رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الثامن والتاسع والعاشر
المحتويات
آلان أهي تحلم أم انها في عالم واقعي أرادت ان تسمع ذلك مرة أخرى حتى يطمئن قلبها ......
ولكن قاطع امنيتها حمزة
بس والد حضرتك مجبش لي سيرة نهائي طيب ليه علقني ماتردي يانغم قولي حاجة
إلى هنا لم يستطع السيطرة على نفسه
اسمها أنسة نغم وبعدين كنت عايز والدي يقولك ايه اسفين يابني اصل ابني بيحبها ......
حمزة انا اسف مكنش قصدي طبعا بس كنت قاطعه لا كنت ولا مكنتش .....
انت عرفت دلوقتي انها خطيبتي واكيد كمان عرفت انها كانت بتتهرب منك ليه .....
حمزة يعني انتوا كنتوا على علاقة يعني بتحبوا بعض
ريان جدا بنحب بعض جدا انا مكنتش عايز اصدمك بس بعرفك اننا خلاص مينفعش نخبي احنا كنا مستنين بس الامتحانات تخلص ونعمل حفلة بس بدل حضرتك كل شوية تضايقها كان لازم تعرف .....
لمحتهم فريدة بهذا الوضع أتت إليهم
نظرت نغم إلى ريان الذي مازال يتحدث إلى حمزة
شعرت وقتها انها تريد الهروب من حضرته ....
تريد البعد بأي طريقة لا تستطع مواجهة حديثه هذا حتى مع نفسها.....
نغم ريان نظر اليها سريعا عندما نادته بدون القاب
لا يعرف انها قالت ذلك حتى لايصبح كاذب أمام حمزة
لا تعرف انه يقول الصدق لا تعرف ان حقيقة عشقها اصبحت بين يديه ..وفي قلبه.......
ريان نغم مالك فيه ايه .....
!!!!!!!!!همست لنفسها .....
ارحم قلبي المسكين يامعذبي....
ولكنها نظرت اليه ثم قالت هروح لفريدة وصبا لما تخلص ....
اجابها انا خلاص خلصت ياله نمشي ...
امسك بيديها وخرج من المبنى وكان بالأسفل صديقاتها ينتظرونها .....
نغم خلاص سيب ايدي المسرحية خلصت
رفع حاجبه نعم المسرحية خلصت انتي مفكرة انا كنت بقدم عرض مسرحي ...
روحي عند صحباتك لما اجيب العربية احسن مااقول كلام غير اللي كنت ناوي اقوله.. ويارب ماارجع الاقي حد كمان واقف بيطلب ايد الجميلة!!!!!
صدقيني وقتها انا ممكن اعمل جناية.....
انتظريني دقيقة وراجعلك بعد ماسار خطوتين رجع تاني
اياكي ألمحك تضحكي مع حد ..
ذهبت متخطبة لا تعرف ماذا عليها ان تقول او تعمل
ذهبت إلى فريدة وصبا ولم تعرف ماذا يحدث حولها
انا بحلم ولا ايه ....
فريدة فيه ايه يانغم والدكتور كان ماسك ايدك ليه
نغم معرفش!!!!
لمحته اتيابسيارته إلى جهتهم
وقف بجانبهم بالسيارةحتى تركب معه ودعت اصدقائها وجاءت ان تجلس بالخلف نظر اليها وأشار برأسه ان تركب بالامام ....
ياترى بم تفكر أيها الريان
قاد سيارته ولم ينظر اليها لبعض دقائق وجاء إلى أن يتحدث الا ان رنين هاتفه قاطعه ....
عمر ....ريان انا خلاص اتفقت على بكرة ودا بعد معاناه معهم يعني لازم توصل النهاردة او بكرة
كان يستمع اليه من مكبر الصوت ....وهنا استمعت نغم إلى حديث عمر ....وعرفت من خلاله ...انه سيسافر
نظرت اليه نظرة ۏجع ثم أدارت بوجهها عنه ونظرت إلى النافذة .....لم يعرف كيف يبدأ الحديث بدأ يأخذ نفسا عميقا حتى يتحدث معها....
ريان نغم ممكن تبصيلي ...
قلبها دق وهي يتحدث بهذه الطريقة وتسمع اسمها من شفايفه وضعت يديها على قلبها...
ياالله كفى بقلبي الصغير الذي لايتحمل ...من متى وانت تناديني باسمي يامعذب قلبي ...الآلان فقط أتناديني !!!اتناديني مودعا !!!ام اتناديني مجرحا!!!لكنه أعاد مرة أخرى
نغم لو سمحتي ممكن تبص لي عايز اتكلم في موضوع مهم ...وزي مانتي سمعتي انا مسافر بكرة توجهت بنظرها اليه وعيونها محجرة بالدموع لم تستطع التحدث كأن لسانها شل .....
ولم تشعر الا بقلبها الذي ينبض نبضات صاخبة شعرت حينها انها وصلت لمسامعه....
كيف لك أيها القلب الخائڼ ان تحن له بعد مارأيته....
وقف بجانبا على الشاطئ الذي لم يعرف كيف وصل إلى هناك ثم نظر اليها
عارف انك زعلانة مني ومچروحة.....انا اسف ...مش عايز اسافر وانتي زعلانة مني ......
اخذت نغم نفسا عميقا كي تستطيع التحكم في مشاعرها ...رفعت عيونها الجميلة تنظر اليه....
قائلة اسف على ايه بالضبط على اھانتك ليا ولا على شكك في أخلاقي..ولا على تمردك عليا ...ولا على كسرة قلبي قالتها بصوتا يكاد يسمع ...
شعر ريان بالحزن عليها ...عندما قالت له ذلك ولكنه استدار بكامل هيئته التي ټخطف قلبها اليها ..وكان فرق المسافة بينهما قليلا جدا ....
على كل حاجة يانغم ....اسف على كل حاجة ....عارف كل مقابلتنا كلها كانت موجوعة ...بس انا طالب منك تسامحيني ....
عايز نفتح صفحة جديدة لنغم وريان بس!!!!
أثناء حديثه وهو بهذا القرب كانت مضطربة الأنفاس...لا تقدر على الكلام أو حتى النظر اليه ...كل مافعلته رجعت للخلف حتى تستعيد تنفسها ....
تذكرت مارأته بالأمس إلى هذا الحد فتحت باب السيارة ونزلت منها متجه إلى الطريق ....
ولكنها قبل أن تتحرك ...نظرت اليه نظرة حزن
فهم من ذلك انها لا تسامحه ولكنها قاطعت تفكيره انا مش زعلانة من حضرتك على فكرةمفيش بينا حاجة علشان ازعل ولا ماازعلش....
حضرتك دكتوري ولك كل الاحترام والتقدير بغض النظر على اختلاف أراء كل واحد مننا للآخر يعني من الاخر لا زعلي هيأثر عليك ولا زعلك هيأثر عليا .....
ثم بدأت بالتحرك عندما بدأت بالتحرك نزل سريعا من السيارة قائلا
سحقا لكي أيتها الفتاه هل جننتي ماذا تقولين
ألم تشعري بالذي وصلنا اليه ...ام انك تريدين اللهو معي
خرج من حديثه مع نفسه......
عندما وجدها تقوم بإيقاف تاكسي ......
اسرع اليها وبدأ يتحدث مع صاحب التاكسي
اسف ممكن تمشي ....مشكلة مع خطيبتي
امسك يديها وسحبها خلفه إلى أن وصل إلى السيارة
وهي تحاول أن تخلص من يديه .....
سيب ايدي وإياك تتمادى في الحدود معايا قالتها بقوة
ثم نظرت اليه
نغم انا عايزة امشي مش محتاجة حد يوصلني ...
انا ركبت معك بس علشان خاطر لوالدك مش اكتر وعندي امشي لحد الشركة ولا اني اركب مع شخص زيك .....
ريان نغم اسمعيني لو سمحتي قاطعته قائلة
انا مش عايزة اسمع منك حاجة انت متهمنيش في حاجة روح سافر وعيش حياتك مع بنت خالك اللي تشبهك......
انا اللي استاهل اني فكرت في واحد اناني زيك اخرج من حياتي مش معنى اني كنت بسكت على اھانتك كل مرة دا ضعف مني لا ابدا !!
دي تربيتي اللي علمتني احترم اللي اكبر مني وكمان علشان ادي لقلبي عذر انه يسامحك بس خلاص اكتفيت بما فيه الكفاية انا عايزة ارجع لحياتي اللي بدأت افقدها من ساعة ماظهرت في حياتي قالت ذلك وصوتها مرتفع وصدرها ويعلو من الغض..ب بس وحياة قلبي وكرامتي اللي كل ماتشوفني تهين فيا......
إلى هنا لم يتحمل ريان اكثر من ذلك فهي اعترفت بحبها له بالغلط وضع يديه على شفتيها متقوليش حاجة تانية كفاية متوجعيش قلبي وقلبك ......
نظرت من غمامة دموعها اليه
متابعة القراءة