رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر

موقع أيام نيوز

الرمان الأحمر وحرارة وجهها تزداد لهي با كل من ينظر إليها يشعر بحرارتها المرتفعة
وقفت همس بجانبها ولفت ذراعها على كتف أختها 
إنما الدوك كان بيقول ايه قبل مايخرج خلى وش الجميلة زي الطمطماية اللي عايزة تتاكل 
انتبهت لها أخيرا وأمسكتها من شعرها ثم هتفت حانقة بعد أن تذكرت ماحدث جراء مشاكسة همس لها اليوم بقى أنا يابت تعملي فيا كدا طب وديني لأوريكي ياهمس وبدأت بض ربها وهمس تضحك قاطعتهم نبيلة نغم تعالي 
وقفت نغم أمامها خجلة لما حدث 
نبيلة ينفع إنك تخرجي بالشكل اللي كنتي فيه دا  
ثم أردفت وبعدين مش عايزة تحكيلي حاجة
فركت يديها مفيش ياماما بعد إذنك أنا تعب انة وعايزة أنام وأسرعت إلى غرفتها ......
أسرعت إلى غرفتها تخبئ حالها من والدتها هي غلطت نعم ولكن كيف ستشرح لوالدتها مشاعرها 
وكيف ستشرح لها ما فعله بها ريان 
ريان عندما تذكرت مافعله بها وصډمتها بما فعله اليوم !!!ياترى ناوي على ايه يابن المنشاوي!!
لا وداخل بتقلك وعايز كتب كتاب 
عندما تذكرت انها بعد يومين ستصبح زوجته 
الكلمة نفسها عندما نطقتها زلزلت كيانها...
وضعت يديها موضع قلبهاالذي بدأ بالخفقان بطريقة مچنونة ....
دخلت والدتها وهي بهذه الحالة 
نغم عايزة أتكلم معاكي وسيبك من هروبك دا ...
نغم ..طبعا ياماما ايه اللي بتقوليه انا مبهربش 
بصي في عيوني كدا يابنت نبيلة .....
ارتبكت نغم من حديث والدتها الذي عرفت انه انكشف أمرها...
بدأت تهرب من نظرات والدتها وتنظر بكل أتجاه بالغرفة إلا عيون والدتها ....
أمسكت والدتها بوجهها ...تعرفي وانت صغيرة لما كنتي بتعملي حاجة غلط كنتي بتعملي كدا 
ارتبكت نغم في الحديث قصدك ايه ياماما انا مش فاهمة تقصدي ايه ....
نبيلة هعمل مصدقاكي يانغم وجايه أسمعك أهو 
تسمعي ايه بالضبط ياماما هذا ماقالته نغم ...
نبيلة حكاية ريان يابنت بطني أيه موضوعكم وليه طلب أني أخبي عنك أنهم جايين وكمان موضوع سوء الفهم وطلبه كتب كتابكم حتى قبل الخطوبة .....
وقفت نغم حزينة من نفسها لأنها شعرت الآن أنها في حالة المتهمة...هي غلطت تعرف ولكن ماذا كان عليها أن تفعل في حضرته وقلبها موشوم بعشقه
نظرت إلى والدتها نظرة خزي من حالها وحزن لفقد ثقة والدتها بها اخذت نفس طويل ثم جلست بجانب والدتها وبدأت تقص عليها من أول مرة رأت بها ريان 
إلى أن جاء اليوم ولكنها لم تعرفها بقصته مع سها
انتظرت والدتها أن تعنفها أو تعاقبها ولكن كل مافعلته والدتها أنها وقفت وانسحبت من أمامها وقبل أن تخرج من باب الغرفة 
أنا النهاردة بس عرفت اني معرفتش أربي يانغم للأسف يابنتي طلعت تربيتي ليكم سراب 
ياخسارة ...ثم تركتها وغادرت
أسرعت خلف والدتها وحضنتها وبدأت تبكي 
والله ياماما ڠصب عني أنا حبيته مش بأيدي عارفة إني غلط سامحني أول وآخر مرة أخبي عليكي حاجة أرجوكي متعمليش معايا كدا 
هي ليه ياماما الدنيا دايما بتكسر فرحتي !!!
ذهلت والدتها من حديثها الذي هز مشاعر الأمومة لديها ولكنها وقفت ولا تبالي إلى دموعها ...
جاءت همس عندما سمعت صوت بكاء أختها ووقفت بجوارها وهي تستكمل حديثها وتبكي وفي لحظة منها اتصلت على ريان عندما وجدت حالة أختها المڼهارة التي تأكدت ان والدتها ستقوم بمعاقبتها
بدأت نغم تتحدث بۏجع 
ايوة ياماما دايما فرحتي مكس ورة معرفتش افرح للآخر تعالي افكرك كدا...
يوم نتيجة الإعدادية ولما طلعت الأولى على المحافظة بتاعتي كان جزاتي ايه لما ابني خالي بدأ يتحرش بيا وعملي ڤضيحة وكسرني قدامكم لما بابا كان مسافر ...
لولا يوسف اللي وقف وعرف ياخد حقي 
وانكسرت فرحتي .وللأسف خۏفتي تعرفي بابا ليقطع علاقتك بأخوكي
نيجي لنتيجة الثانوية اللي انكسرت لما بابا مااخدنيش في حضنه وهو كان بيتمنى اليوم دا واني أكون مهندسة كسرني مۏته وخلاني فتافيت 
في بداية مشواري ومش بس كدا طلعت بڤضيحة من نفس الشخص اللي حطم أحلامي كلها بس المرادي مكنش فيه يوسف للأسف
يوسف اللي وعدني أنه هيرجع ويداوي چروحي واستني يانغم وانا هاجي واخليكي ملكة على قلبي 
شوفي عمل ايه بس عارفة انتي صح لأنه أثبت أنه سراب.....
كل اللي عملته إني هربت يني من ناس المفروض يكونوا سند لينا في الدنيا مش هم اللي يحط مونا
تعالي بقى لليوم اللي حسيت فيه إن قلبي بدأ ينبض بأسم شخص والوحيد اللي اتمنته من الدنيا دي عمل ايه جه اعترف أنه بيبادلني نفس مشاعري 
انا مش هقولك ياماما بنتك كانت حاسة بأيه غير شوفتي اللي ماسكة نجمة من السما حبيبي قدامي وبيعترف بحبه وعشقه ليا ...
ياسلام فيه اجمل من دي سعادة قولت أخيرا هعرف معنى السعادة اللي كل مرة الدنيا بتاخدها مني بس شوفي كالعادة القدر لعب بيا وبقلبي وراح وقال عدولي واعذار ورا أعذار يوم ورا يوم واسبوع ورا أسبوع وشهور ورا شهور لحد مابنتك بقت جسد بلا روح وبدأت تضحك بعلو صوتها!!!
وللمرة اللي بدأت أفشل في عدها ياأمي أن سعادتي مكملتش كالعادة يوم ماحبيبي يجي ويطلبني ويحقق أمنيتي اللي أستنتها سنين يلعب معايا القدر كعادته وتيجي حضرتك تعاقبيني ....
عارفة إني غلطت بس قولي ياماما كنتي عايزة أجي أقولك إيه بنتك بتحب واحد وعدها وخلي بيها ولا اقولك اني بحب واحد مش واثقة أنه هيجي يخطبني ولا لأ...
وأنا عارفة أنك هتقولي لي إن دا مش حب 
وأنا عارفة ومتأكدة إني بحبه ......
قولي ياماما وردي على بنتك اللي الدنيا كلها بتعاقبها على برائتها قولي ياماما وسمعيني صوتك قولي انا عملت ايه في الدنيا لأتعاقب بوهم الحب من كل اللي حواليا.....
عند ريان عندما اتصلت بيه همس 
ايه ياهموس لحقت أوحشك ولا أيه ولكنه قطع حديثه عندما استمع إلى صوت بكائها وقف عن الحديث ولا يعرف ماذا يفعل ماذا حدث لحبيبته 
وماالذي تقصه أهي عانت كل هذا !!!
ياالله من الذين تتحدث عنهم ...
أيمكن لك حوريتي أنك عانيتي كل هذا الألم 
اقسم لك ان أكون ضمادات لجروحك!!!!
ولكنه لم يستطع أن يجلس هنا وهي بهذه الحال
ماذا أفعل لكي أصل اليك حبيتي وأمسح جراح قلبك التي عانيتي بسببي اقسم لك سأخذ حقك من كل من أذوكي وأولهم انا!!!!
قاد السيارة بسرعة چنونية حتى يصل إليها عندما انقطع الخط ولم يستطع الوصول إلى همس التي نفذت بطارية فونها بدون أن تأخذ بالها ....
في مكان لأول مرة نذهب إليه وهو الولايات المتحدة حيث فيلا أحمد الأسيوطي عم نغم
دخل يوسف إلى والده الذي يراجع على دراسة مشروعه الذي سيقام في مصر وخاصة في محافظة الإسكندرية.....
يوسف خلاص يابابا خلصت كل حاجة ونقلت كل مايخصنا مصر ياااه أخيرا هرجع مصر وحشني كل شبر فيها ....
ضحك والده عليه مصر برضو اللي وحشتك ولا اللي فيها ورافض الجواز بسببها
يوسفالاتنين يابابا نفسي أعرف راحو فين طلبت من ناس تدور عليهم بس مفيش خبر .. 
خلاص انا هنزل وألاقيهم بنفسي ...
إحنا هنسافر خلاص بعد يومين ..أعمل حسابك في كدا !!!!!!!

تم نسخ الرابط