رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الثامن والتاسع والعاشر
المحتويات
بجانب أذنيه حين اكون وحدي يكون الكون لي وحين اكون معك اكون انا والكون لك إلى هنا لم يستطع السيطرة على لهي..ب عشقه اصبحت أنفاسه الحارة تلفح وجهها حتى اخذت شفتيه استقرارها في ملاذهم الاخير ....
طالت قبلته حتى اصبحت سيل من القبلات أخذها بين يديه ووضعها بجانبه على الفراش ثم بدأ ان يجردها من ملابسها ....
هنا استيقظ على صوت منبه لكي يوقظه !!!!!
خرج من تذكرته لاحلامه الوريه عندما سأله والده
عن عدم نومه........
ريان ....يعني كان عندي شوية شغل عايز اخلصه قبل مااسافر .....
قال ذلك وصورة تخيلاته لها في الحلم لم تذهب عن باله
جميلة......خلاص هتسافر قررت
لم يعرف بماذا يجيبها ....ولكن نظر اليها واجاب
ايوة للأسف لازم اسافر ....ثم نظر لوالده علشان كدا لازم حضرتك تنزل معايا فيه كام حاجة تتطلع عليهم انا عندي محاضرة بعد ساعتين الحمد لله دا اخر اسبوعقبل الامتحان يعني مش هتحتاج تروح الجامعة وترهق نفسك وكمان مفيش اي شغل متأخر الشغل ماشي تمام الا من بعض الاجتماعات الخفيفة
بابا لو سمحت بلاش ترهق نفسك وانا خلاص قررت اني هستقر هنا واكلف عمر بمتابعة شغلنا هناك .....
حزنت مرام لابعاد عمر عنها فهو مهما كان متملك القلب والعين ولا ترى غيره وعلى الرغم من سفره الا انها لم تستطع التفكير بأحد غيره بعد مااستمعت لحديث اخوها .....
شعر والدها بحزن ابنته هو يعلم حبها لعمر وهو كمان يحب عمر كثيرا فهو غير اخته تمامارد عليها
خلاص ياحبيبتي روحي بس حاولي متتاخريش هي صاحبتك نفس تخصصك ولا ايه......
مرام لا يابابا دي صيدلة ياله سلام اشوفك لما ارجع ياريو عايزة اسهر معاك واشبع منك قبل ماتسافر ......
ريان احلى سهرة لاحلى مرام كمان انا هرجع بدري النهاردة علشان نسهر كلنا .....
مرام اتمنى حبيبي ماتجيش سهى وتطلع بحفله
ريان لا ماتخافيش حتى لو انامش هخرج الليلة معاكي بس ياجميل ......
جميلة ربنا يهديكم لبعض وتفضلوا تحب بعض على طول .....
آمنوا جميعا على دعوتها ياربثم نظرت لريان ومحمود قائلة انا هقوم اعملكم قهوة .....
جلس ريان بجوار والده على اريكة بغرفة المعيشة وتحدث اليه ..
بابا محتاج منك طلب ومحدش هيقدر عليه غيرك
انتبه له محمود ..
محمود .. ..طلب ايه اللي شكله مخليك معرفتش تنام
بدأ يتململ في جلسته ولم يعرف كيف يشرح له الأمر
الاول حابب اعرفك اني اقتنعت برأيك وعرفت ان سهى متنفعنيش
محمود ..افهم من كلامك دا ايه انك حبتها
ريان ..لا موصلتش لمرحلة الحب بس ممكن يكون إعجاب وبعدين حضرتك عارف انا انسان عملي ...
استغرب محمود كلام ولده ولكنه علق
.على العموم هحاول امشي ورا كلامك ...بس عايز اقولك ان نغم مش اي حد يعني زيها زي مرام وقت ماتزعلها او تيجي عليها مش هرحمك وكمان انا مفرضتش جوازك منها علشان تبقى عارف انا بس عايز اعرفك قيمتها وهي اي حد يتمناها وزي ماقولت فيه كتير في العيلة وكلهم اخلاقهم عالية حاول ماتتسرعش ....
غض ب ريان من كلامات والده فهي منذ أن شعر ان قلبه ينبض لها خصها لنفسه وليس لغيره مجرد حديث والده اش..عل صدره كيف ينسبها لرجل غيره
ولكنه نظر إلى والده قائلا
خلاص يابابا الموضوع اتقفل بالنسبالي وياريت حضرتك متتكلمش عنها بالطريقة دي تاني قدام حد هي هتكون مراتي ان شاءالله....
سعد محمود بداخله كثيرا فهاهو ينجح في مخططه ولكنه تعمد يعرف ابنه انها لا توقف عليه ....
محمود .طيب ممكن اعرف انت ناوي على ايه ...انت مسافر بكرة ...وهي كمان عندها امتحانات قريب ...يعني هيكون صعب نتقدم لها دلوقتي
اجابه ريان المشكلة مش في كدا !!!
المشكلة ان انا دايما بهانها وواخدة فكرة عني مش كويسة عايز بس اقعد معها واصفي اللي بينا قبل مااسافر وكلها كام يوم وارجع ونتمم الخطوبة بس مينفعش اسافر وهي زعلانة مني مااقدرش يابابا .....
محمود هههه وبتقولي مش حب يابن المنشاوي وماعلينا عمال تلف على ايه مطلوب من ابوك ايه .......
.تعجب ريان من لهجة والده المستفزة....ولكنه طلب
منه انت عارف الكام مرة اللي مابينا مكنوش تمام ....وهي مقاطعة المحاضرات بتاعتي بقالها فترة وحصل موقف كمان دمر العلاقة بينا فأنا بطلب منك تكلمها وتقنعنها تحضر النهاردة وترجع معايا على الشركة ......
ضحك والده عليه انت بتكلم واحد اهبل ياله بقالك ساعة بتلف وبتدور علشان تنفرد بيها مااتقول كدا من اولها .......
نظر ريان إلى والده برفعة حاجب قائلا
والله يامحمود ماعارف اقول على ذكائك ايه اهو دا بالضبط عايز انفرد بيها وهي مستحيل توافق تركب معايا فهمت .....
مين بقى اللي يقدر يقنعها استاذها الغالي .....
بدأ محمود يتحدث معه بمزاح انا الصراحة اخاڤ على البنت منك يعني ممكن الشيطان يوزك تعمل كدا ولا كدا........
اندهش ريان من والده كثيرا ...انت خاېف عليها مني انت مش واثق فيأ لدرجاتي يابابا معنديش اخلاق ....
محمود ...لا طبعا انت بتقول ايه انا قصدي مش واثق في شوشو يابشمهندس ثم غمز له بعينه حاضر ياريان هكلمها واخليها تروح الجامعة ومش بس كدا تركب معاك بس انا بحذرك لآخر مرة ......
ريان ...وانا اوعدك اني هكون على اد المسؤلية ....
أتت جميلة بالقهوة إليهم انا شوفتكم منسجمين في الكلام فقولت اخر القهوة شوية ....
ريان ...اعذريني حبيبتي انا يدوب اوصل في ميعادي قام بتقبيل رأس والدته ثم خرج إلى الجامعة فاليوم لديه الكثير من المحاضرات واهم محاضرة لحياته ....
.أثناء قيادته .قام بالاتصال على همس .....
ريان ...عاملة ايه ياهموس ...
همس ..الحمد لله يابشمهندس...انا الايام دي بوحشك كتير ولا ايه
ضحك ريان على هذه المشاغبة...جدا جدا انا بتصل اهو علشان اطمن ......
همس ...هعمل نفسي مصدقة لما اشوف اخرتها معاك ايه ....
ريان ....ماشي يالمضة ..نغم خرجت لجامعة ولا لسة
حزنت همس لحالة اختها بالأمس واليوم ثم تحدثت ...على مااعتقد انها مش هتروح لأنها قافلة على نفسها وعاملة الحجة انها بتذاكر بس انا شوفتها بټعيط طول الليل انا معرفش ايه اللي حصل وصلها للحالة دي بجد انا زعلانة جدا عليها ياابيه
غض ب ريان من نفسه كثيرا وضغط على قيادة السيارة بيده حتي ابيضت مفاصله وبدأ يضرب بيده على الدريكسون .....
سمعت همس سرعةأنفاسه ثم قالت له حضرتك كويس ....
اجابها ريان وهو في حالة من الڠضب والحزن من نفسه ...كويس كويس ياهمس ...انا طالب منك خدمة.....
لازم تحاولي تقنعيها تروح الجامعة بأي طريقة لازم لازم ياهمس ....
همس حاضر هحاول ..بس ايه الموضوع...هي ليه بقت پتكره الجامعة بعد ماكانت عشقها
متابعة القراءة