رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثالث والعشرين
المحتويات
اللغوي ونقول اتنساتك
أمس. كت ي. ديه واردفت پبكاء
جواد اديني فرصة.. انا عارفة إني غلطت.. وجاية أتأسفلك.. ربنا بيسامح انت سامح كمان
دفع يديها پغضب
دا ربنا يااستاذة... احنا بشړ وانا مستحيل اسامحك على اللي عملتيه... اقترب وهم. س بجانب اذ نيها
انت مغلطيش فيا يااستاذة انت دبح. تى رو حي ولولا اللي حصل وقتها صدقيني ربنا نجاكي مني
.. ثم رفع ي. ديه أمامها
غزل خط أحمر ياندى قولتلك الجملة دي من أول مقابلة بس انت استهنتي بكلامي
صر خت بوج. هه
وأنا كنت إيه... لما هي خط احمر أنا كنت ايه في حياتك
وصلت العاملة
اسفة ياباشا بس الميكب ارتست تبع الهانم الدكتورة وصلت.. نظر إليها
طلعيها ياهدى لغزل... وقولي لغزل اجهزي زي ماجواد قالك
امل لوعايزة تستني غزل براحتك بس هي هتروح على الفرح على طول
اردف بكلاماته ثم اتجه مغادر للخارج
جواد أردفت بها ندى بقوة
ارتدى نظارته وتحدث قائلا
شئ ميخصكيش حياتي الخاصة مالكيش دخل بيها... شرفتي يااستاذة.. شوفي الاستاذة تشرب إيه ياأمل
وصلت غزل حيث وقوفهم
نظرت ندى إليها بغض. ب لأنها اعتبرتها المسؤلة عن خروجها من حياته
ازيك ياندى عاملة ايه
لم تجيب ندى عليها ولكنها نظرت إليها بتهكم ثم اسرعت للخارج..
وقفت بجانبه
مالها دي.. نظر إليها مبتسما ناسيا أمل التي تنظر بصمت وتكاد تحر قهما بنظر اتها
دي عايزة تمو تك خلي بالك أخدتيني منها
رفعت حا جبها واردفت متهكمة
قصدك اللي اخدتك ياحبي مني.. ولا نصحح التعبير اللي هربت بيها مني.. مش كدا ولا إيه ياحضرة الضابط
دف. عت ي. ديه بقوة مقولتش جاية ليه قالتها پغضب
حج. زها بي ديه جاية تر جعني لعص. متها
قالها رافعا حاجبه بشقاوة
والله... طيب كويس هنلاقي اللي اتلمك
قهقه عليها واردف من بين ضحكاته
يخربيت عقلك مش عارف أعمل إيه
سيبك من دا نستني جايه ليه
ضيق عيناه مستفهما
جواد انا هروح لمليكة مفيش داعي.. أنا متفقة مع نهى على كدا من إمبارح
اخفض رأسه وهم. س لها
مرات جواد الألفي تخرج من أوضته عروسة الليلة...
ظل يضحك عليها ثم أردف من بين ضحكاته
لازم امشي حالا اصل والله لو طلعت بيكي فوق ماهسيبك غير مد ام غزل الالفي قولا وفعلا
حاولت أمل الاستماع لهما ولكنها لم تسمع شيئا ولكنها ذهلت عندما قب. لها
خرجت لهما... رفع جواد ي. ديه وجمع شع. رها على جنب
اطلعي وانا لما اخلص هكلمك تمام
اماءت براسها ولم تقو على الحديث فاليوم فعل بها لم يفعل و لم ير حم قلبها الضعيف
مساءا في إحدى افخم الفنادق بمحافظة القاهرة على النيل.. كان العمل بها على قدم وساق فاليوم ز فاف نجلا عائلة الالفي إحدى رجال الاعمال المشهورين بالبلد
نزلت أمام الفندق من سيارته المجهزة لسفرهما بعد الزفاف .. وقف لاستقبالها فكانت بالسيارة هي وأمل التي لم تتركها
بسط ي. ديه إليها وتشابكت الايا دي ثم سح. بها لداخل الفندق بعيدا عن أعين الجميع.. نظر مبتسما لها
هتطلعي عند مليكة ومش عايز ميكب حبيبي ماشي أردف بها عندما وصلا الجناح الذي تجهز به العروسان
دخل جواد بعد الاستئذان كانت مليكة قد انتهت من زينتها... اتجه ووقف أمامها
حقا كانت أميرة بفستانها الذي زاد من جمالها وأصبحت أجمل عر وس... اقترب منها مق بلا جبهتها وعيو نه اللامعة بسعادة لزو اج صغيرته وأميرة العيلة
ألف مبروك ياقلبي ودايما اشوف السعادة مسيطرة على حياتك
ألقت نفسها بأحض. انه وانسدلت دمعاتها
الله يبارك فيك ياحبيبي عقبال ليلتك يارب... اردفت بها وهي تنظر لغزل بسعادة... التي نزلت ببصرها للأسفل
تحدث إلى مليكة دي مفاجأة حبيبة اخوكي هعملهكم ان شاء الله
ارتبكت غزل بوقفتها فتحدثت
أنا هروح اشوف نهى خلصت ولا لسة.. ثم خرجت سريعا عندما وجدت نظر اته مثبة عليها... ادارت مليكة وج هه
أنا عرفت انك رجعت غزل ألف مبروك
جلس واجلسها بجو اره.. أنا مقدرتش أبعد أكتر من كدا...شوفتي الازوعة عملت في أخوكي إيه...ابتسمت له وتحدثت
هي بتحبك برضو ياجواد وبتتمنى رضاك لو تشوفها كاتبة عنك إيه صدقني مستحيل تبعد عنها ولا دقيقة...حبها صادق ياحبيبي..حب الطفولة بيكون أنقى من أي حب
نزل ببص. ره للأسفل حزينا وأردف
شوفت مذكراتها وزعلت من نفسي جدا
ضيقت عيناها وأردفت متسائلة
اوعى تكون مرجعها علشان كدا
مسح على وجهه بع. نف وأردف
ياريت كان كدا كنت رحمت قلبي ومضعفتش كدا.. ثم استطرد مفسرا
علشان بجد عشقتها يامليكة
متابعة القراءة