رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثالث والعشرين

موقع أيام نيوز

وهي تبسط ي. ديها وتحيه متشكرين لحضرتك 
صوب جواد نظرات نا رية لها ثم إتجه بنظره للرجل 
لا مش خطيبتي دي بنت عمتي 
نظر لأمل اهلا بحضرتك آنسة أمل مش آنسة برضو... ابتسمت بمرا وغة 
ايوة يافندم آنسة اهلا بحضرتك استاذ.. 
اسمي حاتم الشناوي 
قطبت جبينها... حضرتك صاحب الشناوي جروب.. أماء برأسه 
تأفف جواد من سما جتها اللز جة وإبتسم بسخر يه لها 
أمل ياحاتم بتحب الفرص 
يعني ايه ياجواد.. ربت على كتفه وتحرك مفيش 
استشا طت أمل غيظا منه.. وتحركت خلفه 
تقصد إيه بكلامك... 
مقصدش إبعدي عني واتقي شړي
وقفت مكانها مذ هولة من ذلك الرجل.. واقسمت 
والله ياجواد لازم تتجو زني حتى لو هخسر نفسي.. ودا تحدي مني 
بعد قليل سمع هم. سات وأنظار البعض لباب القاعة.. جح. ظت عيناه عندما وجدها تتدلى بخطواتها وفستانها الذي ابرز جمالها بسخاء وخاصة بعد ارتدائها لحذائها ذو الكعب العالي.. حقا أنثي طغ. ت على رجو لته... إتجه سريعا إليها بعدما وجد عيون البعض عليها... رآه صهيب فهو الذي بعث لها أحد الاشخاص ليفتح لها الباب بعدما قامت الاتصال عليه.. بأن الباب غلق عليها بالخطأ... سح. بها جواد خلفه لمكانا هادئ.. واردف بغض. ب 
دا وعدك ليا ياغزل إنك هتستنيني لحد مااجيلك.. كانت غا ضبة منه لحد الجنون 
ابعد عني ياكذاب.. ثم لك. مته في ص. دره 
بتضحك عليا ياجواد وحب. ستني فوق أقترب وج. ذبها من خص. رها 
حب. ستك إيه يامجنونة كنت مستني شوية هدوء وأطلعلك... إن شاءلله تعدميني يازوزو... وضعت ي. ديها على شفتيها 
بعد الشړ عليك ياقلب زوزو 
وقف بجانبهم... يامحني وأنا اللي مفكر هدخل الاقيكم مموتين بعض 
تفاجأ بصهيب.. يخربيتك ياصهيب إنت سايب عروستك وعينك عليا يالا 
قهقه صهيب عليه وج. ذبه من ي. ديه 
لا عايزك ترقص معايا فاكر ايام خطوبة مليكة وجاسر... ماذا قال هذا المعتوه أمامها... نظر لأخيه بو جع عندما وجدها تنظر للبعيد وتحاول حبس دموعها 
لا هرقص مع مراتي روح أرقص مع مر اتك.. ج. ڈب غزل متجها للداخل... أوقفها صهيب 
غزل هتر قص معايا مش كدا يازوزو مش إنت وعدتيني بكدا... أمأت برأسها ونزلت دموعها آبية الصمود كأن جاسر يقف أمامها اليوم 
اتجهت لجواد وامس. كت ي. ديه 
هرقص مع صهيب أنا وعدته من زمان هو جاسر بما أن جاسر مش موجود هرقص معه شوية ومع حازم... ج. ذبها بقوة واضعا جبهته فوق جب. هتها 
وفين جو زك من التقسيمة دي.. ابتسمت له... باقي الليلة لجو زي حبيبي 
ج. ذبها صهيب 
وحياة ربنا هتفض. حونا... وقال ضابط دا ضابط ايقاع... قالها وهو يحرك حا جبيها بشقا وة... دخل جواد وجلس بجوار والده وزو ج حسناء وشع. ور السعادة يتملكه عينيه لم تتركها 
لاحظ والده نظرات ولده لمحبوبته... هم. س له 
قوم أر قص مع مر اتك بدل ماعينك هتكلها كدا 
ابتسم لوالده... كمان شوية لسة الدور مجاش... قطب جبينه 
يعني ايه ياجواد  
ولا حاجة ياحسونة.. قوم ارقص مع نجاة بدل ماهي مراقباك من بعيد 
وقف صهيب وحاوط خص. ر غزل وتحدث مبتسما 
اشهد ياتاريخ غزالتي بتر قص معايا بدل مر اتي... ضحكت عليه وماله ياصهيبوتي وتاخدني تفسحني بتمن رقصي ياصهوبتي 
بر ق عيناه بتمثيل 
لا حياة النعمة عينك في ليلتي دي يابت 
ضحكت عليه وأردفت تعالى قولي بس ياصهيوبتي 
بتهرب من مين ياصهيوبتي بالضحكة دي... مالك قول سرك في بير... نظر صهيب لنهى التي ترقص مع والدها 
مفيش ياقلبي.. عايز أقولك أنا فرحان ياغزل علشان الحب اللي في عينكي لجواد دا... وسعيد علشان رجعت وسمعت منك صهيوبتي تاني 
تنهدت بهدوء ونظرت لجواد 
إنت أخويا ياصهيب... ممكن نز عل من بعض شوية بس مستحيل نكر ه بعض.. ربنا يسعدك ويفرح قلبك حبيبي 
قب. ل رأسها ثم اتجه لنهى دون حديث آخر 
اتجهت لحازم وحض. نته بقوة 
ألف مبروك يازومي عقبال مااشوف ولادك حبيبي.. رفع ذ قنها 
ليه الدموع دي ياحبيبتي 
هزت رأسها وتحدثت 
دي دموع الفرح ياحبيبي ثم اتجهت مغادرة لخارج القاعة ودقات قلبها بالارتفاع ودموع عي. ناها تأبى الصمود.. كانت مليكة تراقبها وتش عر بها.. هي تعرف انها لم تصمد كثيرا... نظرت لجواد وأمأت بر أسها على غزل 
وقف جواد وتحرك خلفها... وجدها تقف في الشرفة التي تطل على النيل.. حاوط خص رها وض. مها بقوة إليه 
بتقولي كان زمانه برقص معه وبيشلني وبيدور بيا ويضحك صح... وضعت رأسها في ص دره 
حاولت ياجواد بس مقدرتش ڠصب عني مليكة كانت حبيبته وأنا اللي ساعدت حازم انه يرجعها... رفعت وجهها له وتحدثت 
تخيلته النهارده وهو عريس مكان حازم أول مادخلت كنت مفكرة الموضوع عادي بس طلع صعب أوي... مسح دموعها ونظر بداخل عيناها  
ادعيله بالرحمة حبيبتي أنا مش هقدر أقولك انسي بس هقدر أقولك كل مابشوف دموعك عليه بتمنى أكون أنا
تم نسخ الرابط