رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر

موقع أيام نيوز

بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله العظيم سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته 
البارت الحادي عشر
غائبتي...
الظمأ هو ليس أحتياجنا للماء فحسب 
وإنما هو عطش قلوبنا للكلمة طيبة
تحيي مشاعر جفت من قساوة الدهر
إذا كانت للمشاعر سوق فكن المشتري ولا تكن البائع 
فالبائع يعرف الثمن ولكن المشتري يعرف القيمة التي امتلكها ..
بعد انتهاء الإتصالجلست تب كي على حالها وحال قلبها الذي أوصلها لتلك الحالة ....
انا هفضل ضع يفة لحد امتى طيب ياريان هعرفك كويس مين هي نغم الأسيوطي....
بدأت تحدث حالها كشخص فق د عقله 

قال إيه دي وصية ووعد ولازم أكون ادها وأنا ايه يابن المنشاوي نفسي أشوفك دلوقتي قدام عيوني مستحيل اسيبك عاي ش يابن المنشاوي ..... 
أوف اوف والله يانغم ياهب لة ماتقدري تعملي حاجة بالعكس هتجري وترم ي نفسك في حض نه ....
وحشني جدا طيب أعمل إيه ...أنا شكلي اتج ننت ولا أيه...
سندت ظهرها للخلف وتذكرت ذلك اليوم الذي تركها وغادر خارج البلاد 
ريان أنا هوصلك دلوقتي الجو صعب وممكن يقلب 
وهدومك غ رقت ...
نغم لا عديني على البيت أغير وأنزل تاني على الشركة ...الدكتور قال محتاجنا إحنا إلاتنين 
ضحك ريان عليها ....لا حبيبي إنت اللي بريئة ذيادة عن اللزوم...انا اللي طلبت من بابا يقول كدا علشان حضرة الأميرة تركب معايا!!!
ذهلت من حديثه ثم استدارت إليه قائلة
أنت استخدمت طرق الخ دع ياحضرة الدكتور لا وكمان خليت الدكتور يساعدك كمان ....في أثناء حديثها كان قد وصل أمام بيتها .... 
استغربت هدوئه وتغير حالته وانه لم يعلق على حديثها نظرت بالخارج وجدت نفسها أمام بيتها ... 
استدار إليها ريان بكامل جسده ثم نظر إلى داخل عيونها لو كان عليا صدقيني مكنتش هخليكي تبعدي عندي بس الجو زي ماأنت شايفة رعد وبرق ومطر وانا يدوب هخلص شوية شغل قدامي وأرجع على البيت انا وعدت مرام أننا هنسهر مع بعض 
نظرت إليه نغم وعيونها مح جرة بالدموع 
يعني كدا مش هشوفك غير بعد أسبوع...
حزن من نفسه لأنه أوصلها لهذه الحالة ماذا كان عليه أن يفعل حتى لا يؤلم قلبها 
أمسك بوجهها بين يديه ومسح دموعها التي بدأت تتساقط رغما عنها ثم قال أوعدك هحاول أجي قبل الأسبوع.... 
أمات برأسها إليه وانزلت يديه بهدوء قائلةوأنا هستناك متتأخرش عليا...
أماء برأسه ولم يتحدث فحالته في هذه الأحيان غير قادر على الكلام...
نزلت اخيرا نغم واتجهت إلى منزلها ولكن قبل دخولها أتجهت بأنظارها إليه نظرت نظرة حبيب مودع ثم تركته وغادرت..... 
في صباح اليوم التالي استيقظت نغم على صوت فونها ..فتحت الخط وهي مازالت نائمة 
ريان نغم أنا تحت البيت انزلي شوية أشوفك قبل ماأسافر !!!!
قفزت سريعا من نومها وبدأت ترتدي ملابسها سريعا 
وكان وجها يظهر عليه الت عب من قلة نومها وكيف تنام وحبيب القلب سيبعد عنها ....
نظرت في ساعتها فكانت الساعة تشير إلى السادسة صباحا ... 
خطت بهدوء إلى الخارج حتى لاتيقظ والدتها وهمس ....
نزلت سريعا الدرج وجدته يقف أمام السيارة كان ملتحفا بغطاء للرأس وشال للرقبة يحتمي بهما من البرد القارص....كان كنجم سينمائي من نجوم هيليود 
أسرعت إليه ووقفت أمامه ينظر كلا منهما للآخر 
نظرة إشتياق هما لم يتركا بعض منذ ايام لكن منذ سويعات قليلة فكيف اشتاق كلا منهما للآخر 
بهذه الطريقه 
ماذا يفعلا اذا غابا عن بعضهما اسبوعا كاملا ..!!!
بعد لحظات من نظرتهما المتبادلة من اشي اقهما... 
أقترب ريان إليها قائلامااقدرتش أسافر قبل ما اشوفك ....
أمسك شالها الذي ترتدي ووضعه بأحكام حول اكتافها نظرا لبرودة الجو ....
الجو برد عارف آسف نزلتك في الجو دا 
نغم متقولش كدا انا سعيدة اوي إنك جيت قبل ماتسافر كان نفسي أكلمك بس رقمك مش معايا 
ريان أنا جبت رقمك من بابا وبعتلك اد على صفحتك اقبليه علشان أعرف أكلمك صوت وصورة 
هتوحشيني جدا يانغم اوعي أجي أكلمك ماترديش كفايه بعدك ...خلي بالك من نفسك وعايزك تذاكري كويس متفكريش في حاجة غير مذاكرتك علشان تحافظي على مستواكي وتقديرك .... 
لم تفعل نغم شيئا غير إنها تنظر إليه فقط كي تشبع روحها منه ....
ريان نغم مابترديش ليه أنا قدامي بالضبط تلت ساعة يادوب اتحرك .....
نغم اقول ايه !!تروح وترجع بالسلامة حاول ترجع بسرعة ياريان لو سمحت ... 
أخرج نفسا طويلا تمام يانغم هحاول ياله ادخلي الجو برد عليكي ....
هزت رأسها بلا مش قادرة هو إنت لازم تسافر 
ريان للأسف حبيبي لازم ادخلى ومتخلنيش أن ډم إني جتلك ....وقبل أن تغادر أمسك يديها ثم نظر إليهاهو ينفع احضنك .... 
رفضت قائلة آسفة وتحركت سريعا وهي تبكي ولكنها قبل دخولها استدارت للخلف وجدته مازال واقفا ينظر إليها ولم يتحرك .... 
أسرعت إليه نغم وارتمت داخل أحضانه وهي تبكي وتقول ماتسافرش علشان خاطري طيب لو قولتلك انا بحبك مش هتسافر مش كدا 
طيب انا بحبك بحبك بحبك كدا كويس بحبك من أول مرة شوفتك فيها وعش قت لما رجعت تاني ...
متسافرش ياريان ..... 
ياالله ماذا أفعل لك أميرتي ماكان نيتي أن احبك ولكن لقد تغلغل عش قك بداخلي 
ضمته بقوة وهي تخفي وجهها في تجويف عنقه الذي مازال يكسوه كوفيته 
كان صوت بكائها ېمزق وريد قلبه اقترابها منه بهذه الطريقة جعل قلبه يضعف وينصهر بين ضلوعه ويكاد أن ينصهر من شوقه وعشقه لها .... 
اقسم بداخله أن يفعل كل مالديه حتى يجعلها ملكة متوجة لقلبه وحياته ولما لا وهي العشق الابدي والأذلي 
ابعدها عن احضانه بصعوبة ووضع جبهته فوق جبهتها حتى كادت أن تتلامس من لذة عشقهما ....
ثم قال 
أوعدك حبيبي إني هحاول ارجع بسرعة نغم متعمليش فينا كدا ...لازم تمشي حالا ...
مامتك ممكن تصحى وقتها هتقدرى تقولي لها كنتي فين في الوقت دا ...
ياله حبيبي اطلعي .وقبل أن تغادر أمسك بيديها واوصلها إلى باب منزلها ثم على غفلة منها أمسك بشالها واخذه وخرج سريعا دون كلمة وصعد إلى سيارته وتحرك ..... 
تذكرت في ذلك اليوم كيف خط ف قلبها وعقلها معه !!!
وضعت يديها محل قلبها وبدأت تحدث حالها 
لدرجادي الحب صعب ومو..جع اوي كدا ...
عند ريان 
بعد انتهاء الاتصال جلس ريان يل عن الظروف التي دائما ضده كيف سيبرر لها ذلك بعدما سمعت ...
حاول ان ينام ولكنه وقف فجأة وخرج غض بان 
وقف أمام سها التي كانت تشاهد إحدى الأفلام الأجنبية مع تساليها المفضلة .... 
ريان سها في موضوع عايز اتكلم معاكي فيه ...
سها طبعا حبيبي اتفضل خد وتعالى أقعد نشوف الفيلم دا مع بعض من زمان ماقعدناش مع بعض ياريان ..ايه مش وحشتك .على فكرة وحشني هزارنا وخروجنا مع بعض ... 
نظر إليها نظرة ص دمة
انا معرفش أقولك إيه...فجأتيني الصراحة هو انا لدرجاتي مكنتش واخد بالي من عي وبك ولا ايه 
ازاي انتي مست هترة كدا !!!! 
ص دمتني بجد يعني واحدة باباها بين الحيا والمۏت 
لا جاية وبكل بجاحة تتفسح لا وأيه كأنها بتستجم 
قاعدة وجايبة تسالي ولا همها اي حاجة 
سها هو فيه لا دا كله دا كله علشان قولتلك تعالى نشوف فيلم أعمل إيه من
تم نسخ الرابط