رعد وتقى لهاجر محمد
المحتويات
عليا نومه....هب واقفا حين تذكر ماحدث معه ومع شقيقه ذهب إلي غرفه اسلام يبحث عنه في كل زاويه في الغرفه ولكن صدم عندما لم يجده خرج مسرعا الي والده بابا هو اسلام فين....
عم كامل باستغراب اسلام نايم يابني هيكون فين
دلف مؤمن الي غرفته بزعر ارتدي ملابسه ونزل مسرعا تاركا والده خلفه يناديه في ايه يا مؤمن اخوك فين.....رد عليه يا ابني انت رايح فين...
خرج مؤمن وصعد سيارته وهو يفكر اين ذهب وماذا حدث أصبحت الساعه السادسه صباحا رن هاتفه علي رقم غير معروف رعد بلهفه علي امل انه اسلام ويهاتفه من فون صديقه لانه ترك هاتفه في المنزل أتاه الرد من صوت غريب
مؤمن بقلب مقبوض ايوه انا دكتور مؤمن
مؤمن وتحول وجهه للشحوب ليه ففي ايه....
أحدي جيران مؤمن اسلام اخوك عمل حاډثه امبارح بالليل وهو دلوقتي في المستشفي
أغمض مؤمن عينيه بړعب عرف ماسبب قبضه قلبه أنها لما حدث لشقيقه مستشفي ايه....
أحدي جيران مؤمن مستشفي
اغلق مؤمن هاتفه وساق سيارته علي أقصي سرعه وهو يبكي پقهر علي ما حدث فهو سبب فيما وصل إليه اسلام
أحدي جيران مؤمن الحمد لله يا دكتور مؤمن اسلام خرج من العمليه
مؤمن وهو ينظر علي شقيقه المستلقي ويوضع عليه الكثير من الأجهزة وفي أنفه جهاز التنفس وعلي صدره قياس ضربات القلب نظر عليه من خلف زجاج الغرفه حصل أمته...
نظر له مؤمن بعصبيه الساعه اتنين وانت لسه فاكر تكلمني دلوقتي....
أحدي جيران مؤمن انا لسه عارف لمه كلمتك....أشار لأحد الرجال الواقف معه....لمه عمك ناصر كلمني انا جيت وكلماتك
نظر العم ناصر الي مؤمن انا معرفشي رقمك يا ابني وكلمت علام كتير بس تليفونه كان مقفول ومعرفتش اسيب الواد الغلبان وهو في العمليات لوحده
أومأ عم علام دون رد فهو مقدر موقفه وأنه حزين علي حال شقيقه
ذهب مؤمن يبحث علي الطبيب الذي أجري العمليه لشقيقه حتي وجده
مؤمن بلهفه انا دكتور مؤمن كامل اخو اسلام كامل وعرفت أن حضرتك اللي عملتله العمليه طمني عليه لو سمحت حصله ايه والعمليه كانت في اي جزء من جسمه
قبض قلب مؤمن ماذا أصاب اخي الصغير
اكمل الدكتور حديثه الخبطه كلها كانت في ضهره ووقع علي سطح ناشف وحاد سببله ضرر في العمود الفقري واحنا عملناله عمليه وهنصبر لحد ما يفوق وهنقدر نعرف قوه الضرر وهل سببتله شلل
اعتصر قلب مؤمن من الخۏف والقلق فهو طبيب ويعلم جيدا أن اصابه العمود الفقري لم تكن هينه ودعي الله أن تكون العمليه التي تمت تكون ناجحه ويري شقيقه مره اخري واقفا علي قدميه
تمت التحضيرات في اكبر فنادق القاهره فانها حفل خطوبه الرعد رجل المعمار الاقوي والأشهر عالميا
أصبحت الساعه الثالثه بعد الظهر ذهبت لوچي الي الفندق فقد تم حجزه غرفه باسمها حتي تستعد فيها وترتدي فستان
الخطبه
خرجت داده سعاد وهنا الي نفس الفندق فلهم هم أيضا غرفتهم الخاصه لتتجهز هنا لحفل خطوبه والدها
رعد أراد أن يظل بعض الوقت بمفرده دلف الي غرفته في فيلا رعد السيوفي ظل جالسا فيها وهو يفكر في من عشق ومن تمني ف محبوبته التي احبها بكل كيانه وكل قلبه فهي من اراد ومن هوا
اغمض عينيه لوهلا أسند رأسه علي كرسيه براحه عاش في احلام اليقظه الورديه رأه....
فناء واسع ممتلأ بالناس والجميع ينظر لهم
جميع الانوار مغلقه الا بإضائه خافته مسلطه عليهم وهي بين احضانه راي فتاته الجميله ذات الغمزات الرائعه والإبتسامة الخلابه بفستان خلاب يظهر جسدها الممشوق وبحجابها الذي زين وجهها واعطاها أكثر جمالا وأناقة اقترب منها جذبها إليه
امسك خصرها بتملك وهي وضعت يديها علي كتيفيه العرييضين ورأسها علي صدره القوي ذو العضلات
وضع وجهه بين طيات رقبتها استنشق عبيرها الأخاذ ظل يرقصان علي انغام هادئه وعلي أغنيته المفضله التي غاص في أحلامه معها بين أحضان تقي قلبه رسمك في خيالي....محمد حماقي
رفع عينيه التي التقت بعينيها الحالمه لم ينطقا بكلمه واحده بل كانت نظراتهم كفيله عن كل الأقاويل وكل معاني الحب والعشق والهوي
هاله_محمد
ظل مغمض العينين وهو سارح في حلمه الذي تمنا أن لم يفوق منه ولكن....
خبط علي باب غرفته تمني أن تنتهي تلك الدقات حتي لا يفوق من حلمه زادت الدقات حتي أنه فتح الباب وهذا ما جعله يفتح عينيه
فتح عينيه علي اتساع وكأنه كان مغيب من ينظر الي
متابعة القراءة