رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر
المحتويات
كان ينبض بعن ف لمجرد فكرة أن يص اب بمك روه ثم همست لنفسها بعد الش ر عنه ربي يبعد عنه أي ش ر دا لو حصله حاجة أم وت بعده يارب كفاية وج ع لقلبي لحد كدا
في نفس اليوم مساء .....عاد ريان إلى منزله وكأنه جسد بلا رو ح عاد وهو لايعرف كيف سيصبر على ف راق قلبه أكثر من ذلك دخل على والديه وأخته ملقيا السلام السلام عليكم عامل ايه النهاردة يابابا
محمود أنا كويس إنت اللي مالك
نظرت جميلة إلى ابنها الذي ماإن رأته حتى نظرت إلى زوجها قائلة وبعدهالك ياحبيبي هتفضل كدا لحد امتي لو عايز تسافر سافر ..
محمود شوفي الغدا جهز ولا لسه ياجميلة
محمود تعالى جنبي ياريان
جلس ريان بجوار والده قائلا في حاجة يابابا
محمود مالك يابني لسه موضوع نغم زي ماهو
أخذ ريان نفسا عميقا ثم أخرجه أنا معرفش هي عمالة ت دب ح فيا ليه حاولت أحكي لها الظروف رافضة حتى تسمعني
محمود إياك أشوفك ضع يف كدا حتى لو كان دا بسبب الحب حتي لو كانت نغم كمان حبيبي إنت أغلى حاجة عندي في الدنيا إنت وأختك وسعادتك أهم حاجة بالنسبالي قولي بس إنت مقتنع بيها وأنا أروح أخطبهالك بدل لعبة القط والفار دي أنا متأكد إن البنت بتحبك بس هي عايزة تعلمك الأدب تقوم إنت ترد عليها بالأقوى و اوعى أشوفك ضعيف كدا تاني
ياإما تمشي لقدام ياإما ترجع وتنسى الموضوع وتقفل عليه للأبد
ربت على كتف ولده وحثه على الذهاب لها
بعد صعود ريان إلى غرفته أتت جميلة مستفسرة
محمود هو قالك حاجة
محمود كلمي نبيلة مامت نغم وقولي لها إننا هنزورهم النهاردة وبلاش تعرف نغم خليها مفاجأة
جميلة اللي عامل في ريان كدا نغم طب ليه دا كان راف ضها من الاول دلوقتي عجبته إنت مخبي عني حاجة
من يومها وهو اعترفلي إنه بيحبها وراح اعترفلها بس جه موضوع السفر وتع ب علي وكان واعدها هيجي بعد أسبوع
بس هو ظروفه خلته يستنى أربع شهور هي فكرت إنه بيضحك عليها
جميلة دا كله يحصل ومعرفش يامحمود طب ليه مقولتيش
محمود كنت عايز أتأكد من حب ابنك هل حقيقي ولا كان بيقول كدا وخلاص بس اديكي شوفتي عامل ازاي
جميلة أنا لازم أتكلم مع نغم حالا
جميلة خلاص اللي تشوفه إنت عارفها أكتر مني بس بجد مكنتش أتوقع إن ريان يوصل للمرحلة دي بسبب بنت لا وكمان تكون نغم
ضحك محمود إنتي إزاي ماخدتيش بالك دا كان باين للكل دا حتى عبد الغني قالي
خلاص بقى يامحمود
بعد اتصال جميلة بنبيلة
جلست نبيله تحدث حالها ياترى مش عايزيني أقول لنغم ليه !! أنا عارفة إن بنتي فيها حاجة وعارفة إن بينها وبين ريان مش اعر بس ليه أخبي عليها !!!
أتت همس إليها
ماما قاعدة كدا ليه أنا ناديت عليكي كتير
نبيلة معلش حبيبتي ماأخدتش بالي إنتي رجعتي من الجامعة امتى
من ساعة كدا بس كنت قاعدة مع نغم حسيت إنها مضايقة فقولت أهزر معها شوية
نبيلة أختك مالها متعرفيش حاجة محكتش لك حاجة حساها متغيرة
توت رت همس قليلا ولكن حاولت أن تكون طبيعية أكيد ضغ ط الشغل بس ياحبيبتي إنتي عارفة إنها بتحضر ماجيستر زائد الشغل فدا ضغ ط عليها
لم تقتنع نبيلة بكلمات ابنتها نظرت إليها ثم سألتها
نغم بتحب ياهمس مش كدا
وق عت الكلمات على همس كالص اعقة ولم تستطع الرد على والدتها ....ارتب كت كثيرا وبدأت تف رك في يدها ثم قالت
حب ايه بس ياماما أنا معرفش إنتي بتتكلمي عن إيه
أمسكت نبيلة يد ابنتها وأجلستها جوارها
حبيبتي أنا أمكم وأكتر واحدة أحس بيكم أنا عارفة ومتأكده إن نغم بتحب ريان ابن الدكتور محمود هو من ساعة مارجع من السفر وحال أختك اتقلب وفجأة لقيتها سعيدة قولت يمكن علشان طلعت الأولى على دفعتها
وشويه واتقلب الحال تاني بعد سفره بفترة قولت يمكن الشغل والماجستير زي ماحاولتي تفهميني
وبدأت ترجع شوية شوية على رغم أنها دايما ح زينه بس أحسن من الأول دلوقتي وخاصة من أسبوع رجعت أس وأ من الأول ليه ياترى
يمكن عشان ريان رجع وبدأ يظهر قدامها من تاني
طيب لو بتحبه وهو بيحبها عاملة في نفسها كدا ليه أنا مش فاهمة حاجة كنت ممكن أقول مابيحبهاش بس بعد إتصال والدته إنهم جايين يطلبوها النهاردة يبقى أكيد بيحبها تقدري تفهميني ايه اللي بيحصل دا !!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيمعدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
البارت الثاني عشر
أصبحت أتنفس حبڪ
ولا أشتهي إلا قربك وكأني
لآ آري في آلڪون غيرڪ
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه....
البارت الثالث عشر
بين النصيب والقدر مقبره دفنت فيها نصف مشاعر البشر .
في صباح اليوم التالي استيقظت نغم من نومها وكأنها تعيش حلما جميلا فبعدما أفضت بما في جعبتها ومايكتمه صدرها لوالدتها وحبيبها
شعرت بالراحة وقد أخذت عهدا على نفسها أنها لن تضعف أبدا بعد اليوم......
نعم مرت بأيام صعبة ومرهقة ولكن حينها كانت وحيدة اليوم حبيبها سيكون معها وجوارها دائما لن يتركها وحيدة ټصارع أوهامها وأوجاعها هو وعدها بذلك وسوف يفي بوعده
تذكرت كيف كان خائڤا عليها كيف وقف أمام والدتها واحتوى ضعفها وأحاطها بدفء كلماته .....
نغم خلاص ياماما بنتك تعبت من كل حاجة حواليها .....قالت ذلك وجلست تبكي على الأرض...
أمسكت والدتها بيديها
قومي يانغم أنا مش زعلانة منك حبيبتي أنا كنت عايزاك متخبيش حاجة عليا أنا زعلت منك لما اتكلمتي مع واحد غريب مهما كنتى بتحبيه بس دا مايمنعش إنك عملتي حاجه غلط اقعدي مع نفسك كدا وافتكري كلامك معاه وخروجك معاه وإختلاءه بيكي تخيلي لو مجاش وخطبك أو كان بيضحك عليكي وإنتي إتجوزتي واحد تاني هتكوني مبسوطة بنفسك وراضية عن مبادئك اللي خسرتيها ف سبيل حبك ..دا غير نظرتك لنفسك قدام جوزك....
حبيبتي أنا أكتر واحدة بخاف عليكم وأكتر واحدة بتتمنى ليكو السعادة زعلت إنك تكوني واحدة متربية ومتعلمة ومثقفة وتعملي الغلط
لم تتحدث نغم نعم هي تدرك أنها أخطأت في حق نفسها وحق والدتها بل والأهم ف حق دينها
نظرت إلى الفراغ ثم قالت
أنا آسفه مكنتش نعم البنت اللي حضرتك ربتيها واتمنتيها....
دموعها تتساقط بغزارة على ماوصلت إليه أمام والدتها ونظرة الخذلان والعتاب المرفقة بعيونها وأنها خيبت ظنها..
في هذه الأثناء كان ريان قد وصل لمسكنهم وقام بطرق الباب
نبيلة مين هيجينا دلوقتي إنتوا مستنين حد من صحابكم
متابعة القراءة