رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثالث والعشرين

موقع أيام نيوز

قه. ر لنهى... فكر فيها ذن. بها إيه... جنى خلاص ما تت وتحت التر اب.. إياك تستلم لض. عفك دا... صر خ بوجهه...
حاولت ياجواد.. أنا بحب نهى والله ومقدرش على زعلها... بس جنى مش قادر أنسا ها... وضع وج. هه بين را حتيه وتحدث له بغض. ب 
تمام ياصهيب خليك مريض مع نفسك لحد مانهى تتس. حب من حياتك... اوعى تفكرني أهبل وتصميمك على كتب الكتاب دا علشان الحلال والحرام... لا ياحبيبي.. دا علشان إنت مش واثق في نفسك.. صاح بغض. ب به وهو مازال على حاله 
النهاردة فرحك جاي دلوقتي تقول مش هتقدر ذ نبها إيه البنت دي.. بلاش دي تخيل مليكة أختك مكان نهى... ترضاها ياصهيب.. فوق ياحبيبي قبل ماتخسر... البنت كويسة وبتحبك وبعدين مكس. ورة قبل كدا.. اوعى تك. سرها ياصهيب صدقني هتندم ندم عمرك ومش هتعرف تر جعها 
حض. نه صهيب وظل يبكي بقوة... أنا بحبها والله ياجواد بس مش هقدر أكون معها الليلة حا سس اني بمو ت... 
قام جواد بصف. عه بقوة 
انت هتستهبل يالا... إنت واعي الكلام اللي بتقوله... فوق فيه حياة بنت هتتد مر.. لما إنت مش واثق في نفسك ليه جر يت وخطبتها... رفع سبا بته أمامه 
اقسم بالله ياصهيب البنت دي لو ك. سرتها الليلة وسبتها ومشيت ومحضرتش الفرح لأ مسحك من حياتي وإنسى إن ليك أخ اسمه جواد... ثم دف. عه وألقى له بدلة فرحه واردف محذرا 
قدامك نص ساعة تلبس وتستنى مرا تك علشان فرحك... ماهو ياتك. سرها ياتكس. رني 
الخيار عندك... وقبل ماتختار فكر في أختك ومتنساش حازم وو جعه منها... ممكن يعمل اللي هتعمله متقولش دا ابن عمها.. الراجل راجل يالا... ثم تركه وكأن شيا طينه تتلا عب به 
خرج من شروده عندما ضمته غزل من ذراعه 
مالك ياحبيبي ساكت ليه مش عاويدك 
أقترب منها وهو مايزال ينظر للطريق مرة وإليها مرة آخرى 
بفكر إزاي هتنامي في حضني الليلة 
وضعت رأسها في صدره تستنشق رائحته 
واثقة فيك هتفضل مؤدب ياحبي علشان إنت ماشاءالله استاذ في الاستفزاز وزي مانمت جنبي الليلة إياها هتنام كمان 
قهقه عليها مقبلا رأسها 
انت يابنتي مبتنسيش حاجة خالص.. رفعت ذقنها ونظرت له 
أي حاجة خاصة بيك مستحيل أنساها 
نزل برأسها وهي في أحضانه فكانت قريبة منه جدا 
زوزو خليكي مؤدبة لما نوصل ياقلبي 
هو ليه ماسفرناش طيران ياجواد 
مين قالك احنا مش مسافرين طيران... إحنا رايحين المطار ياقلبي... مش هنقدر نروح بالعربيات دا كان مجرد اقتراح 
بعد فترة من الوقت وصل لمدينة الغردقة 
دخل الى الشاليه المخصص لهما 
ايه الشاليه دا... إحنا مرحناش الشاليه التاني ليه 
ضمھا من خصرها 
بابا اخد عمتو واكيد زمانهم وصلوا هناك.. دا بقى ياسيتي غمضي عينك الأول 
كان عبارة عن طابقين 
الطابق الاول غرفتين ومطبخ وحمام... والطابق الاعلى غرفة نوم بحمام يطل على البحر مباشرة 
حملها وصعد بها الى الطابق العلوي 
انزلها بهدوء فكان هناك الشموع ذو الرائحة العبقة تزين المكان.. وورود حمراء منثورة على الفراش وبجانبه... وقلوب حمراء يكتب عليها 
بحبك ياعمري... خطت للداخل وجدت صورة لها وهي تستلم جائزتها من وزير التعليم... وصورة أخرى هي وهو وجاسر 
وصورة آخرى توجد بها وهي ذات العشر أعوام وهو يحملها على أكتافها ويسرع بها.. وصورة وهم يرقصون مع بعضهما في حفلة خطوبة جاسر ومليكة 
أغمضت عيناها مع اجمل ذكرياتها عندما اقتربت ووجدت صورتها هي وآخاها الفقيد وهو يدور بها في حفلة عيد ميلادها... أمسكتها بيد مرتعشة وضمتها لصدرها كأنها تضمه وانسدلت دمعاتها 
حضنها من الخلف ووضع رأسه على كتفها 
انا عملتها علشان أسعدك مش علشان اشوف دموعك.. استدارت له وضمته بكل قوتها واضعة رأسها في صدره وتبكي بقوة 
كل مااحضنك واشم ريحتك كأني بشمه هو ياجواد... بحسك أنت هو.. خرجت من أحضانه ونظرت له ودموعها تتساقط على خديها الناعم 
بشوف فيك جاسر الاخ... وبشوف فيك ماجد الاب وبشوف فيك جواد الاب والاخ والحبيب والزوج... جواد أنا بحبك حب لو توزع على العالم يكفيه... اوعى تيجي في يوم وتخذل قلبي وتوجعني 
ضمھا بقوة كأنها ستهرب منه 
أنا اللي بعشقك وبعشق كل تفاصيك وخاېف تخذليني زي كل مرة... خذلانك مرة كمان يبقى انت بتكسريني يا جنيتي 
أعرفي ان العشق دا أعلى مراتب الحب ياقلبي ومعرفش ايه اللي خلاني وصلت للمرحلة دي... عمري مكنت اتخيل اني احبك بالجنون دا.. رفع ذقنها ونظر لداخل مقلتيها 
غزل لما بقولك بعشقك... إعرفي إنك جننتيني بحبك ليه معرفش... ليه محستش مع حد تاني كدا... ليه بضعف قدامك... مېت ليه ياغزل 
رفعت نفسها وحاوطت عن. قه 
اقتربت وهم. ست وهي تضع ي. ديها موضع نب ضه دا ملكي أنا ومستحيل أخلي حد يقر ب من ملكي..ثم وضعت رأسها موضع قلب ه..إنت كلك ملكي ياجواد ومهما تعمل وتقول وتث. ور هتفضل ليا...علشان دا بين. بض ليا أنا بس ووقت
تم نسخ الرابط