رواية نهايتنا مختلفة

موقع أيام نيوز


هذا الوقت كانت فريده طالعه على السلم وهى بتفكر هل فعلا لو مراد بېخونها هتعمل إيه هل هتسامحه مېت سؤال فى دماغها 
طلعت خبطت على بابا الشقه وأتمنت ودعت ربنا فى سرها إن مراد ميكونش موجود فتحتلها بنت جميله جدااا كانت ترتدى لبس يظهر من جسدها أكتر مايخفى 
لم تعطى لها فريده فرصه لتسألها من هى 

دخلت صوب غرفه النوم وهنا كانت الصدمه وجدت عصام نائم على السرير وهنا أنهارت فريده فى البكاء
 إنتى مين إنتى وإزاى تدخلى على الناس كده 
فريده بحرقه أنا مرات معاك 
وفى هذا الوقت فاق مراد إستغرب من حاله كيف وصل إلى السرير ومن هى هذه البنت ولماذا تبكى فريده ولما هو خالع ثيابه هكذا لايتذكر شئ منذ دخولوه من باب الشقه 
مراد فريده إنتى هنا بتعملى إيه وأنا هنا على السرير كده إزاى 
فريده بقرفإنتا مقرف أنا ندمانه على حبى ليك وأكملت بحسره دنا سيبت عيالى علشانك ليه عملت فيا كده حررام عليك أنا تخونى مع زى ديه 
وبحثت حولها لم تجد البنت فإنتهزت الفرصه ورحلت من المكان هى وفارس 
مراد بتوهان أنا مش فاكر حاجه يافريده أنا جالى تليفون إنك مخطوفه أنتى بقا وصلتى هنا إزاى 
فريده پبكاء أنا جالى تليفون انك بتخونى وكنت بكدب نفسى لكن إنتا طلعت ۏسخ طلقنى يامراد مش عايزه أشوفك تانى 
وتركته ورحلت 
مراد لبس ونزل وراها حاول يحصلها لكن فريده
كانت أسرع منه راحت على الفيلا لمت هدومها وكل حاجتها وسابتها ومشيت وهى قلبها مجروح سلمى حاولت تفهم منها حاجه لكن فريده كانت بټعيط وخلاص وركبت عربيتها ومشيت مش عارفه تروح فين هتروح لعيالها إلى كارهينها هى غلطت أوى لنا سابت عيالها علشان واحد ندل زى ده 
مراد فهم إن ديه خطه من حد بيكرهه ومفيش حد بيكرهه غير صافى وحلف لو صافى إلى عملت كده هيخليها ټندم وبنته إتصلت بيه قالتله إن فريده لمت هدومها وحاجتها وسابت الفيلا ومشيت وكان هناك جبل وقع فوقه كيف حدث معه كل هذا تركته حبيبته التى حارب االعالم من أجلها من أجل أن تكون معه
فى شركة ريان يتحدث مع أحدهم 
ريان عايز أعرف كل المعلومات إلى عندك بخصوص حريق مخازن مراد المنشاوى
مروان   
ريان إنطق ھدفنك مكانك 
مروان صافى هانم هى إلى أجرت الناس إلى عملت كده 
ريان وعرفت منين 
مروانكانت واقفه مع ناس شكلهم مش تمام ياباش وسألت عليهم عرفت إنهم مسجلين 
ولقيتهم بعدها بيسألو على المخازن وبيحومو حواليها بس مكنتش أعرف إنهم هيعملو كده ياباشا ومعرفش سبب عداء سافى هانم مع مراد باشا وعصام باشا 
ريان وعصام ماله بالليله ديه 
مروان مهو شريك عصام ياباشا 
ريان مروان العيال
عايزاها فى المخزن 
مروان دول مختفين ياباشا محدش لقيهم 
ريان مش عليك يامروان ساعه والأقيهم فى المخزن وتكلمنى تبلغنى أنك موجود أجيلك 
مروان مشى وساب ريان 
ريان لنفسه ياترى إيه إلى بينك وبين عصام ومراد علشان تعملى كده 
وبعد فتره من التفكير إتصل مروان على ريان وبلغه أنه لقى الى حړقو المخازن وبلغه إنهم قالو إن صافى الى دفعتلهم قام راحلها المكتب بتاعها
صافى ريان 
ريان وبدون مقدمات إيه إلى يخلى واحده زيك وبمركزك تشترك فى حړق مخازن وټدمير ناس 
صافى بتقول إيه 
ريان بقول إلى حصل إنتى بتعملى كده ليه أنا لقيت العيال إلى كنتى مأجرهم وإعترفو باإلى حصل يعنى معدش ينفع الإنكار طب عداوتنا مع مراد معروفه إنما نإذى حد معاه ده الى كتير من إمته وإحنا لينا فى أذيت الناس من إمته وإحنا بقينا كده مستنى أشوف ردك ياصافى 

رحلت رودينا 
وكل هذا ومازن مصډوم من حور بالفعل تتحول الانثى إلى ذئب يفتك بكل من يحاول المساس بحبيبه إنتى عملتى فيها إيه جباره 
حور بإنتصار علشان تبقى تفكر تقربلك تانى وأكلمت بشكل مضحك إحنا ميضركش علينا واصل 
مازن ضحك بشده مفتريه ياله بينا علشان نمشى من هنا 
عند ريان يمشى فى الغرفه ولا يسيطر على حاله لو أن والدته حدث لها مكروه لن يسمح بذالك ففى الأخير هى والدته 
وفى هذا الوقت رن عليه مروان 
ريان بلهفه قولى يامروان بسرعه عملتو إيه 
مروان الهانم فى طريقه على الاسكندريه ورجالت مراد كانو مراقبينها نصبنلهم فخ وخلناهم معرفوش هى راحت فين 
ريان بإنتصار وراها لحد ماتوصل وتتطمنو عليها وبعد كده سيبوها ومتخلوش مراد يعرف هيا فين فهمت يامروان 
مروان فهمت ياباشا بس كنت عايز اسألك سؤال إحنا أصحاب قبل ما أشتغل معاك ليه بتحمى فريده هانم من مراد 
ريان لايوجد لديه رد على هذا السؤال فهو أيضا يحتار فى حاله خليك فى شغلك يامروان لان انا مش عارف أنا بعمل كده ليه 
أغلق ريان الهاتف معه وبعد ذلك ذهب بتفكيره إلى حبيبته التى لم يخاطبها اليوم وجاءت فى ذهنه فكره مجنونه ولكنها لاتليق بيه وبمركزه ولن ترضى صافى بذالك ولكن هو ريان الجمال سوف يفعل مايريد من أجل محبوبته ولكن عليه الاول الذهاب إلى صافى ليخبرها ليس ليأخذ منها الاذن فهيا تفعل مايحلو لها وهو سيسير بمبدأها فلم يعد يقدر على البعد عن محبوبته ذهب إلى غرفة صافى وسمحت له بالدخول 
ريان صافى عايزك 
صافى إتفضل ياريان مش محتاج إذن 
ريان بدون مقدمات عايز اتجوز
صافى بتفكير مين 
ريان بهدوء قبل العاصفه رهف 
صافى بهدوء عكس مايوجد بداخلها رهف مين 
ريان وهو يعرف أنها تعلم من رهف ولكنه أجابها رهف صحبة حور بحبها ياصافى ومش هسمحلك ترفضى 
صافى وعلمت أن الموقف ليس فى صالحها سوف تسير على هواه هذا الفتره وتفعل ماتشأ بعد ذلك وأنا أرفض ليه مش هقف قدام حبك
ريان بعدم تصديق بجد ياصافى أنا بحبك ياأحلى صافى عند إذنك 
صافى رايح فين يامجنون 
ريان رايح أفرح حبيبتى رايحلها الملجأ وتركها ورجل 
صافى لنفسها هههههه صدقت إنى موافقه عبيط إتعلق بيها علشان لما تتوجع تنفذ طلبى علطول
قابل ريان مازن وحور 
حور بإستغراب ريان رايح فين دلوقتى 
ريان ملكيش فيه 
مازن تموتى وتتحرجى 
حور إقعد إنتا على جمب شويه رايح فين ياريان 
ريان بحرج رايح عند رهف إرتاحتى 
حور مصدومه رايح عند مين 
ريان بإستنكار هى الأخت طرشه مثلا ماقولنا رايح عند رهف 
مازن إتدخل فى الكلام رهف دى إلى معانا فى الجامعه صاحبت حور ياعينى عليك يابنى مكنش يومك دى نسخه تانيه من أختك حور 
حور بهجوم ومالها حور ياسى مازن انا شكلى هعيد نظر فى الجواز 
ريان لا أنتو الإتنين لاسعين أنا مش ناقص
والكلام إلى فى دماغى هيطير عن إذنكم 
وتركهم ورحل وهو يفكر فى حبيبته وهو يريد أن يكون معها اليوم قبل غذ ويفكر فى كيف يجعل التقدم للزواج منها مميز ومختلف عن أى حد فهى بالحق تتميز عن الجميع 
عند مازن وحور ذهبو وجلسو على الأريكه 
مازن بتفكير ريان ورهف غريبه
حور بعدم فهم إيه الغريب فى كده 
مازن يعنى رهف من الملجأ وريان من كبار رجال الأعمال يعنى صعبه شويه 
حور بعدم إستيعاب لكلامه لم تعرف أنه يفكر هكذا رهف مش ذنبها إنها إتربت فى ملجأ ليه الناس بتبص من الناحيه ليه متبصوش إنها محترمه وهتبقى فى أقل من شهر دكتوره إنتو عايزين إيه تانى انما وجودها فى ملجا ديه مش مشكلتها هيا هى تتحاسب على حاجه معملتهاش ليه أيه العدل فى كده 
مازن بإعجاب بتفكيرها انا كل يوم بيزيد إعجابى بيكى وبتفكيرك 
حور لا أنا مش بحب الظلم يامازن 
مازن بصوت حنون قلب مازن وعقل مازن وعمره كله 
حور أتكسفت ووشها بقى أحمر
مازن أموت فى الطماطم
نرجع بقا لريان ونسيبهم مع بعض مش هنتدخل فى خصوصيات الناس 
كانت تنظر إلى القمر وتخبره بمشاعرها وكانت تشكى له بعد ريان عنها وعدم مخاطبته وفرت وأخذت تفكر لماذا لم يفعل مثل مازن ويتقدم إليها صافى لن توافق عليها مېت سؤال يدور فى ذهنها 
وفجأه وجدت ريان أمامها رن على هاتفها وهو واقف أمام سيارته وماسك بوكيه ورد وبلالين قلوب حمرا طارت فى الجو ومكتوب تتجوزينى بحبك كل هذا ورهف
 

تم نسخ الرابط