رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الثامن والتاسع والعاشر
المحتويات
معرفش مالها دايما حزينة مش دي نغم اللي كانت كلها حيوية ونشاط
اغمض عيناه بۏجع ...عندما علم انه السبب في حزنها وتغيرها....واجابها هترجع اكيد بس اعملي اللى قولت لك عليه ....
بعد مااغلق مع همس قاد السيارة بسرعة چنونية وكل مايتذكر دموعها ...وقهرها منه وكلمات همس تجعله كأنه يسابق الزمن لدرجة كاد ان يتعرض لحاډث....
بعد دقائق وصل إلى الجامعه فاليوم لديه العديد من المحاضرات لمختلف الفرق بعد اتفاقه مع إدارة الجامعة لسفره المحتم وبدأ من محاضرة إلى أخرى الا ان جاءت المحاضرة الأقرب إلى قلبه فاليوم اخيرا اعترف لنفسه انها اجملها واقربها إلى قلبه عندما تكون جميلته ذات العيون الزيتونية موجودة بها
قبل قليل ...كانت تجلس نغم في غرفتها تحاول أن تركز في دروسها ....ولكنها لم تركز في أي شئ كلما تذكرت ذلك السهى وهي تحتضن عشقها الذي تمنته ورسمته فارس أحلامها ......
فكلما كانت تجلس مع دكتورها المقرب لقلبها كان يقص لها عنه دائما وكيف كان ذكي وانيق ويقص عليها جميع مغامراته هو مرام احبته ورسمته من مجرد وصف وحكايات عنه إلى أن جاء ومحى كل أحلامها التي اڼهارت اكثر واكثر وغابت في غيبات الجب كلما رأته وقابلته .....
راقبتها همس ولم تعجبها حالتها ثم قامت بالاتصال على فريدة واقنعتها المرور على نغم واقناعها بالذهاب إلى الجامعة ...وبالفعل وماهي الا دقائق وأتت فريدة وصبا لأنهم بالقرب منها ....واقنعوها بالذهاب بعد قصت صبا ماحدث بينها وبين ريان ......
وفي أثناء حديثها قام الدكتور محمود بالاتصال عليها
د محمود الجميل عامل ايه وايه اخبار الجامعة والمحاضرات.....
اجابته كويسة ....والجامعة كله تمام
د محمود طيب كويس لما تخلصي محاضرة استاذك الغلس تعالي معه ضروري على الشركة ......
نغم خير فيه حاجة هوضروري اجي النهاردة مينفعش بكرة .....
قاطعها محمود لا دا امر ....
نغم خلاص هاجي بس بلاش مع ابنك المصون !!!
ضحك علي كلماتها ..لا هتيجي مع ابني المصون عايزكم ضروري انتم الاتنين مع بعض ....
نغم خلاص ربنا يسهل .......بعد ماانهت اتصالها
قبل قليل دخل ريان إلى المدرجبحث عنها ولكنه لم يجدها ...جلس ولم يتحدث وانتظر قليلا على أمل انها تأتي ....عندما لم يجد صديقاتها كان بعض الطلاب ينظرون إلى بعضهم البعض ولم يعرفوا ماذا يحدث مع استاذهم
وقف عندما فقد الأمل وكان الألم والحزن بادي على وجههدخلت الفتيات سريعا إلى الجامعة فهم قد تأخروا اكتر من ربع ساعة على المحاضرة بسبب زحمة المواصلات.......
وقف ريان وبدأ يهيأ نفسه حتى يستعد للمحاضرة التى بدأت ټخنقه عندما لم يجد محبوبة قلبه لحظات وسمع طرقات على باب المدرج .....
دخلت الفتيات وجلسن وبدأت المحاضرة التي بعدها ستتغير أقدار العاشقين ......
بدأ ريان المحاضرة كأنه بلبل يغني بأعذب أغانيه وكل فترة من الوقت ينظر إلى سارقة قلبه ....فاليوم فقط تحقق من انها متيمة العشق لديه
لاحظت نغم نظرة عينيه الجميلة اليها وكانت مختلفة عن سابقها وكذلك لاحظت صبا لأنها كانت تركز كثيرا معه فكان لديها الكثير من الشك باعجاب دكتورهم بنغم ولكنه يهرب من ذلك عن طريق اهانتها كل مرة ......
اخذ ريان بريك لطول المحاضرة نظرت فريدة وصبا في نفس الوقت لنغم ....بقولك يانغم انتي ملاحظة حاجة على الدوك العسل دا
على رغم من ضيقها من كلامتهم عنه الا انها استغربت حديثهم .....
نغم في ايه مش فاهمة بتتكلموا عن ايه ودلوقتيبقى الدوك العسل مكنش من كام يوم الممل الجدي ....
ضحكت صبا بعلو صوتها على كلامات نغم حتى جعلت الكل ينتبه اليها وكان منهم ريان الذي كان يراقب من بعيد لبعيد
ضحك على ضحكهم وكانت اول مرة يري الطلاب ضحكاته ......لأنهم كانوا يطلقون عليه الدكتور الجبار الجدي .....
نظر إليهم......ايه يابنتي هي المحاضرة لدرجة دي خلت عقلك يفوت ......
داعبته صبا قائلة ابدا يادكتور...بس انا ضحكت على كلمات نغم وهي وفجأة سكتت !!!!
هنا تذكر وصفها له بالكوكتيل المشتع... ل ابو جهلابو لهب وهولاكو !!!
عرف من خلال صبا انها كانت تتحدث عنه نظر اليها نظرة لم تستطع فهمها أهي حنية ام اعتذار ام حب
بعد فترة من الوقت انتهت المحاضرة......
وقف ريان وبدأ يتحدث .للأسف النهاردة دي اخر محاضره والامتحان بعد اسبوع عايز مواهب في الحل ... ..بس مواهب تعليمية في الحل ......ضحك الطلاب على مزاحه ........
انا هغيب شوية عن الجامعة أو بمعنى أصح مش عارف هرجع مرة تانية ادرسلكم ولا لا ......بس في كلتا الأحوال اتمنى لكم التوفيق......ثم تركهم وغادر خارج المدرج ومنه إلى مكتبه لجمع اشيائه حتى يصل إلى سارقة قلبه سريعا..........
لمحها تقف مع زملائها أمام بوابة الجامعة كانت تنتظره لأنها علمت من اساتذها انه سينتظرها أمام بوابة الجامعه ولكن أتى اليها حمزة
عاملة ايه آنسة نغم انا كنت عايز اعرفك بحاجة
في هذه الاثناء اتى ريان ووقف بجانبها عندما رأته ارتاحت كثيرا شعرت ان هناك مايحميها من اي عواقب لا تعرف عن ماذا يتحدث حمزة ولكنها نظرت إلى ريان .......
كأنها تقول له انا لا اعلم عن ماذا يتحدث
عندما رأها حمزة بتلك الحالة ....وجه نظره إلى ريان قائلا
انا عارف ان نغم قريبه جدا منك ومن والدك وانا كنت كلمته من فترة عن موضوع فحبيت بس اطمن من نغم ايه رأيها ورأي حضرتك كمان ....
قاطعت حديثه نغم موضوع ايه يااستاذ حمزة مش واخدة بالي على مااعتقد محدش قالي اي حاجة ثم نظرت إلى ريان عن ماذا يقصد !!!!!!
حمزة انا كنت طلبت من دكتور محمود عنوانكم ويعرف والدتك ان انا طالب زيارة لكم وبقرر طلبي دلوقتي للبشمهندس انا بجد طالب اوصل لمامتها واطلب ايدها......
...........
تسارعات نبضات نغم سريعا لدرجة شعرت ان قلبها سيتوقف ثم نظرت إلى ريان نظرة ضياع وبدأت تحدث حالها ....
مستحيل واحد جاي يطلب ايدي من الشخص اللي بحبه يارب ماهذا الذي أشعر به يارب أشعر بتمز. ق داخلي في جميع اوردتي.......
امسك ريان يديها والذي شعر ببرودة في أطرافها ولكن ارجعه إلى طقس الشتاء .....
نظر مرة إلى حمزة ومرة اليها ثم اتجه اليه قائلا
ريان وينفع يا استاذ او دكتور ماهو انت بعد كام شهر ان شاءالله هتكون دكتور تطلب ايد واحدة من خطيبها .......!!!!!!
وعندما قال ذلك نظر اليها نظرة عشق حينها فقط تأكد انها تخصه وحده ولا احد غيرها يملأ حياته ...
فجأة صدمة تخبط!!!!لم تعد تعرف ماهو شعورها
متابعة القراءة