رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت السادس عشر للعشرون
المحتويات
فراشها
جلست فريدة تبكي على حالة صديقتها فالذي تعرضت له نغم لهو أمر مؤلم حد الإح تراق
خليكي معها يافريدة هروح أعملها ليمون يهديها
أومأت لها فريدة ثم جلست بجوارها وبدأت تملس على شعرها ثم أردفت
نغم حبيبتي ممكن تهدي وتبطلي عياط عيونك اتنفخت وورمت
اجابتها نغم بحزن
طيب لو عيوني بطلت يافريدة قلبي ايه اللي هيداويه ايه اللي هيبرد ن اره ايه اللي هيصبرني على بعده ايه اللي هيقدر ينسيني اللي شوفته ايه اللي هيخليني أعيش وهو بعيد عني ومش قادرة أشوفه وألمسه ولو حاولت أجمع ذكراه هت موتني تعرفي تقوليلي أعمل ايه
خرج خاله من غرفة مكتبه بعدما إستمع إلى صوته
وكذلك مديحة وأردف في ايه ياريان مالك لسة فيه حاجة جاي تقولها بعد اللي عملته
صدقني أنا عاقبتها وربتها
ضحك ريان على خاله ثم نظر إليه مردفا بح زن وقهر نابع من حسرته
ربيتها والله امتى دا وبعد ايه
بعد ماجت لعندي وعملت لعبة ق ذرة تخلي مراتي تفتكرني بخ ونها مع بنتك المحترمة فتشوفنا وتخلينا نسيب بعض دي تربيتك ياخالي
وقف علي مواجها له بقوة
إنت بتقول إيه مستحيل سهاتعمل كدا
وضع خاله رأسه أرضا وتنهد بحزن وضعف وإنكسار من أعمال إبنته الغير أخلاقية اقعد ياريان خلينا نتكلم حبيبي
مفيش بينا كلام خلاص انتهى بنتك لعبتها صح بس لعلمك حتى لو متجوزتش نغم لو هي أخر بنت في الدنيا عمري ماهقربلها ولا هعتبرها بنأدمة
ثم تركه وغادر كما أتى
ذهب إلي الشاطئ وجلس يتذكر لحظاتهم سويا ويبتسم بمرارة كيف يستطيع الإبتعاد وتركها كيف سيقوي ع الهجران
دخلت جميلة إليه هتفضل كدا مش عايز تتكلم حتى نغم كمان كل مانسألها تقول مفيش احنا اكتشفنا إننا مختلفين عن بعض في ايه يابني ريح قلبي
نظر إلى والدته مفيش ياماما كل شئ قسمة ونصيب وأنا كويس وإن شاء الله هسافر بعد يومين عشان أباشر شغلي
اما موضوع نغم فلازم نبعد شوية عشان نعرف نقيم علاقتنا صح
على رغم من صډمتها الا انها
ملست والدته على شعره حزينة علي ما وصل له ابنها في الأونة الأخيرة
ربنا يسعدك ياحبيبي ويفرح قلبك ويريح بالك
يارب ياماما يارب ياحبيبتي ثم وقف وقبل يديها ورأسها أنا كويس متقلقيش
ثم أكمل أنا هخرج شوية أشم شوية هوا وبعد كدا هعدي على مرام في المرسم
بعد ساعة من جلوسه على الشاطى قرر أن يتحدث إليها للمرة التي لم يعد يعلم عددها فهي كانت ترفض اتصالاته وقامت بحظر رقمه عندما حاول الإتصال بها
وقف يستعد للذهاب إليها وقبل وقوفه أتاه إتصال من نبيلة
بعد دقائق وصل لعند نبيلة دخل وبدأ يبحث بعينيه عنها ولكنه لم يراها
رأته نبيلة بهذه الحالة
نظرت بحزن قائلة
اقعد حبيبي نغم مش هنا راحت فرح صبا النهاردة
وقبل ماتقول حاجة أنا اللي اتصلت بفريدة وحاولت معها عشان تخرج
جلس جوارها ناظرا إلى الأرض فكانت حالته سيئة جدا
حزنت نبيلة علي حالته وتيقنت أنه يعشق ابنتها ومستحيل أن يقوم بفعل مماثل لما رأته نغم فمن المؤكد أن هناك سوء فهم ف القصة
نظرت إليه مشجعة له ممكن تحكيلي وأنا أحاول أفهمها ايه اللي حصل هي للأسف رافضة وجودك والكلام معاك نهائي
واعذرها ياريان أي واحدة مكانها مستحيل تتفهم اللي شافته يابني
نظر إلى نبيلة كالطفل التائه الذي يبحث عن والدته
أنا مخنتهاش والله العظيم ياطنط ماخنتها ولا أقدر أعملها
احنا اتلعب علينا لعبة ق ذرة
مش عارف أقولك ايه بس أنا السبب أنا اللي كنت المفروض أقفل الموضوع بحسم أنا اللي تهاونت ومدتش خو انة للي قدامي
بس ساعات بنتعامل بعفوية وأخلاق مع ناس مستحيل تفكر إنهم ممكن يضروك
ربتت على يده
وأنا واثقة فيك صدقني عشان كدا بقولك احكيلي يابني ايه اللي حصل
بدأ يسرد لها بعضا من علاقته بسها وبعضا من حديث سها ولكن مقتطفات بدون تفاصيل حتى أنه لم يسرد لها عن يوم ميلاد عمر ولكنه قص مافعلته في المكتب
بعد الإنتهاء نظر إلى نبيلة بخزي واضح
أخرجت نبيلة زفرة قوية من أعماقها
نغم معذورة وأي واحدة مكانها كانت هتعمل كدا اعذرها وإنت برضو معذور مش عارفه أقول إنك غلطان بس دا القدر اللي حب يلعب بيكم ويشوف قد ايه إنتو متمسكين ببعض
بس هي من أول غلطة سبتني همس بها ريان
قاطعته نبيلة حط نفسك مكانها يابني وشوف رد فعلك هيكون ازاي متنساش إنها مراتك يعني إنت من حقها
عجز عن الرد ولم يعلم بماذا يرد ولكنه أردف
أنا مش عايز أسيبها مش هقدر أبعد عنها ممكن أعمل أي حاجة غير إنها تبعد عني مستحيل أقبل بكدا
طيب الأفضل إنك تسبها تهدى وبعد كدا هشوف هي عايزة إيه المهم أعصابها تهدي وترتاح م اللي شافته
ريان أنا مسافر بعد يومين هحاول أبعد شوية يمكن البعد يداوي ج رحها لكن من غير طلاق
لإني مستحيل أطلقها
نظرت إليه نبيلة ثم أردفت في محاولة لإقناعه
أهم حاجة بلاش تعاندها لأنها دلوقتي عاملة زي الطير المدب وح ومحدش يقدر يلومها في حاجة
حاضر أنا هسافر وأسيبها تهدى براحتها بس مش كتير وأول ماأرجع هنتمم جوازنا حتى لو ڠصب عنها
في هذه الأثناء عادت نغم وهمس
دخلت همس وسلمت على ريان بهدوء مراعاة لأختها
اتجهت نغم ووقفت أمام والدتها تهتف بحدة البني آدم دا إي اللي جابه هنا عايز اي تاني مش كفاه اللي عمله
ثم استدارت موجهة حديثها له بتهيألي مبقاش ف حاجة بينا تستدعي إنك تيجي هنا فلو سمحت إحنا حوالينا جيران ومينفعكش يشوفوك هنا
نظرت نبيلة إليه فوجدته يحاول كظم غض به منها فتوجهت لإبنتها قائله بحزم
اقعدي يامحترمة واتكلمي بأسلوب كويس دا مهما كان ضيف حتى لو مفيش علاقة بينكم
نظر لها بعتاب ولوم وتحدث القلب الکسير
كيف تفعلي بي هذا ياحبيبتي
ألا تشعرين بقلبي المح ترق بهجرك
ألا يؤلمك الفراق كما يؤلم جنبات قلبي وروحي
ألا يحت رق فؤادك من الغياب يامع ذبتى
أكاد أم وت مخټنقا في البعد عنك
اشتقت لكي ياصغيرة
اشتقت لنداك ينزل بلسما فيطيب چروحي
هيا حبيبتي ارحمي قلبي وشوقي إليكي
لم تختلف حالة نغم عنه كثيرا نظرت إليه و تحدثت بعيونها
كيف أوجعت ني لهذا الحد
كيف خن ت العهد والميثاق بيننا
كيف فعلتها واحتضنتها وقبلتها وأنت ملكي أنا حبيبي أنا مع ڈبي أنا
ألا تدري ۏجعي وحړق تي
متابعة القراءة