رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثالث والعشرين
مايوقف عن نبضه ليا أعرف ياإما أنا تحت التراب ياإما إنت تحت التراب
مقولتش ايه المفاجأة الحلوة دي... أخرج مفتاح الشاليه
فاكر آخر عيد ميلاد مجبتش هدية فكرت كتير لما بابا قال هننزل الساحل يومين...
جيت هنا من اسبوع خلصت كل حاجة بعد مابقالي شهر ببحث عن حاجة مناسبة
ج. ذبها وفتح الشرفة... شوفي كأنك في مركب البحر قدامك على طول
ضيقت عينا ها وتسائلت
الشاليه دا بتاعي... وضع ي ديها مكان نب. ضه
ودا كمان بتاعك زي ماقولتي من شوية أنا ملكك ووعد من عمري ماازعلك تاني
بحبك يااحن را جل في الدنيا بس دا ميمنعش ان الشاليه دا كتير اوي عليا... انت جايبلي بيت قبل كدا...
أنا ومالي ملكك ياروحي.. يعني سلمتك قلبي هستخسر شوية فلوس
ابتسم لذكرى البيت
ايوة فاكره البيت بتاع الحمام دا... لك. مته في ص. دره بس ياقل. يل الا دب ازاي سمحت لنفسك تدخل كدا عليا الحمام... وكنت بار د ومستفز اوي
رفع ذ قنها وقام بتق. بيلها متذكرا ذلك اليوم
فصل قب. لته
عارفة لو كنتي مرا تي وقتها صدقيني مكنتش سايبك ولا لحظة... خرجت من أحض. انه عندما وجدته نظر لها بنظرة رغ. بة..
قام بخ. لع الكاب الخاص بالفستان وحجابها.. وجذبها من ي. ديها
إنت جايب أكل... ضحك لها
ايوة جايب سي فود.. هو مش جايبه طلبته اكيد محضرينه في المطبخ
وقفت في منتصف الدرج
سي فود دلوقتي ياجواد الساعة اربعة الفجر...
كتم ضحكته عندما وجد الذهول على وج. هها... جواد انت ناوي تعمل ايه انت قولت هتكون مؤدب
ر فع حا جبه بشقا وة... اعتبريني عيل ورجعت في كلامي ياستي... ج. ذبها بقوة
ينفع حد يكون معه القمر دا لوحده ويعقل برضو... دا الش. يطان يزعل.. يرضيكي ازعل الشي. طان... شوفي البحر أهو وانا وانتي والش. يطان رابعنا
وجد علبة من البيتزا توضع على مائدة متوسطة الحجم في المطبخ
اسرعت خلفه وبدأت تل. كمه بعدما أر عبها بكلماته.. ج. ذبها بشدة إليه
لدرجة دي خاېفة ومش عايزاني
وضعت رأسها في حض. نه
ابدا ياحبيبي والله بس الموضوع دا عايز.. عايز ظلت تكرر... جلس وأجلسها على قد ميه
بطلي تتهتهي واقعدي كلي... أنا بهزر معاكي ياجنيتي
ارجعت برأسها للخلف حتى أصبحت على ص. دره... جواد أنا عايزة أنام بس مش عايزة أكل
طيب كلي القطعة دي وهنطلع ننام وهاخدك في حض. ني الليلة... ابتسمت له وأغمض عي. ناه وأردف
شكلك نسيت إننا متجو زين ياجو زي
قهقه عليها
بمو ت فيكي ياطعمه
ظل يطعمها الى أن وجدها ذهبت في النوم وهي تجلس على قدميه
حم. لها متجها للمرحاض وقام بغسل ف. مها.. كانت طفلة ج. ذابه بهذه الحالة وخاصة بفستانها ذو حملا ت رفيعة بعد خل. عها الكاب الخاص به
اجلسها على الفراش وأخرج لها فستاناكاشا مريح للنوم عا ري الاك. تاف ويصل الى الر كبة بعض الشئ
قام بتغير ملا بسها ثم وضعها على الفرا ش وهي بين النوم واليقظة
بعد اسبوعين
كان يجلس مع والده وعمته وأمل ويظهر على وجهه الغض. ب
نظر لوالده... والمطلوب مني يابابا
تستر بنت عمتك ياحبيبي... مينفعش نسبها كدا ياجواد... يوم واحد بس هتكتب كتابك عليها... دخل سيف وغزل التي كانت تضحك عليه.. اسرعت أمل لغزل سريعا
مش تباركيلي ياغزل مش أنا وجواد قررنا نتجو ز وهنكتب كتا بنا الليلة
سقط الكوب من ي. ديها عندما اتجهت بنظ. رها له... وجدته يهرب من أنظاره وين. ظر للاسفل تحت قد ميه
ترى ماذا سيكون رد جواد على غزل
وهل غزل ستقبل ذلك