رواية لشيماء صبحي
المحتويات
جنيه يوحد ربنا
زين اټصدم من كلامه فقرب منه وقاليعني ايه مفيش فلوس!
إسلام هز راسه بالرفض وقالللأسف مفيش وانا مش عارف امي واختي مجوش ليه لحد دلوقت انا بدأت أقلق عليهم
زين تجاهل كلامه وسابه وخرج من البيت إسلام طلع وراه وقال بتساؤل طيب انت رايح فين!!
زين رد بضيقهتمشي شويه !!
إسلام هز راسه ورجع تاني يكمل ترويق وفضل زين يبص للبيوت اللي حواليه بضيق فضل يدخل في الشوارع لحدما وصل قدام مطعم تقليدي بيبع فلول وفلافل قرب من المطعم بجوع وقالالسلام عليكم !
إسلام بص للناس اللي قاعده تأكل بجوع فبص لصاحب المطعم وهو بيحط ايديه علي بطنه وبيقولعايز فطار!
صاحب المطعم هز راسه وقالعايز ايه بالظبط
زين حط ايديه علي شعره وقال بصوت واطيظبت الدنيا انت بق
صاحب المطعم هز راسه وقالطيب عايز فطار يكفي كام واحد!!
صاحب المطعم هز راسه وقال بابتسامهدقايق واجهزلك احلي فطار
زين هز راسه وخرج من المطعم وفضل يبص علي المكان اللي هوا فيه حط إيديه في جيبه وهو بيدعي ان يلاقي فيه فلوس حس بورق في جيبه فغمض عينيه بفرحة كبيرة وأول ماطلع الورقه وبصلها لقاها ٢٠٠ جنيه بص حواليه بفرحة كبيره وهو مش مصدق انه اخيرا هياكل وهيدفع خق الأكل
زين لف للصوت لقي صاحب المطعم بيبصله وهو معاه كيسه كبيرة مليانه أكل قرب زين منه وهو بيمد إيديه بالفلوس وبيقول إتفضل يباشا الحساب
صاحب المطعم بص للفوس بفرحة وقالبس دا كتير اوي يا استاذ
زين ابتسم وقالولا كتير ولا حاجة اتفضل بس
صاحب المطعم اخد منه الورقه وحطها في درج الفلوس وبعدها رجع يشوف طلبات الزباين
زين دخل البيت وهو بيقول بصوت عالي ولا يا إسلام تعالي انا جبت أكل
إسلام خرج بفرحة وهو بيبص للكيسه اللي في ايديه بفرحة وبيقولاي دا يا زين انت جبت الأكل دا كله منين اوعي
تكون سرقته
زين بصله بغيظ وقالاخوك طلع في جيبه فلوس احنا مش حراميه
زين هز راسه وإسلام أخد منه الكيسه وبعدها دخل للمطبخ
في القاهرة وبالتحديد في قصر الصاوي
دخلت عربية عمار ووقفت قدام الباب الرئيسي
داليدا مسكت شنطتها وقالت هو انا هعمل ايه هنا
عمار فصل المشغل بتاع العربيه وبصلها وقالهتعيشي هنا علي طول
عمارانسيها يا داليدا لان القصر دا من النهاردة بق بيتك الجديد
داليدا بصت علي تفاصيل المبني الكبير اللي قدامها وهزت راسها وهي بتقولبس انا لازم ارجع الشقه تاني
عمار هز راسه وهو بيفتحلها الباب وبيقولهوديكي بس لما اتأكد ان كل حاجة تمام ومفيش اي خطړ علي حياتك
ابتسمت
وهيا بتنزل من العربيه وهو نزل وراها مسكها من ايديها ودخلوا
رشاد كان في استقبالهم وكان واقف ووراه صف كبير من الخدم
داليدا بصت لكل اللي واقفين بخجل لانها اول مره تعرف ان كل دول شغالين في القصر
عمار قرب من اخوه وقال وهو بيضغط علي سنانه ايه اللي انت عاملة دا
رشاد ابتسم وهو بيهمس بصوت واطي وبيقولبرحب بيها
عمار مسك داليدا من وسطها وقال وهو بيبص للخدم دي داليدا هانم مراتي ومن النهاردة هتبق سيدة القصر دا
كل الخدم بصولها بابتسامه وهزرا راسهم بإحترام وبعدها رشاد قال وهو بيبص للخدم جهزوا السفره علشان الغداء
الخدم هزوا راسهم بإحترام واتحركوا من قدامهم وفضلت داليدا تبص ل عمار بخجل لانها متوقعتش ان يوصفها كده قدام الخدم
رشاد حط ايديه علي كتف أخوه وقالعيش بق يا معلم وانا هستأذن علشان عندي مهمه انا كمان
رشاد قال كلامه وهو بيغمز بعينه لعمار
عمار ابتسم وهو بيقولماشي بس متتأخرش علشان نخلص اللي حصل دا لان الولد لسا شاب صغير وممكن يتهور تاني
رشاد هز راسه وقبل ما يمشي بص ل داليدا وقالتفتكري ايه الهدية المناسبه اللي اجيبها لممرضة بتحب شغلها أكتر من نفسها !
داليدا ابتسمت علي كلامه لانه يقصد دنيا فهزت راسها وقالت أعتقد الكالونا هتبق مناسبه
رشاد عمل حركه بصباعه وهو بيشاور عليها وبيقول فكرة برضوا
داليدا ضحكت عليه ولقته بيمشي من قدامهم وهو بيدندن أغنيه واول ما خرج من الباب داليدا قالت بهزارتفتكر هيجبلها كالونا فعلا
عمار هز راسه برفض وقالأعتقد لأ رشاد أهبل صحيح بس مش للدرجالدي
داليدا ضحكت علي كلامه من قلبها وهو لما ركز في جمال ضحكتها إبتسم جه واحد من الخدم وهو شايل صينيه أكل وبيحطها علي السفرة
عمار تراجع بسرعه وهو بيقول إحم خلينا نروح نغسل ايدينا أحسن
داليدا هزت راسها ومشيت وراه وهيا مبتسمه
اتجه رشاد لخارج القصر بعربيته مسك تيلفونه واتصل ب دنيا فيديو وهو بيقولعارف اني اتاخرت عليكي بس ممكن استأذنك بس أروح أشتري حاجة بسرعه قبل ما أجي
دنيا بصتله بشك وقالت ممكن أعرف حاجة ايه دي اللي هتجيبها
رشاد ابتسم وهو بيقوللا دي مفجأة ولو قولت عليها كل حاجة هتبوظ
دنيا هزت راسها بابتسامه وقالتخلاص ماشي بس متتاخرش عليا علشان انا إستأذنت ساعه واحده بس
رشاد هز راسه وقالمتقلقيش عدي بس علي صوابعك عشر دقايق وهتلاقيني قدامك
دنيا ضحكت وهيا بتهز راسها وبعدها قفلت معاه المكالمة
اتجه رشاد لمحل كبير مخصص للهدايا دخل رشاد وهو حاطت ايديه في جيبه بثقة وأول مشافته البنت اللي موجوده قالت بابتسامهأقدر أساعد حضرتك يافندم
رشاد هز راسه وقال عاوز هدية لحبيبتي
البنت هزت راسها بإبتسامة وهيا بتقول في حاجة معينه عاوزها ولا أختارلها أنا حاجة علي زوقي
رشاد افتكر اقتراح داليدا ليه فقال بهزارهيا حبيبتي ممرضة تفتكري ايه الهديه المناسبه ليها
البنت قالت بهزاركالونا أكيد
رشاد هز راسه وهو بيقوليبق اختاريلها حاجة علي زوقك أحسن
البنت ابتسمت وهي بتقول يبق حضرتك عاوزني أجهزلها هدية خاصه
رشاد هز راسه بالموافقه وقالبالظبط كده !!
قال كلامه وفضل يبص علي الحجات اللي في المكان وبدأت البنت بالفعل تجهز الهدية
وبعد وقت مش كبير كانت البنت خلصت الهديه ندهت عليه وهيا بتقول بإحترام البوكس خلص يا فندم
لف رشاد بجسمه وبصلها وقالمتشكر جدا اتفضلي
مد ايديه ببطاقة إلكترونيه والبنت أخدتها منه وبعدما سحبت المبلغ ادتهاله تاني وهو أخدها منها و بعدها خرج
ركب العربيه وهو متحمس يشوف رد فعل دنيا هيكون عامل ازاي علي الهدية شغل العربيه واتحرك للكافيه اللي دنيا مستنياه فيه بكل حماس !!!
وفي الكافيه
أهلا وسهلا يا رشاد باشا إتفضل قالها الويتر وهو بيستقبل دخول رشاد للمكان
دخل رشاد وهو شايل البوكس في ايديه بطريقه جميله قرب من الطرابيزة اللي دنيا قاعده عليها وقال خلصتي عد ولا لسا
دنيا بصتله بابتسامه وهي بتقولخلصت من بدري بس هسامحك المره دي
الويتر كان واقف جمب رشاد ومبتسم وهو بيبص عليهم رشاد بصله وقال ممكن اتكلم مع حبيبتي براحتنا
الويتر هز راسه بحرج ومشي ودنيا بصتله بضحكه وقالت حرجته يا رشاد!
رشاد قعد قدامها وهوا بيحط البوكس
قدامها علي الطربيزة وبيقولمتقلقيش الولد دا حبيبي وبعدين مهوا اللي متطفل برضوا
دنيا ضحكت علي كلامه وهزت راسها وبعدها قربت من البوكس اللي قدامها وقالت دا علشاني أنا
رشاد هز راسه وهو بيبصلها بحب كبير وقال ايوا يلا إفتحيه
دنيا هزت راسها وهيا مبتسمه وهو لف وشه بفخر ومستني رد فعلها بدأت دنيا تفك الرباط بتاع البوكس وهيا متحمسه وبعدما فتحت البوكس وشافت اللي في قلبه كشرت!!
رشاد بصلها لما لقاها سكتت فجأه ولما شاف ملامحها قال بتساؤلفي ايه الهدية معجبتكيش!!
دنيا قفلت البوكس تاني وهيا بتقول بغيظلا ازاي دي هديه جميله أوي بس ممكن أعرف مين اللي مختارها
رشاد إبتسم وهوا بيعدل هدومه وبيقول بكل ثقه أنا
دنيا حركت راسها وهيا بتقوللا لا أكيد إنت بتهزر
رشاد رفع ايديه قدامها وقالبلاش تجامليني يا دنيا أنا عارف إن زوقي حلو
دنيا هزت راسها بغيظ منه وقامت وهيا بتقول طيب أنا متأسفه يا رشاد مش هقدر أقبل الهدية دي
رشاد ضم حاجبه بتساؤل وهو بيقولليه بس مش إنتي بتقولي عجبتك
دنيا ضغطت علي أسنانها بغيظ منه وقالت مكنتش أعرف إنك قليل الآدب كده يا رشاد!!
قالت كلامها وهيا بتشيل شنطتها بعصبيه وبتخرج بره الكافيه
رشاد كان واقف مصډوم مش فاهم ايه اللي معصبها اوي كده فقرر يفتح الهديه ويبص بصه سريعه عليها علشان يفهم ايه اللي بيحصل وبعدما شاف اللي في قلب البوكس إتصدم و قفل البوكس تاني وقال وهو بيتوعد للبنت اللي جهزتله الهديه يا بنت ال ورحمة أمي منا سايبك
بقلمي شيماء صبحي
يتبع
الفصل 25
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
اجتمع أهل العريس قدام بيت الحاج إسماعيل والد تمني وكان معاهم المأزون اللي هيكتب الكتاب
اتجهت والدت تمني لغرفة البنات وهيا بتزغرط بفرحة وبتقولاللهم صل علي سيدنا محمد ايه الحلاوه دي كلها يا قلب أمك
وقفت تمني بخجل وهيا بتعدل طرحة فستانها وبتقول بجد ذالعه حلوه يماما
نجلاء
ملوك كانت واقفه هي وبقيت البنات يبصوا عليهم بدموع الفرحة بعدت نجلاء عن تمني وقالتالعريس وصل ومعاه المأزون علشان هيكتب الكتاب قبل ما المعازيم تيجي
أهلا وسهلا إتفضل يمولانا
قعد المأزون علي الكرسي وهو بيحط ايديه علي صدره وبيخبط عليه باحترام وهو بيبص لوالد العروسه الي بيرحب بيه
قعد العريس جمب المأزون وكانت ملامح السعادة باينه علي وشه لأنه أخيرا وبعد إنتظار هيتجوز حب عمره والد العروسه الحاج إسماعيل كان بيبص لعريس بنته بفرحة لانه واثق فيه وفي حبه الكبير لبنته لان مالك شاب محترم وابن ناس ومتعلم وهو الوحيد اللي قدر يدخل قلب إسماعيل ونجلاء وقرووا يجوزوه بنتهم وهما مرتاحين
فتح المأزون الدفتر بتاعه وبدأ يجهز قدامهم الأوراق وبعد وقت كان خلص بص لوالد العروسه وقالفين العروسه يا حاج إسماعيل
وقف إسماعيل وهو بيقول بفرحةالعروسه فوق بتجهز وزمانها نازله بس هروح أستعجلها اتحرك إسماعيل لداخل البيت وهو بينده علي زوجته علشان تجيب العروسه!!!
المأزون بص للعريس بابتسامه وحط ايديه علي كتفه وقال أتمني الفرحة دي تفضل علي وش الحاج إسماعيل علي طول الظاهر إنه بيحبك أوي يا عريس
حرك خطيب تمني راسه بحب وقالعمي إسماعيل من أطيب الناس اللي قابلتها في حياتي وانا بطلب من ربنا يهديني ويجعلني الزوج الصالح لبنته !
خبط المأزون علي كتفه بابتسامه وبعدها فتح الدفتر بتاعه وقال توكلنا علي الله !
خبط الحاج إسماعيل علي الباب اللي فيه العروسه وهو بيقول بفرحةيلا يا عروسه اتأخرتي كده ليه المأزون
عايزك
ابتسمت تمني وهي بترد علي ابوها من ورا الباب وبتقول متقلقش يا حبيبي نازله اهو
هز اسماعيل راسه وقالطيب يا حبيبت قلبي حاولي متتأخريش علشان
المأزون خلص ورقه وواقف عليكي
ردت زوجته عليه وقالت متقلقش
متابعة القراءة