رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر
المحتويات
حبيبتي يارب إنتي جميلة قوي يانغم وتستهلي واحد يحبك الحب الكبير دا
استعجبت نغم كلامها قائلة
لا والله على أساس يعني إن أخوكي ميستهلش حبي ولا ايه !!!!!!
ضحكتا سويا وفجأة قطعت نغم ضحكتها ثم نظرت إلى مرام ايه طبيعة العلاقة بين ريان وسها يا مرام
وفعلا ريان بيحبني زي ما بتقولي ولا بتقولي كدا علشان تريحيني
تعجبت مرام كثيرا من حديثها انتي ليه بتقولي كدا يانغم بعد كل اللي ريان عمله لسة شاكة في حبه ليكي دا إنتي بعد كام ساعة هتكوني مراته يانغم !!!
ثم أكملت حديثها عايزة أقولك اطمني من ناحية ريان هو بيحبك والله أنا أكتر واحدة عارفة أخويا ريان كان ضايع وتايه وحزين طول الفترة اللي فاتت لحد ما راح لعندك وطلب ايدك ..بعدها حسيته رجع لطبيعته لا أحسن منها كمان فرحان ومطمن وعيونه بتلمع ..عايزة إثبات علي حبه ليكي أكتر من كدا إيه
مرام نغم حبيبتي متخليش أوهام في دماغك تضيع حبك وسعادتك عايزة أقولك مفيش حاجة بين ريان وسها كانت علاقة عابرة هي ممكن سها تكون بتحبه حتى دي أنا شاكة فيها ......
نغم سيبك من دا كله فكري في فرحتك... بكرة هيكون خطوبتك ومش بس كدا كتب كتابك كمان ..
يعني لو ريان مش بيحبك أو في حاجة في دماغه كان أقل حاجة مااتمسكش إنه يكتب كتابه والكل معارض ...
مرام لازم تعملي كدا علشان مضيعيش حبك من مجرد أوهام ....روحي يالا لزوجك المستقبلي زمانه مستنيكي ..مينفعش أروح معاكم وأضيع لحظاتكو الحلوة وبعدين مامتك شرطت إن همس تكون معاكو كفاية هي عليكو !!!!!
نغم تمام ياقلبي أنا هقوم أمشي حالا لأنه عمال يتصل باي باي
تركتها نغم وغادرت متوجهه إلى حبيب القلب
وصلت لعند هدير
ريان موجود يا ديرو . ...
هدير اه لسه داخل حالا كان عنده اجتماع وعلى مااعتقد هيخرج هو طلب مني ألغي كل حاجة ..
نغم تمام حبيبتي أنا هدخله لأنه مستنيني
تفهمت نغم موقفها أكيد حبيبتي طبعا أنا هستني وإنت ادخلي عرفيه إني برة ...
تمام هدخل استأذنه وسامحيني هذا ماقالته هدير السكرتيرة .....
دخلت هدير عنده بشمهندس ..أستاذة نغم برة وعايزة تدخل لحضرتك
وقف سريعا ثم قال دخليها على طول وبعد كدا لما تيجي دخليها من غير ماتستأذني ياهدير نغم خطيبتي يعني مش محتاجة إذن عشان تدخل
أمأت هدير برأسها مستغربة حديثه وبدأت تحدث حالها نعم خطيبته طب ازاي و سها اللي كل ماتيجي تقولي أنا خطيبة البشمهندس أنا مش فاهمة حاجة ....
على الرغم من حالة هدير التي لم تعجب نغم ولا تعلم لماذا!!
أجابتها مؤكدة أيوة إن شاءالله بكرة هنعمل حفلة بسيطة لتلبيس الدبل وكتب الكتاب بس الحفلة الكبيرة بعد الإمتحانات إن شاء الله أنا خلاص إمتحاناتي بعد أسبوعين وهنعمل الحفلة في إجازة الترم ......
هدير ربنا يسعدكو حبيبتي إنتي تستاهلي كل حاجة حلوة
ضحكت نغم عليها لا ياقلبي أنا مش عايزة أستاهل غير ريان كان ريان قد وصل عندها عندما سمعها تتحدث إلى هدير ...
أمسك بيديها وخرج دون كلمة ...
نغم ريان سيب إيدي إنت ماسك حرامي ولكنه كان كالأصم لايسمع ولا ينطق إلى أن وصل إلى المصعد
دخل وهو على حالته معها لا يتحدث إليها كان يحاول أن يكبت مشاعره حتى لا يفعل شيئا سافر يندم عليه ...... يعطيها ظهره لأنه يدرك تماما أنه لو نظر إليها بعد ما استمع إلي كلماتها لا يعلم ماذا سيفعل بها وهي أمامه كقطعة الشيكولاته التي تذوب من نعومتها وجمالها .....
وقفت نغم خلفه وأمسكت بذراعه حتى تديره إليها
فقد ملت من تجاهله لها ....
إستدار إليها ببطء حتى يهدأ نابضه هي الآن معه بين يديه وغدا ستكون ملكه !!!!!!
استغربت نغم سكوته ريان مالك فى إيه إنت تعبان ولا حاجة لو تعبان بلاش نروح النهاردة وممكن نأجل الموضوع مش إنتي بتقولي إيه أنا بعد اللحظات والدقايق اللي بتفوت ع ناااار عشان أوصل للوقت اللي هتكوني فيه ملكي بتاعتي لوحدي وإنتي بتقولي ممكن نأجل دا أنا كنت روحت فيها اقترب منها ونظر إلى عينيها الجميلة التي حاول قديما أن يبتعد عنها حتى لايقع صريعا في عشقهما وها هو قد وقع ....
نظرت إليه ضائعة من قربه ريان ابعد ماينفعش كدا لو سمحت متخليش ثقتي فيك ...قاطعها بعد أن ابتعد عنها واستفاق من لحظته الهوجاء ....
اوعي في يوم ثقتك فيا تقل أو تروح .. إنتي ماتعرفيش إنتي بالنسبالي إيه!!!!
إنتظر أن تتحدث أو تنظر إليه ولكن وجدها تفرك يديها لا تعلم ماذا تقول له ....
رفع ذقنها نغم اوعديني إنك دايما تكوني واثقة فيا لو جيتي في يوم ثقتك فيا قلت واجهيني اسأليني وسبيلي فرصة دايما للتوضيح اوعي تهربي من المواجهة وتحكمي من غير مانتكلم ونفهم بعض .....
شعرت نغم بأن قدميها لم تعد تحملاها من لذة قربه ورائحته التي ملأت رئتيها !!!!
أوعدك بس إبعد لو سمحت....قالتها ووجها ملون بلون حبات الرمان مصبوغا من الخجل ...باليوم التالي وهو اليوم الموعود يوم الجمعة الذي سيقام به عقد القران فلقد اتفقوا على عقد قرانهما بالمسجد المجاور لبيت السيدة نبيلة ....
جاء المساء سريعا ذهب ريان وأسرته إلى بيت معشوقته فأخيرا ستصبح زوجته
كلما تذكر ذلك أصبح قلبه ينبض بنبضات عڼيفة
وصل إلى منزلها ومعه الشيخ الذي سيعقد ويوثق وثاق الحب بينهم
ذهب الرجال إلى المسجد وظلت النساء في المنزل
كانت حفلة صغيرة تتكون من عائلة ريان وعائلة نغم وبعض أصدقائها المقربين وعمر الذي جاء خصيصا عندما عرف من ريان أنه سيعقد قرانه اليوم
جلست الفتيات وبدأن يرقصن ويغنين لنغم التي كانت تشعر بأنها طائر يحلق بالسماء من فرط سعادتها فأخيرا ستصبح ملكه إنه هو فارس أحلامها وحبيب صباها ستصبح ملك من خطڤ قلبها منذ سنوات......
بدأت مراسم عقد القران حيث أرسل الشيخ إليها أحدهم حتى يعلم من هو موكلها هل توافق علي الزواج من ريان أم لا...كان قلبها حين ذلك ينبض كفراشات رقيقة تزهو في حقل مليئ بالأزهار...
نظرت إلى الرجل الذي بصحبة المأذون وعمر وقالت لهم بخجل فتاة بكر بريئة لم تعرف من الدنيا سوى البراءة النقية والحب الصافي
وكيلي دكتور محمود وأنا موافقة أن أكون زوجة لريان محمود المصري...
لم تعرف كيف نطقت تلك الكلمات . شعرت حينها كأنها في عالم آخر لا يوجد به أحد غيره تذكرته فقط تذكرت كل همساته كل نظراته كل مايخصه أصبح لها وحدها وأخيرا.....
نذهب إلى المنصورة......
عند يوسف الذي وصل أخيرا
متابعة القراءة