رواية نهايتنا مختلفة
المحتويات
فى حياتى ولا قلبى لأن قلبى حبك ماليه
كيف أوصف لك ياحبيبى مدى حبى لك
فحبى لك تخطى الزمن وتخطى كل شئ أصبحت لاأستطيع أن أتنفس الهواء دون وجود رائحتك فيه كانت حياتى ممله من غير وجودك فيها والأن تغيرت كل التغير
مازن أصبح يعيش فى دنيا الخيال ميف أصبحت حبيبته معه وهاهى الان تقول له أنها تعشقه شعر أنا سعادة الكون تجمعت بداخله كل ده ليا ياحور رينا يقدرنى وأخليكى أسعد إنسانه فى الكون كله
ريان بصوت عذب يذيب الصخر عايزك تفكرى فى حبنا بس يارهف والباقى تسبيه عليا أنا فى الدنيا علشان متشليش هم وأبقى أمانك وحمايتك
رهف وهى تفكر كيف له أن يذيب خۏفها بهذا الشكل نعم فهو يحتويها كليا تشعر معه بالامان الفعلى ربنا يخليك ليا ياحبيبى ريان أنا وجودك معايا هديه من ربنا أنا مش حياتى من غير ملهاش طعم حياه من غير روح من غير سعاده حياه من غير روح
مر الليل على جميع أبطالنا فكل منهم غارق فى مشاعره فهناك مشاعر حب ومشاعر كره هذه هى الحياه لاتعطى البشر كل مايحتاجونه
عصام بأسف كده كله خلص
ريان بشفقه على حاله البضاعه بقت فى المخازن بتاعتم ممكن تتصل تطمن ودى الشيكات
عصام بعيون عاشق مفيش أمل ياصافى
صافى بجمود وقسوه فكيف لها انا تكون بهذه القسۏه نعم فلكل شړ حدود ولكن شړ صافى لاحدود له ههههههه للاسف أنا رأى تبعد الفتره ديه علشان محطكش فى دماغى تانى
وظلت تنظر صافى إليه حتى إختفى من أمامها ورحلت هى الاخرى إلى مكتبها
فى الجامعه كان يبحث بعينيه عن حبيبته فهو أصبح لايقدر على فراقها وجدها تجلس بعيد هى وصديقتها وكانت تضحك بشده غار مازن عليها فكيف لو رأها أحد فهو لايتحمل أن ينظر إليها أحد يريد أن يخبأها بداخله حتى لايراها أحد
حور بإستغراب من طريقته ونظرته المحذره أنا شايفه الضحكه عاديه إنتا شايف حاجه أنا مش شيفاها
رهف تدخلت لتخفف من حده الحديث بينهم استهدوا بالله ياجماعه مش كده
مازن أنسه رهف يعنى عجبك طريقتها ومش معترفه كمان بغلطها
رهف بإحراج أبغى أقولها غلطانه وأنا كنت بضحك معاها لكن أستحى
تحول الحوار من الحده إلى الضحك
مازن وهو بضحك جوز مجانين ومتصاحبين على بعض
حور ناسيه ما قاله لها يابنى الجنان ده أسلوب حياه
مازن وهو يزم شفتيه أخويا الظاهر الانسه ناسيه
إننا هنجيب الشبكه إنهارده
حور دى نكره ودى نكره
مازن بإستغراب تام يعنى إيه
حور وهى بتحاول تفهمه بس ھتموت وتضحك على منظره يعنى إنتا هنا الدكتور بتاعى صح منظرى هيبقى وحش ومنظرك لو قعدنا نحب فى بعض قدام الناس قدفى البيت والتليفون حب براحتك ياعمنا
مازن فتح بوقه مش مستوعب كلامهاهو إنتى هبله ياحور
حور بإستنكار وأنتا أول مره تعرف
مازن بس بحبك
حور بإحراج إحم وأنا كمان
رهف فى إيه فى واحده سنجل واقفه
مازن بإحراج أنسه رهف حضرتك لسه هناى
رهف بحماس منا أبقى هبله لو فوت منظر زى ده
حور بنظرة تحذير رهف لم الدور ياسنجل
صعبتى عليا وهشوفلك عريس وأخلى أخويا ريان يساعدنى
رهف فهمت ماقصدها طب عن إذنكم هطير أنا قلبك أبيض يارورو هروح أكلم البت جودى
حور إبقى سلميلى عليها لسه شايفاها الصبح
تركتهم رهف ورحلت
ريان يتحدث صافى ليستعطفها لترجع إلى عصام لانه شعر منه الصدق فى نظراته وفى حديثه
ريان عصام بيحبك ياصافى إفهمى بقا الاڼتقام عميكى بلاش تضيعى الباقى من عمرك
صافى وهى لاتعطى أهميه لكلامه فكما قال ريان الاڼتقام يجعلها لاترى أى شئ لا ولسه هدمر الى ساعد فى مۏت بنتى
ريان پخوف
متابعة القراءة