رواية لشيماء صبحي
المحتويات
انا بقول الحقيقه هكدب ليه يعني !
عمار هز راسه وبعد عنها خطوطين ولاكنه رجع تاني وفجائها بخبطه علي دماغها خلتها تفقد الوعي
مسك عمار تيلفونه واتصل علي الحراس وكان پيصرخ فيهم وقال بكل ڠضب اجمعولي كلكم تحت وحد فيكم يتصل بدكتوره اني يجي هنا بسرعه!
قال كلامه وقفل المكالمه وبعدها قرب
من داليدا وحاول يفوقها تاني ولاكنها مكنتش بتستجاب ليه زفر بضيق وهو بيقرب من البنت دي وبيبعدها عن الباب پغضب وبعدما فتح الباب خرج ونادي علي اتنين من الحراس يجيوا يشيلوها وبعدها دخل تاني لداليدا
خرج بسرعه وهو بيتجه لجناح عمار واول ما لقاه مفتوح قال بقلقفي ايه يا عمار صوتك عالي ليه!
عمار لفله وقالفي بنت اتهجمت علي داليدا وهيا نايمه
رشاد قرب منه بقلق وهو بيبص علي داليدا اللي مش بتتحرك قال طيب هيا مين وازاي دخلت للقصر اصلا
رشاد رفع كتفه بعدم علم وقالمعرفش بس
انت طلبت دكتور علشان دتليدا
عمار هز راسه ورشاد خرج بسرعه من جناحه ونزل تحت يشوف مين البنت دي وليه كانت
واحد من الحراس استقبل رشاد وقال انا باكد لحضرتك يا باشا ان مفيش حد دخل القصر احنا كلنا صاحيين وكل واحد كان واقف في موقعه
الحارسنايمه يباشا
رشاد پغضب وصوت عالي روح صحيها بسرعه
الحارس هز راسه واتحرك لاوضة كبيرة الخدم وخبط عليها واول مافتحتله الباب قالرشاد باشا عايزك بسرعه
نادين هزت راسها بقلق وقالتطيب متعرفش عاوزني في ايه
الحارس هز راسه وقالفي بنت هجمت علي جناح عمار باشا وكانت عايزة تخلص علي المدام بتاعته
ااحارس هز راسه ومشي بينما نادين دخلت لاوضتها بسرعه وغيرت هدومها وبعد دقايق كانت خرجت من الاوضه وهيا بتجري في الاتجاه اللي موجود فيه رشاد!
رشاد كان واقف في نص القصر وحواليه كل الحراس والخدم اللي صحيوا علي صوته ولاكنه كان مستني نادين واول ملقاها قربت منه قالفي اي حد اتعين في القصر اليومين دول جديد
واحده من الخدم قالت يا ابلة نادين مش في بنت جديده اشتغلت معانا من يومين
نادين بصتلها وقالت ايوا صح بصت لرشاد وقالتايوا صحيح في بنت انا اسفه علشان نسيتها هيا كانت من طرف سلامه المزارع وقالي انها شاطره وانا وظفتها فعلا!
رشاد غمض عينيه پغضب وقالطيب هيا فين البنت دي
نادين بصت للبنات بتفحص وبعدما اتاكدت منهم قالت باستغرابالا هيا صحيح فين هو محدش صحاها ولا ايه
رشاد اتاكد من شكوكه وطلب من الحراس يجيوا البنت هنا علشان نادين تشوفها والحراس مشيوا ورجعوا بعد دقايق وهما شايلين البنت واول ما نادين شافتها شهقت بخضه وهيا بتقول تسنيم هو ايه اللي عمل فيها كده يا باشا !
رشاد بصلها
وقال بتساؤل هي دي البنت اللجديده اللي انتي بتتكلمي عليها
نادين هزت راسها وقالتايوا هيا ياباشا
رشاد قال بصوت عالي طيب كله يرجع اوضه تاني و انتي يا نادين متوظفيش اي حد بدون علمي بعد كده!
نادين هزت راسها ولاكن فضولها كان كبير وعايزه تعرف ليه تسنيم لابسه اللبس الغريب دا وليه الحراس كانوا شايلينها وهيا مش في وعيها !
رشاد بصلها وقالاتفضلي ارجعي اوضتك تاني
نادين حركت راسها بالايجاب ومشيت من قدامه بسرعه ورشاد بص للحراس وقالاربطوها في المخزن واستنوني هناك!
الحراس هزوا راسهم وشالوا البنت واتجهوا بيها للمخزن ورشاد بص علي السلم وطلع بسرعه لجناح عمار واول مشافه وهو لسا بيحاول يفوق داليدا قال الدكتور لسا مجاش
عمار بصله وقال بسرعه يا رشاد رن عليه استعجلوا
رشاد هز راسه وخرج علشان يتصل بدكتور هاني ولاكنه اتفاجي بيه طالع علي السلم فبصله وقالبسرعه يا دكتور في جناح عمار!
الدكتور هز راسه واتجه مع رشاد لاوضة عمار
عمار بعد عن داليدا اول ما الدكتور دخل وقالهيا اتعرضت لاختناق
الدكتور هز راسه وبدا يقيس نبضها وبعدما لقاه مش منتظم طلع حقنه من شنطته وادهالها في الوريد كان عمار واقف وعينه عليها وفي الوقت دا كان حاسس ان روحه اتسحبت منه
الدكتور بصله وقال متقلقش يا عمار باشا انا ادتلها حقنه هتخليها تستعيد وعيها تاني
عمار بصله وهز راسه وقال طيب طمني الطفل حصله حاجة
الدكتور بصله بإستغراب وقال طفل طفل ايه !
عمار حس بالخۏف الشديد وقال الطفل اللي في بطنها يا دكتور طمني عليه
الدكتور قرب من داليدا ولمس ايديها وقال رغم اني مش فاهم طفل ايه بس المدام مش حامل اصلا
عمار بصله پصدمه ومكنش قادر يستوعب كلامه فقال بتساؤلازاي يعني يا دكتور دي بطنها كبيره اهي دليل علي وجود طفل
الدكتور حس بحاجه غريبه في الموضوع فقال هو في دكتور قالكم انها حامل
عمار هز راسه بعدم معرفة وقال هي المدام اصلا دكتوره فهيا قالتلي انها حامل وانا بنفسي لما شوفت بطنها كانت منفوخة بتاكدلي صحة كلامها
الدكتور بص لداليدا اللي نايمه ودقق في وشها وبعدين بص لعمار وقالبصراحه انا مش قادر اشوف وجود طفل في بطنها ولاكن لو مفيش مشكله اخدها للمستشفي ونتاكد هناك
عمار هز راسه وقالاكيد يا دكتور لازم نطمن اتفضل حضرتك وانا هاجيبها المستشفي
الدكتور هز راسه وبدا يام حاجته وبعدها خرج ورشاد بص لعمار وقالانت متاكد انها كانت حامل فعلا!
عمار هز راسه وقالمش عارف يا رشاد بس انا متاكد انها فعلا حامل بس لازم اتاكد لان كلام الدكتور قلقني
رشاد حط ايديه علي كتف اخوه وقال طيب خليني اساعدك وننزلها للعربيه
عمار هز راسه بالرفض وقاللا روح انت شوف مين البت دي ومين اللي بعتها ولو طلعت تبع الولا ابن الكبير دا خلص عليها وعليه مش عايز اشوفه تاني علي وجه الارض
رشاد هز
راسه وقالطيب ماشي بس ابق طمني اول ما توصلوا!!
بعد وقت كان انتهي عمار من تغير هدوم داليدا ف شالها علي ايديه وخرج من جناحهم ونزل بيها علي السلم وبعدها خرج من باب القصر وهو عينه علي العربيه
كانت في استقباله عربيته اللي متجهزه ليهم حطها بالراحه علي الكنبه الكبيره وقعد جمبها وبعدها شاور للسواق يتحرك واول ما باب العربيه اتقفل عمار حط ايديه علي شعرها وبدا يمشي ايديه بهدوء
وفي المخزن كانوا واقفين رجاله عمار وهما باصيين للبنت الي كانت فاقت وبدات تعينيها بهدوء واول مفتحت عينيها لقت رشاد قاعد في وشها وماسك في ايديه وعينيه عليها !
قال پغضب انتي مين يا
بت ومين اللي بعتك تخلصي علي داليدا
البنت كحت بتعب وقالتانا قولتله اني مش جايه اقټلها انا بس كنت هاخدها تعالج أخويا
رشاد عمر وحطوا علي دماغها بټهديد وقالاسمعي يا شاطرة الكلام دا تقوليه لاي حد غيري ولاكن انا لأ !
البنت بصت للرجاله اللي بصينلها بكل ڠضب پخوف فهزت راسها وقالتخلاص هتكلم
رشاد هز راسه وقالوانا سامعك
البنت بلعت ريقها وقالت فتحي مسلم هو اللي طلب مني اخلص عليها
رشاد رفع حاجبه وقالومين فتحي دا
البنت دا ابن مسلم باشا الشهير بالكبير
رشاد هز راسه وقالكملي
البنت حركت راسها وقالتانا كده خلصت هي دي كل الحكاية
واحد من رجالته كان في استقباله و قالاحنا تحت امرك يا رشاد باشا
رشاد بصله وقالاسمع يا علي انا عايزك تاخد مجموعه من الرجاله وتروحوا لفيلا مسلم الكبير عايزكوا تخلصوا علي كل اللي هناك مش عايز اي حد يعيش انت فاهم
علي هز راسه وقالآمرك يباشا
فضل يبص لنفسه والڠضب علي ملامحه لحدما جاله اتصال من عمار فهرح من الحمام بسرعة وخرج تيلفونه من جيبه وقالايوا يا عمار
طمني عملت ايه
عمار بصوت ضعيف داليدا طلعت مش حامل
رشاد ضم حاجبه باستغراب وقاليعني الدكتور عنده حق فعلا
عمار هز راسه وقال ايوا بس هو اكتشف حاجه وقالي ان التحاليل هي اللي هتاكد الموضوع
رشاد هز راسه وقال حاجة ايه
عمار اخذ نفس طويل واطلق تنهيده حاره وبعدها بص للتيلفون وقالرشاد
رشاد رد عليه وقال ايوا يا عمار خير
عمار نزلت دمعه من عينيه بسبب تأثرة الشديد وقال داليدا
رشاد مالها
عمار بلع ريقه وقال مش قادر اقولها
يتبع بقلمي شيماء صبحي
الفصل 33
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
في صباح يوم جديد صحي عمار وهو بيبص علي داليدا وعلي ملامحه ابتسامه جذابه قرب من شعرها ومسك خصله استنشقها بحب كبير وهو
مبتسم لمس خدها وهو مبسوط لانه اعترفلها امبارح بمشاعره وفي نفس الوقت كان فرحان ان داليدا اخدت قرار العلاج وفي الوقت اللي حركت داليدا راسها فيه وبأت تفتح عينيها أخد عمار عهد علي نفسه انه هيفضل جمبها وهيكون معاها لحظه بلحظة ومش هيسيبها أبدا ولو طلبوا منه روحه قصاد انها تعيش هيوافق
داليدا فتحت عينيها واول ما لقته بيبصلها ابتسمت وحطت ايديها علي خده برومانسيه وقالتصباح الخير
عمار هز راسه بابتسامه وقالصباح النور يا حبيبتي بس هو ازاي محدش قالي
داليدا ضمت حاجبها باستغراب وقالتمحدش قالك ايه!
عمار قال وهو بيبصلها بحب كبير واضح في عيونه انك جميله اوي يا داليدا
داليدا خجلت من كلامه فهزت راسها وقالت يعني انت شايفني جميلة!
عمار هز راسه وقالطبعا أجمل واحده شوفتها في حياتي ومتأكد اني مش هشوف زيك تاني
داليدا ابتسمت علي كلامه ورفعت حاجبها بمشاكسه وقالت مش هنقوم بق علشان نشوف ورانا ايه
داليدا وشها احمر جدا من كلامه فبعدته بإيديها الاتنين عنها وقامت بسرعه جريت لخارج الأوضه عمار كان بيبص عليها وبيضحك فرجع بضهره علي المكان اللي كانت نايمه فيه وبص للسقف واخد نفسه براحة وبعدها قام تاني لما لقاها بتنادي عليه !
في الفندق
صحي زين علي صوت خبط علي الباب فتح عينيه بضيق وهو بيبص حواليه الباب خبط تاني فقام وهو بيمسح علي وشه وبيقرب من الباب واول ما فتحه لقي رشاد واقف قدامه وبيقولصباح الخير يا استاذ زين
زين غمض عينيه وفتحها تاني وقالرشاد اتفضل
رشاد دخل وهو بيبص علي الجناح وبيقوليارب يكون المكان عجبك
زين هز راسه وقالانا متشكر جدا ليك يا رشاد وان شاء الله اردهالك في حاجة كويسه
رشاد لفله وبصله وقالانا اللي متشكر انك سمعت كلام داليدا ومشيت زين بصله بانتباه وقال انا مش فاهم ليه اخوك مش عايزني اشوفها تاني انت فاهم يعني ايه ابعد عنها ومكلمهاش تاني
رشاد بصله برفع حاجب وقالاسمع يا زين الكلام اللي هقلهولك دا كويس موضوع الكبير دا خلاص انتهي يعني تقدر تكمل حياتك وانت مطمن !
زين بصله بفضول وقاليعني ايه انتهي
رشاد لفله
متابعة القراءة