رواية نهايتنا مختلفة

موقع أيام نيوز


بكل ده ياريان طالب أيد بنتك سلمى 
الجميع فى صډمه لم يتوقعو هذا 
مراد ونظر إلى إبنته وجدها فرحه موافق ياريان بس الاول اسأل سلمى يمكن تكون مش موافقه تعالى هنا ياسلمى أيه رأيك موافقه 
لم ترد عليه سلمى وتلون وجهها باللون الأحمر 
مراد بلؤم خلاص يامروان سلمى مش موافقه أسفين يابنى 

سلمى مصدومه سلمى مين إلى مش موافقه أيدكم معانا ياجماعه نقرأ الفاتحه 
ضحك الجميع بشده على سلمى وفرحو لها
مر اليوم والجميع فى سعاده 
وفى اليوم التالى أتفقت الفتيات على التسوق لجلب ماينقصهم من أشياء والتجمع مع مثل قبل 
رهف بضحك حلو أوى شكلك وبطنك مبقلله كده 
حور بضحك بس أحسن أننا خرجنا من زمان مقعدناش مع بعض 
جودى أه والله يابت ياحور وحشتنى قعدتنا مع بعض 
رهف بخبثلا ياختى إنتى الى وحشك سى جاسم 
جودى والله وريان إيه مش وحشك 
حور يالهوى على الكسفه بنت عمتى بقا إسترى على الواد ياختى 
رهف هى بقت كده يعنى طب مازن أخويا بقا وليه قاعده معاه 
حور قلبك أبيض يارورو 
رهف بس أحسن حاجه أحنا التلاته مش هنتفرق عن بعض أنا رايحه أجيب قهوه أجيبلكم معايا 
حور لا أنا عجبنى فستان فى المحل ده هدخل أشوفوه وإنتى ياجودى هتعملى إيه 
جودى لا أنا واحده حامل هقعد هنا 
ذهبت كل منهم لجلب ماتريد 
كانت ذاهبه لجلب القهوه إنصدمت بأحدهم وسكب عليها القهوه فڼهرته وذهبت إلى الحمام لتنظف ثيابها ولكنها فوجئت بأحدهم يقوم برش شئ ما على وجهها فلم تعد تشعر بشئ
كانت ذاهبه الى المحل رأت طفله تبكى لأنها لم تجد أمها حملتها وأخذت تبحث عن أهلها لم تشعر بنفسها فقد سقطت على الأرض قال الشخص انها زوجته ورحل بيها 
قلقت جودى عليهم فذهبت للبحث عن رهف لم تجدها قلقت بشده 
فذهبت للبحث عن حور أيضا لم تجدها دب القلق داخلها قامت بلإتصال بجاسم الذى كان يجلس مع مازن وريان رد عليها 
جودى پخوف وزعر جاسم إلحقنى جور وورهف مش لاقياهم 
جاسم پصدمه جودى إتكلمى براحى رهف وحور فين وأزاى مش لاقياهم 
إنصدم كل من مازن وريان ووقفو من أماكنهم وطلبو منه فتح مكبر الصوت 
جودى حور قالت هتجيب فستان ورهف قالت هتجيب قهوه ودورت عليهم مش لاقياهم أنا خاېفه 
جاسم پخوف جودى انتى فين 
جودى قدام الحمامات كنت بدور على رهف 
جاسم پخوف شديد إمشى من عند 
لكنه لم يكمل كلامه فوجدها تصرخ وبعد كده إنقطع الصوت 
جاسم بزعيق خطڤو جودى مراتى حامل مين دول ياولاد    دول حفرو قبرهم بإيديهم 
مازن بحزن ماما لو عرفت ھتموت فيها مصدقنا نلاقى رهف وحور مراتى خطڤوها تعالى نروح لبابا نبلغه وعمى مراد وعمى عصام وأنا معاكم فى إلى هتعملوه وإلى خطفهم قاصد إيه
جاسم بتفكير لو إلى فى دماغى هخليه يتمنى المۏت ومش هيطولو 
ريان بشك قصدك مين 
جاسم بثقه أكيد عزت مفيش غيره 
مازنطب مشكلته مع جودى ليه يخطف رهف وحور أيه واخدهم فوق البيعه الموضوع كبير 
أخذهم مازن وذهبو إلى شركة والده الذى كاد أن يقع عندما علم بهذا من يريد أذيته بهذا الشكل ليقوم بخطڤ إبنته التى لم يمضى على رجوعها إليه وقت طويل 
وكذالك عصام كيف سيخبر فريده هذه إبنته رجعت له ولم يكن يعلم بوجودها سوف من فعل ذلك 
معتز بقلق على البنات مين قلك أن عزت هو إلى عملها 
جاسم بتفكير وثقه انا ماليش أعداء غيره 
معتز بشكعزت طول عمره ۏسخ ويعملها بس ليه خطڤ حور ورهف مشكلته معاك 
عصام بزعيق وۏجع لو هو هخليه يندم على خطفه لبنتى 
مراد بهدوءطب وانتو أيه الى يخليكم تفكرو أنه عزت ولو عزت أكيد عارف هو بيلعب مع مين عزت أجبن من كده
ووجه كلامه لريان سكوتك مش طبيعى ياريان أتكلم لو فى حاجه حاسس إنك عارف 
ريان بقلق أنا مكنتش متوقع أن كل ده هيحصل أنا كنت مفكر عزت مش هيعمل كده 
معتز بزعيق أتكلم علطول ياريان ومن غير ماتحور عزت إلى عملها طب أنا بنتى علاقتها أيه بكل ده 
ريان بهدوءلما عرفت أن رهف بنتك وموضوع الدكتور وكل ده أتكلمت مع واحد صاحبى ظابط وهو جاى دلوقتى بس عزت السبب وهو إلى عمل كده إتفق مع الدكتور علشان ېموت بنتك ولأن الدكتور كان عنده شويه ضمير وداها الملجأ
معتز پصدمه عزت عمل كده
وفى هذا الوقت أتى أحمد صديق ريان 
وألقى عليهم السلام 
ريان أحمد فهمهم كل حاجه براحه 
أحمد لما حضرتك يامعتز باشا أخدت الصفقه زمان عزت أحواله الماليه إتهزت وبعدها حاول ېختلس فلوس من البنوك وحضرتك كشفته فقرر ينتقم منك وإتفق مع الدكتور وعمل إلى عمله وعلشان كده حب ينتقم منك تانى وخطڤ أنسه رهف أما بخصوص مدام جودى خطڤها علشان ينتقم لبنته أما أنسه حور بالتأكيد علشان مرات إبنك 
معتز بحرقه 
عصام پقهر وۏجع على إبنته أنا كل ده ميهمنيش أنا الى يهمنى أنه فكر يقرب من بنتى وديه غلطه هيدفع
تمنها أنا مش عارف رد فعل صافى هيبقى إيه 
معتز بۏجع على زوجته التى بالفعل سوف تتأثر هبه
 

تم نسخ الرابط