رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الثامن والتاسع والعاشر

موقع أيام نيوز

مقدرتش أقوله كدا ... قالي وحشتيني وأنا كلمته بكل برود وشيلته هم فوق همه
فريدة قصدك ريان هو كلمك !!! طب اهدي أنا حاولت أفهمك ظروفه بس إنتي دايما مندفعة !!!
نغم خلاص بقي اللي حصل حصل
بعد قليل خرجت هي وفريدة وركبتا سيارة ابن خال فريدة فشردت بذلك اليوم عندما قام بتوصيلها إلى الشركة
فلاش باك 
عايز أعرف ريان بالنسبة لنغم ايه ..
نغم في إيه يا ياريان دي عيلة هتصدق كلام عيلة 
أعاد سؤاله وتمنى أن تريح قلبه الذي إشتعلت نير..انه بالعشق
ممكن أعرف معنى الكلام اللي سمعته ايه وقصدها ايه بإن حبيبك اسمه ريان 
لم تستطع النظر إليه وشعرت إنها تنصهر تحت وطأة كلماته ونظراته المحدقة بملامح وجهها المتشرب بحمرة الخجل 
ريان العيلة دي دونا عن الأسامي كلها هتقول ريان مش كدا نغم أرجوكي ريحي قلبي .!!!
ردت نغم دون النظر إليه مفيش حاجة كل اللي اتقال وقتها هزار مامتها بتقولي نفسك جوزك يبقي اسمه إيه ..رديت عليها إني بحب أسامي كتيرة وأكتر اسم بحبه ريان ...دا اللي قولته !!!!
ريان وتفتكري أمنيتك اتحققت ولا لسة !!
أدارت نغم وجهها عنه وعجزت عن الرد للحظات ولكنها أجابته وهي تنظر داخل عينيه
من وقت مارجعت وإنت أسلوب كلامك معايا وطريقتك وتعمدك إهانتي كل شوية غيرت رأيي أصلا ... عرفت إني كنت وقتها بقول كلام وخلاص..... 
ريان لدرجادي أنا كرهتك في الاسم !!!!
نظرت إليه وتمنت أن تعترف له كم تحبه وانتظرته حتى قبل لقائهما ..ولكنها أفاقت على وهم يدعي الحب.....
نظر إليها بضعف قائلا 
لو على الوقت اللي قبل كدا 
أنا مستحيل ألومك علي إنطباعك عني فيه
نغم ممكن أعرف البشمهندس بيلف ويدور على إيه ممكن تكون واضح أكتر ياحضرة الدكتور
على الرغم من إجابتها التي أحزنته وكان يتمناها غير ذلك ولكنه حاول أن يعطيها الوقت الكافي لتنسى ما جنته منه....
في هذه الاثناء كانت نغم ټصارع نفسها....
كيف لك ياحبيبي ان لاتشعر بنبض قلبي 
فكل نبضة له تخصك وحدك ألا تعلم أن قربك عذابي وبعدك هلاكي
وجدها ريان في صراع مع نفسها فحاول أن يقنعها بحبها الذي أصبح يجري بوريده...
نغم أنا مش عايز أجبرك على حاجة عايز ارتب حياتي وأخد خطوة صح ودي هيترتب عليها حاجات كتير .....
نغم ممكن أنا اللي أسأل ريان المنشاوي نغم بالنسباله ايه أو ممكن تكون مكانتها ايه عنده 
قطع حديثها قائلا 
بعد اللي قولتهلك دا معرفتيش انتي بالنسبالي ايه !!
ازاي وأنا من الصبح بقنعك بحبي ..ولو عايزة تسمعي حاجة يمكن تأكدلك كلامي 
إن نغم حياة ريان الجديدة ...
جحظت عيناها بالذهول ! وبدأ قلبها يقرع بنبضات مرتفعة كالطبول .لتوازي موجة اعترافه التي أغرقتها فأصبحت لاتسمع لاتري لاتتكلم
أحقا يحبها!!!!!!!!
بينما هو ابتسم بحالمية قائلا إيه مش مصدقاني 
أجابته سريعا لا مش مصدقاك ازاي وأنا شايفاك امبارح مع واحدة والنهارده جاي تعترف بمشاعرك ليا لو زي مابتقول يبقى إنتت شخص ألعوباني!!!
نظر إليها پصدمة كان يتوقع أي شىء غير تلك الكلمات فكاد يفقد عقله 
انتي بتقولي ايه أنا عمال أشرح ايه من الصبح لدرجادي انتي شايفاني وحش كدا 
معلومة عايزك تتأكدي منها عشان بعد كدا لو سمعتك فتحتي الموضوع دا تاني صدقيني وقتها معرفش هيكون ردي ايه... 
هرجع أقولك للمرة الأخيرة مشهد امبارح دا كان عابر مفهوش حاجة ..كنت تعبان ومريح على الكرسي وسها بطبيعتها قريبة مني أنا معرفش هي عملت كدا ليه بس صدقيني أنا نفسي اتفاجأت زيك بالظبط
نظرت إليه نفسي أصدقك والله بس كل ماافتكر 
يوم عيد الميلاد وأحضانها وطريقتها برضو عابرة !!
ضحك بعلو صوته دا انتي مراقبة بقى وبتقولي مش أعنيلك حاجة .....
وفي لحظة وضع يديها بين يديه مكملا حديثه حتى ولو كان في حاجة قبل كدا بيني وبينها بس دا مش حب ممكن يكون تعود ممكن يكون قرابتنا بس أنا عايز أكمل حياتي معاكي إنتي أنا قلبي عايزك إنتي بينبض باسمك إنتي رفع يديها ووضعها على موضع قلبه اسمعي وافهمي متبقيش غبيه وتاخدي قرارات لمجرد أوهام في دماغك أنا مفيش حد غيرك حبيته بجد كدا كويس دا اللي عايزة تسمعيه ...عايزة ايه وأنا اعملهولك أقطع علاقتي بسها خالص حاضر لو دا هيريحك هعمل اللي يرضيكي بس عايز أعرف حاجة واحدة أنا ليا مكانة في حياتك ولا لأ
نظرت إلى يديه التي تحتضن يديها .. 
ودموعها تساقطت بشكل غريب لا تدري أهذه دموع فرح لنيل حبها وفارس قلبها أخيرا أم أنها حزنت لمعرفتها بحبه سابقا لغيرها ....
أزال دموعها بحنان وعاد يتحدث إليها 
ممكن أعرف بټعيطي ليه دلوقتي 
لو أنا معذبك قوي كدا أوعدك عمري ماهتعرضلك تاني بس كفاية عياط لأنك بجد بتدبحي ني بعياطك دا 
نغم هعمل لك اللي انتي عايزاه ولو مش عايزة تسامحيني بلاش ..
قاطعته بوضع يديها على شفتيه كفاية إنت بتقول ايه .. أنا مزعلتش منك قد مااتوجعت ..وجعت قلبي قوي ياريان قوي وضعت يديها على وجهها وبدأت تبكي بنشيج عال وتتحدث نفسي أصدقك والله لأنك إنت الوحيد اللي اتمنيته مفيش حد قدر يوصل لقلبي ويسكنه ويعلن عصيانه عليا غيرك ....
قام بفك حزام الأمان واستدار إليها بكامل جسده وهو في حالة زهول من حديثها وإعترافها
تبا لنفسي ماهذه العذوبة التي سمعتها بصوتها الرقيق على رغم صوتها الباكي وهي تناديه إلا أنه كان بمثابة معزوفة رقيقة !!!
ريان نغم بوصيلي أرجوكي كفاية إحنا مش هنفضل كدا في العربية طول اليوم 
بس على فكرة على قلبي زي العسل أحلى قاعدة وأحلي كلام وأحلي بنت معايا .....
ضحكت على كلامه حاول أن يكون هادئا ويتمالك شعوره فهي أمامه كقطعة الشيكولاته القابلة للإلتهام والذوبان داخله 
أخيرا رفعت وجهها إليه كانت مغرية بشكل جميل للعين والقلب تقابلت عيونهما للحظات ولكن هذه المرة نظرة اعتراف بحبهم عندما أمسك يديها 
شعرت وكأن ماس كهربييتملك جسدها لاتعرف ماذا تفعل وأين هي كل ماتشعر به أنها بجانب حبيبها وهو يعترف لها بحبه !!!
أأهو يحبها !! مثلما تحبه ليس حب فقط إنما هي تعشقه 
اليوم فقط ضمد چروحها وطيب أوجاعها 
أصبح هو البلسم والدواء عوضا عن كونه مصدر الۏجع والألم نظرت إليه بعينيها الناعستين الدافئتين والتي وقع بغرامهما منذ اللقاء الأول ولكنه أبي الاعتراف وأوهام نفسه أنها مثلها مثل غيرها ..... 
ريان بحب لون عيونك جدا الصراحة مش عيونك بس معرفش عملتي فيا ايه لدرجة وصلتيني إن أحتاج مساعدة أبويا تعرفي عصرني عشان بس أطلب منه يقنعك ومش بس كدا هددني لو زعلتك
طلعتي غاليه عند أبويا أكتر مني بس مش عند بابا بس كمان وعندي أنا كمان أتمنى أقدر أسعدك وأمحي ۏجع قلبك مني وترجعي تتأكدي إن أمنيتك بجوزك واجبة التنفيذ
كل ماعليها هو أن تسمع كلماته واعترافه ووعوده كل ذلك أعطاها شعور جديد بالسعادة هي فقط تتمنى أن تكون بجانبه...
ايه هفضل أتكلم وإنتي ساكته سمعيني صوتك عايز أسمع منك كلام كتير احاول أجمع أكبر عدد من نغمات صوتك يعوضني غيابك عني
تم نسخ الرابط