رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثالث والعشرين
المحتويات
.. شوفتي بقى ليا نقطة ضعف... حس. يت بصهيب دلوقتي وبيكي وعرفت أد إيه انتم قس. يتوا.. ربتت على ي ديه
وربنا عوضنا حبيبي.. متنساش غزل تربيتك كمان يعني حبها مولود جواك بس انت اللي كنت بتهرب من دا
مش عايز اتكلم في الماضي أنا دلوقتي عايز اعملها فرح بس خاېف من الخطوة دي.. فبقول هنعتبر فرحنا النهاردة
جحظت عيناها ثم اردفت
لا بتهزر ياجواد.. يعني إنت وغزل يعني.. قبل رأسها وابتسم
ان شاء الله حبيبتي قولي يارب
الفستان بتاعها هيوصل بعد شوية حاولي تقنعيها تلبسه.. انا كنت جايبلها فستان تاني بس حس. يته مش مميز.. عشر دقايق والفستان يوصل.. المهم عايزك تنسي كل حاجة الليلة دي أجمل ليالي العمر... مټخافيش جاسر مش زعلان منك
ايوة يامليكة... متظلميش حازم حازم بيحبك بلاش تك. سروا فرحتكم بحاجة اند فنت... انا هعدي أشوف صهيب وحازم جهزوا ولا لسة وأنا كمان اجهز
ربنا يسعدك ياحبيبي يارب.. انت اتكلمت مع بابا
بابا اللي طلب مني.. أنا عايز افجأها أنا معرفها ان مفيش فرح.. وتعتبر فرحها النهاردة.. بس لازم افجأها قدام الكل
أمس. كت ي. ديه
بلاش ياجواد النهاردة.. أنا عايزة فرحك مميز مش مجرد إضافي.. نظر إليها
هو ليه الكل معترض على كدا
مش اعتراض ياحبيبي ابدا.. بس جواد لازم فرحه يكون مميز.. وبعدين غزل مش تستاهل كدا.. دي مهما كانت بنوته ومهما كانت بتحبك هتفضل بنت نفسها بليلة مميزة... إحنا بنات ونعرف أكتر منك.. نظر للبعيد وشع. ر بو جع كأنه عا جز وكان يتمنى ان يجتمع شملهما الليلة
جواد متزعلش.. قالتها مليكة.. أماء برأسه ثم خرج
وصلت غزل بعد فترة لمليكة نظ. رت مليكة لها وتحدثت
زوزو فيه فستان عندك جواد جبهولك.. ابتسمت لها وتحدثت مستطردة
شكله عايز يعمل ليلة مميزة حبيبتي النهاردة...
أمأت لها بخجل ثم دخلت الغرفة لتبديل ملابسها بهدوء... فهي على علم عندما قابلته اثناء خروجه من الغرفة ويبدو الحزن على وجهه
جود فيه إيه مالك
تن. هد بحزن ونظر لها
شكلي هعمل زي ماقولتي وأصبر الشهر دا كمان... مليكة مش موافقة اننا نعلن جو ازنا النهاردة... وضعت وج. هه بين راحتيها وأردفت مبتسمة
ربنا يخليكي ليا ولا يحرمني منك ياحبيبة قلبي... وبما إن الليلة انضربت فيه فستان على وصول إلبسيه مش عجبني دا
قب. لت ي. ديه الذي يضعها على وج. هها بحب وهم. ست له
بحبك على فكرة وأي حاجة بتجبها بتكون روعة وجميلة... الفستان دا حلو نهى بتشكرلي فيه جدا.. غيريه برضو حا سه ضيق اصلي معر فتش اقي. سه كويس.. اردف بها بخبث.. لكم. ته بذر اعه
حاضر هلبسه علشان اسعد ك بس مش أكتر مش علشان قياسه..
وضعت يديها حول عنقه وتحدثت بنغ. ج
ناوية أخلي الليلة مميزة لجو زي حبيبي ان شاء الله... ثم اقتربت وقب. لته ثم تركته مغادرة سريعة...
بعد فترة... صعد جواد لإحضار مليكة والنزول بها
دلف الى غرفتها.. وجدها تقف تنتظره وج. سدها ير تعش من هول اللحظة .. ابتسم لها وقام بتق. بيل جبهتها
الف مبروك اميرتي الصغيرة.. كبرت أميرتي وهتسيب حض. ني وتروح لحض. ن غيري.. حض. نته وتحدثت بصوتا مخت. تق بالبكاء
ربنا يخليك ليا ياحبيبي وميحرمنيش منك.. خرجت جنيته التي انتهت من زينتها
انح. بست أنفا سه من طلتها وخف. ق قلبه بشده عندما وجدها بفستانها الرائع... كان فستانا ابيض ينقشه بعض الورود الصغيرة من نفس اللون... يبرز ج. سدها الرشيق ومنح. نيات ج. سدها تظهر بسخاء رغم وسعه... إلا أنه أبرز جمالها وحجابها الذي أبرز بياض بشړ تها و ميزه حمرة الخجل ...نظر لعيناها وبريقها اللامع الذي يظهر له وحده... اقترب منها بخطوات سلحفية... وتقابلت النظرات جنيته الجميلة الذي عشقها منذ الصغر ولكنه لا يعلم بعشقه لها بل كان ينمو ويزداد ويتغلغل داخله حتى جعل عقله يتمرد على قلبه... ولكن كيف للعقل أن يتحكم القلب ينب. ض بحبها ... وقف أمامها ممس. كا وجهها الذي يش. ع جمالا بتورد خ. دودها... اتجهت ببصرها لمليكة التي تنظر لهما بسعادة.. وتتمنى أن يتحقق أمالها ويتم زو. اجهما
نزلت بنظرها للأسفل
جواد الفرح فرح مليكة حبيبي عيب إحنا مش لوحدنا... أخفض رأسه لكي يستمع لنبرة صوتها الذي أد منها.. رفع ذق. نها ممل. سا على جانب وجهها
وهم. س لها بحبك أكتر من الدنيا ومافيها وبتمنى من ربنا
متابعة القراءة