رواية لشيماء صبحي
الكل في قصر الصاوي بطلب من عمار
الكل كان واقف بيبص لعمار اللي ساكت وبيبص علي داليدا اللي بتعدل في شعرها وسرحان
رشاد قال عمار
عمار انتبه ليها وقال ايه
رشاد احنا مستنينك تتكلم ساكت ليه
عمار انتبه لنفسه وقال اه طيب بما ان الكل هنا فانا عاوز اقول
الكل هز راسه ليه بانتباه وهو بص لداليدا اللي بتبصله بانتباه وابتسم ليها وقال داليدا حامل
الكل ضم حاجبه وهو قال انا وداليدا هنسافر أستراليا هنعيش هناك
الكل بصلهم پصدمه وملامح الحزن بانت علي وشهم ولاكن داليدا اللي اتكلمت وقالت احنا عارفين ان دا قرار صاډم ليكوا ولاكن انا جالي شغل كويس اوي هناك وانتوا طبعا عارفين اني كنت متوقفه عن عملي ك جراحه لمدة أربع سنين فالشغل دا هيكون مناسب ليا وفي نفس الوقت هاتعلم حجات كتيرة لان هناك اكبر الجراحين علي مستوي العالم ف وجودي هناك علشان اتعلم من جديد وانقذ الاف من المړضي وعمار قالت كلامها وهيا بتشاور علي عمار وهو قال انا هفتح فرع جديد لشركتي هناك والفرع الرئسي هيديره علي ودا طبعا عارف من بدري
الكل سكت ومحدش اتكلم فعمار بص لداليدا وقال شكلهم موافقين
رشاد قرب من اخوه وزين قرب من داليدا ودنيا قربت من داليدا وملوك وكوثر قربوا من عمار وبدأ الكل يتكلم في نفس الوقت وعمار وداليدا مكانوش عارفين يجابوا لحدما عمار قال بصوت عالي اهدوا
رشاد بص لاخوه وقال يعني وجودك بعيد عننا هيخليك تبدأ حياه جديده
عمار بصله وقال انا قصدي في شغلنا يا رشاد ولاكن انتوا عيلتنا فارجوكوا فكروا كويس وانا اوعدكم اني مش هقصر في اي حاجه وهكون معاكم لحظة بلحظة ويا سيدي علشان ترتاح انا وداليدا هنيجي زيارة كل شهرين
عمار بص لخالته لقاها بتبعد عينها بمعني انها رافضه وبدا كل واحد فيهم
يبص للقريب منه وكان الكل رافض انهم يسافروا ويسيبوهم لحدما عمار قرب من داليدا وقال خلاص خلينا نفضل هنا
داليدا هزت راسها وقالت بس
زين وقال كفايا بعد لحد كده يا داليدا خليكي هنا علي الاقل تحت عيوني بلاش تبعدي!
داليدا هزت راسها ليه بابتسامه وبصت لعمار وقالت يبق خلينا نفضل هنا
الكل صړخ بفرحه وعمار بص لداليدا وحضنها وقال عرفتي اننا غالين عليهم
داليدا ابتسمت وقالت صح طلعوا بيحبونا فعلا
الكل كان بيبصولهم وعيونهم مليانه حب لان هما أصبحوا عائلة واحدة والعائلة مينفعش تستغني عن اي حد من أفرادها
تمت بحمد الله