رعد وتقى لهاجر محمد
المحتويات
شاء الله هتبقي كويس
مؤمن بتعب انا مش زعلان يا اسلام بالعكس أنا اخدت جزائي اهم حاجه انك تكون بخير مش مهم انا
اسلام ولم يطيق توجع وحزن شقيقه بكي بحزن وحرقه ارجوك يا ابيه متتكلمش
مؤمن بتعب اسلام انت لسه زعلان مني ومن اللي عملته صدقني يا اسلام انا اديتهم الموبايل ورعد اكيد دلوقتي يعرف كل حاجه
اسلام بحب انا عمري ما
ازعل منك انت اخويا وابويا وباذن الله هنرجع تاني زي الاول لعلتنا الصغيره اللي كانت اسعد عيله في الدنيا
مؤمن بفرحه وهنبقي احسن من الاول
فرح اسلام وقبل يد أخيه والدموع تجري علي وجههم بشده وقد بدء امل الرجوع للحياه النظيفه بعد تطهير القلوب
دلف عم كامل إلي ابنه ليطمأن عليه
حين وجده اسلام مسح وجه شقيقه بسرعه ووجه وابتسم لوالده بابا بص ابيه بقي كويس...
طلب مؤمن والده وهو يتحدث بتعب بابا لو سمحت انا عايزك تروح عند تقي
عم كامل معلشي يا ابني انا من صدمتي ملحقتش اعرفهم حصلك ايه..
مؤمن بتعب كح كح بابا اسمعني
عم كامل پخوف اهدا يا حبيبي واللي انت عايزه انا هعمله
مؤمن وهو يبتلع ريقه خد الدبله بتعتي وروح لديها لعم مصطفي وقوله إن كل شئ نصيب
عم كامل پصدمه ليه يا ابني دانت كنت طاير من الفرحه لمه وافقوا
مؤمن بتنهيده ارجوك يا بابا متسالنيش بس روح ولديهم الدبله وقولهم كل شئ نصيب ولو سألوك عني قلهم اني سافرت ولو ادوم الذهب قلهم أنه هديه مني لتقي
مؤمن بامتنان شكرا يا بابا وياريت لو دلوقتي بعد اذنك
عم كامل باستغراب لمه تفوق شويه...
مؤمن بإصرار ريحني يا بابا الله يخليك
عم كامل حاضر يا ابني انا هسال الممرضه علي الدبله وهروح
كانت تصرخ پجنون وتكسر كل شي وهي ما زالت تنادي باسمه
نزلت عائله تقي مع رعد ودلفوا داخل عربيه رعد وانطلق بهم حتي وصل إلي منزلهم ثم صعدوا الدرج ودلفوا اللي المنزل
عم مصطفي بابتسامه بص يا ابني انا هروح الاول للاستاذ كامل وهفك خطوبتها وبعدين نتكلم
رعد بنفاذ صبر يا عمي ارجوك بقي انا مش هستنا تاني
دق جرس الباب وذهب احمد ليفتحه.......
الحلقة 34 الاخيرة
.
نزلت عائله تقي مع رعد ودلفوا داخل عربيه رعد وانطلق بهم حتي وصل إلي منزلهم ثم صعدوا الدرج ودلفوا اللي المنزل
عم مصطفي بابتسامه بص يا ابني انا هروح الاول للاستاذ كامل وهفك خطوبتها وبعدين نتكلم
رعد بنفاذ صبر يا عمي ارجوك بقي انا مش هستنا تاني
رن جرس الباب وذهب احمد ليفتحه عمي كامل اتفضل....باباااا عمي كامل
ذهب إليه وعلي وجه علامات التعجب اتفضل يا استاذ كامل اتفضل
دلف الي المنزل وهو مطأطأ الرأس لا يعلم ماذا سيقول او كيف سيفعل ذالك
توجه عم كامل ومعه عمي مصطفي الي داخل أحدي الغرف التي كان بها رعد وقف رعد احتراما لذالك الشيب الواضح علي رأسه
جلس عم كامل وهو متردد وجلس عم مصطفي ورعد
عم مصطفي بهدوء نورت يا استاذ كامل....
عم كامل تحمحم بإحراج البيت منور بأهله...كان في كلمتين كنت عايز اقولهملك علي انفراد يا استاذ مصطفي...
نظر عم مصطفي الي رعد الذي لاحظ نظرات الرفض في عينيه فهو يعلم أنه والد مؤمن لمقابلته له في المشفي
عم مصطفي قول يا استاذ كامل رعد زي ابني
ومش غريب...
عم كامل باستسلام أخرج دبله مؤمن من جيبه ووضعها أمامه علي تلك المنضدده الصغيره والله انا وشي منك في الأرض ومش عارف اقول ايه
عم مصطفي بتفهم قول ولا يهمك اي حاجه
عم كامل والله يا ابو تقي انا كنت بتمني أننا نكون نسايب بس الظاهر كده ملناش نصيب
ابتسم عم مصطفي بهدوء ربنا يديم بنا المعروف مش مهم النسب كل شئ قسمه ونصيب
عم كامل مؤمن كان هيجي بس مع الاسف سافر وطلب مني اجبلكم الدبله
عم مصطفي وهو ينادي علي ابنه احمد يا احمد
دلف احمد عند والده وتحدث باحترام نعم يا بابا...
عم مصطفي هات من اختك الدهب يا ابني
احمد بطاعه حاضر يا بابا ثم خرج بهدوء
عم كامل بسرعه لا يا ابو تقي انا مش جاي عشان اخد الدهب مؤمن موصيني اني اسيبه واعتبره هديه
تحدث رعد في ذالك الوقت وقال پغضب يداريه احنا اسيف يا حج بس مش هينفع كل حاجه لازم ترجع لصاحبها
نظر عم كامل له باستغراب حتي تحدث عم مصطفي رعد عنده حق يا ابو مؤمن احنا مش هنقدر نقبل الهديه دي لاني كنت هروحلك وهفك الخطوبه وهرجع الحاجه بتعتكوا
حاول عم كامل والاعتراض حين دلف احمد بذهب مؤمن الذي احضره لتقي بس....
عم
متابعة القراءة