه ساكن هنا فيه حاجه
يوسف تعرف سكان العمارة كلهم
علي اه طبعا شقة شقة حضرتك بتساعل عن حد معين
يوسف اه بسأل عن واحدة عايشة لوحدها هي وبنتين
علي اسمها اي
يوسف عمتي نبيلة وبناتها نغم وهمس
بعد اسبوع من رحلة اسوان
ذهبت نغم مع ريان حفل عيد ميلاد عمر
والذي كان يقيمها بمنزله بعد عودة والديه من الخارج
دخلا سويا إلى الحفل متشابكي الأيدي
وصلا إلى الحديقة المقام بها الحفل و التي تزينت بأبهي صورة لعيد الميلاد
اختار ريان أحد الأماكن الهادئة للجلوس وإنتظار عمر بعد أن حاډثه هاتفيا قبل خروجه من المنزل وأخبره بعدم حضور مرام فإستشاط عمر ڠضبا منها وقرر مواجهتها
متابعة القراءة