رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر
المحتويات
وسادتها وأسرعت إليها لكي تضربها كانت كالقطة الشرسة حاولت همس أن تتحدث ولكنها كالۏحش الذي أراد الإنقضاض على فري سته
همس اسمعيني عايزة أقولك حاجة ريان برة
جرت خلفها نغم وهي تقول طيب تعالي ماأوريك ريان اللي برة والله ماأنا سيباكي
جرت كلا منهما إلى أن وصلتا إلى غرفة المعيشة والتي كانت بواجهة الصالون الذي يجلس به ريان وأسرته
وقفت لإلتقاط أنفاسها ولكن هنا اشتمت رائحته العبقة التي تملأ المكان
بدأت تنظر حولها إلى أن وجدته يجلس أمامها مباشرة كان يتحدث مع والدتها ولكنه رفع بصره عندما سمع صوتها وليته لم يرفعه
وجدها بهذه الحالة رفع بصره إلى والده كي يرى إن كان منتبه إلى هيئة ملاكه أم لا حمد ربه كثيرا عندما وجده مشغولا بالحديث مع والدته ولم ينتبه لها بهذه الهيئة يحمد ربه أنه لا يوجد أحد غيره في مقابله
انتبهت له و لنظراته التى كانت كالحمم البرك انيه
نظرت والدتها إليها ثم إلى ريان الذي ماإن رأى هيئتها أنزل بصره بعدما نظر إليها نظرة أرع بتها
ثم أشارت لابنتها بتغيير ملابسها
تضا يقت نغم كثيرا لما حدث وخاصة عندما وجدت نظراته إليها كأنه يريد ض ربها
ارتدت ملابسها سريعا وخرجت بعدما علمت من همس أن الدكتور محمود ومرام وجميلة معه
خرجت إليهم وألقت السلام عليهم
جلست بجانب محمود بعدما طلب منها ذلك
د محمود عاملة ايه يانغوم بقالي كتير مشفتكيش
نغم تمام أنا آسفه ض غط في الجامعة وفي الشغل
انا بسأل مرام على حضرتك دايما
د محمود انتي عارفة إحنا جايين النهاردة ليه
نظرت إليه نغم ضائعه تائ هة هذا الرجل يعني لها الحياة مجرد وجوده بجانبها مجرد نطقه لاسمها مجرد أي شئ يفعله خاص بها يجعلها تعش قه وتعشق حياتها لأجله...
طبعا يابني من حقك بما إنك اول مرة تقعد معاها لوحدكم ......قالت نبيلة ذلك بمغزى لكليهما
نظرت نغم إليها خجلا
نبيله إدخلي البلكونة حبيبتي وإقعدي مع البشمهندس
أمأت برأسها ثم خرجت من الغرفة وخلفها ريان
جلسا في البلكون وبعد لحظات من الصمت
ريان نغم أنا آسف إني جيت من غير ما أعرفك قاط عته نغم متح فزة للع راك عشان تحطني قدام الأمر الواقع مش كدا يابشمهندس
نغم أنا طلبت وقت أراجع فيه نفسي ماتض غطش عليا أرجوك
ريان راجعي نفسك براحتك بس وإنتي خطبيتي ودبليتي في ايدك وإنتي قري بة مني مش بعيدة وإنتي بتاعتي ملكي يانغم
نغم وإنت شايف بكدا هعرف آخد قرار صح
ريان قصدك هناخد قرارنا صح
بعد فترة من الحوار بينهما اقنعت نغم نفسها أنها لا تستطيع العيش بدونه خلاص موافقة أدي نفسي وأديك فرصة ياريان
أخيرا أخذ نفسا مريحا أخيرا استطاع أن يكسب ثقتها مرة أخرى
عادا معا إلى الداخل بعد الإتفاق وأثناء الحديث
ريان لو سمحتي ياطنط أنا عايز أكتب كتاب مع الخطوبة وبعد ما نغم تخلص جامعتها نعمل الفرح
ص ډم محمود ونغم من قرار ريان الغير متوقع
هنا نظرت إليه نغم نظرة لم يفهمها حينها ولكنها كانت نظرة أن هذا الرجل يعتبر كيانها وحياتها بما فيها.......
نظرت إلى والدتها ثم معلمها وقدوتها أنا داخلة على امتحانات الترم دلوقتي ممكن نلبس دبل بس وبعد الإمتحانات نعمل خطوبة بعد إذنك ياماما طبعا
نبيلة وأنا رأيى من رأي نغم الوقت حاليا مينفعش إننا نرتب لحفلة
قاطعتها جميلة وأنا معاكم جدا ومستحيل أعدي فرحته من غير حفلة ....
وكمان إحنا في الشتا وعايزة أعمل الخطوبة على الشاطئ يعني نكون مننا للسما والبحر بلاش القاعات المقفولة وعلي كمان لسة تعبان قدامه شهر لما يرجع
كان الربيع دخل وعملنا أحلى خطوبة لأحلى عرسان
ريان أنا الشكليات دي مش مهمة عندي أهم حاجة عندي إننا نرتبط بشكل رسمي ونكتب كتابنا ولا ايه يابابا .....
عايز لما أوصل خطبيتي محدش يبص علينا نظرة مش كويسة ماتنسوش أنكم لوحدكم يعني هيكون صعب آجي في أي وقت علشان كدا عايز ارتبطنا يكون موثوق بعقد ...مش مجرد دبل
نبيلة ليه مصر على كتب الكتاب يابني
ريان زي ماقولت لحضرتك انا مش هتنازل عن كتب الكتاب انا عايزها تكون مراتي ....
د محمود كويس يابني بس دي فرحتنا إحنا كمان لازم نفرح زيكم واهو تكونوا أخدتوا على طباع بعض قال ذلك بمغزى .......
ريان وأنا آسف يابابا مش هتنازل عن حقي ونغم هتكون مراتي مع الخطوبة يابابا ...كفاية السنة اللي عدت ثم نظر إلى نغم قائلا
انا هتنازل عن كتب الكتاب في حالة واحدة بس لو هي رفضت ووجه حديثه لها أنتي رافضة كتب كتابنا رافضة أكون جوزك رافضة أكون مطمن أننا أخيرا هنكون لبعض .....
اندهشت نغم من حديثه الذي أخجلها أمام والدتها إزاحت بصرها بعيدا عنه ...رهب ة من هذه اللحظة..هي لم تعرف بماذا تجوابه ...هي تعشقه ولا تستطع العيش بدونه ..
لكنها خائڤة وبشدة ولم تعلم لماذا
قاطعت نبيلة وصلة حديثه عندما وجدت ابنتها في مأزق ....واتجهت إلى ابنتها كي تحثها على الحديث
عندما وجدت عشق بينهما مدفوناا بالقلوب ...
انا موافقة يانغم على كتب الكتاب بس لو إنتي رافضة حبيبتي براحتك محدش هيغصبك حتى لو ريان نفسه
قاطعها محمود قائلا
أكيد ياام نغم إحنا أهم حاجة عندنا تكونوا راضين وأجابة نغم هتحدد مصيرهم
نظرت نغم إلى ريان الذي كان يستجديها بنظره أن توافق ويكفي بعدهم .....
نغم أنا موافقة بس زي ماقولت مفيش فرح غير لما أخلص ....
أخرج تنهيدة من أعماقه تدل أنه آخيرا سينال السعادة .....
بعد قليل ....
انتهى اللقاء العائلي بجو من الحب والألفة بين العائلتين وقبل المغادرة استأذن ريان
بكرة بعد الشغل هاخد نغم ونروح نشتري الدبل
نبيلة ماشي ياحبيبي بس همس هتروح معاكوا
أماء لها برأسه ثم ذهبوا
وقبل أن يغادر ريان باب الشقة أخفض رأسه وهمس لنغم بعدين هعرف أحاسبك على خروجك قدام بابا بشكلك المغ ري دا عديتها بس عشان محدش لحق يشوف حاجة ثم نظر إليها بعش ق هامسا تصبحي وإنتي من أهل بيتي وفي حضني ثم تركها مصبوغة الخدين باللون الأحمر
أغلقت خلفه الباب وكأنه سر ق قلبها مع ذهابه عنها وبعد كلماته التي جعلتها كالهلام لا تستطيع الحركة احمرت خدودها كثيرا وأصبحت بلون
متابعة القراءة