رعد وتقى لهاجر محمد
المحتويات
حصل يا رعد خلاك اتغيرت كده ده انت مش قادر علي بعدها اكتر من هنا اعمل ايه بس انا هتصل بيها واطمن عليها واعرف ايه اللي حصل منها....
داده سعاد حاولت تكلم تقي اكتر من مره بس فونها كان مغلق كل مره تتصل الفون يبقي مغلق
رعد يلا يا داده فاضل ساعه علي الطياره
داده سعاد قفلت الفون وخبته حاضر يا بني يلا.....
.... الو
ميرنا بنوم اممم عايز ايه علي الصبح..
..... رعد باشا سافر النهارده ولسه الطياره طالعه
ميرنا اتعدلت پصدمه ايه سافر وانت لسه جاي تقول دلوقتي...
...... معرفتش غير الصبح يا هانم وعلي طول اتصلت بيكي
ميرنا بغيظ ماشي طب اتنيل اقفل وانت مش نافع في اي حاجه خالص......
قالت كلامها بشماته وخبث....
احمد دخل لامه المطبخ ماما هي تقي ده كلوا نايمه داحنا صلينا الجمعه وخرجنا من بدري ووقفت مع بابا وصاحبه وآخر ما زهقت روحت وسبتهم وهي لسه نايمه..
احمد مط شفتيه غريبه يعني مش هتروح لهنا دي ولا اللي خلفتها ونسيتها
زينب بصت لاحمد بضيق احمد ملكش دعوه باختك وادخل ذاكر مش عندك امتحان بكره....
احمد اه يا ماما ادعيلي بقي اني اعرف احل واجيب المجموع اللي انا عايزه وادخل هندسه
زينب اتنهدت ربنا معاك يا بني انت وكل اللي زيك..وقالت في سرها...ويريح قلبك يا بنتي يارب
تقي خرجت عند امها وأخوها
احمد عقد حاجبيه بقلق في ايه يا تقي مالك...
تقي بوهن مالي يا احمد ما هو انا كويسه اهو في ايه...
احمد بص لتقي اوي عنيكي حمرا ومنفخه وكانك كنتي بټعيطي طول الليل ومنمتيش خالص
زينب بصت بحزن علي بنتها وبعدين بصت لاحمد خد الاطباق علي السفره يلا وبطل راغي كتير
جه عم مصطفي وكلهم قعدوا علي السفره يتغدوا
في صمت تام الي أن قطع الصمت
تقي بهدوء بصت لابوها بابا..
عم مصطفي بص لتقي ايه يا تقي
تقي بلعقت رقها بحزن ااانا موافقه علي مؤمن
احمد وزينب بصوا لتقي
احمد باستغراب موافقه ازاي يعني....انتي مش كنتي هترفضيه...
احمد بقلق بس...
زينب قاطعته خلاص يا احمد...وبصت لتقي...عين العقل يا بنتي هو ده القرار الصح
تقي بصت لامها بابتسامه حزن وهزت دمغها
عم مصطفي كان متابع كلام كل واحد ولاحظ نظرت الحزن والانكسار اللي في عين وكلام تقي
خلصوا اكل ولسه تقي هتقوم
تقي لسه هتقوم بعد ما خلصت اكل او كانت وهما نفسها انها اكلت الحمد لله...
عم مصطفي بص لتقي تقي اغسلي ايدك وتعالي يا بنتي عايزك في كلمتين
تقي هزت دمغها بماشي
دخلت تقي لابوها بعد ما غسلت وشها كويس جدا وحاولت تكون هاديه عشان ابوها ما يلاحظش دموعها
تقي خبطتت ودخلت عند ابوها
عم مصطفي بابتسامه تعالي يا تقي
تقي دخلت وقعدت علي كرسي الانتريه قصاد ابوها
عم مصطفي بص لتقي اوي وبيشوف ملامحها وتغيرات وشها انتي متأكد يا تقي...
تقي اتحمحمت احم... متاكده من ايه يا بابا..
عم مصطفي انك موافقه علي مؤمن..انا منكرش أنه شاب كويس وزوج اي اب يتمناه لبنته بس ده كله مش هيفرق معايا انا اللي يفرق معايا انتي يا تقي ولو امك ضغطت عليكي أو انتي خاېفه علي زعلها ف ملكيش دعوه بيها وانا هقدر اتصرف معاها
تقي حست ان دموعها هتخنها وتنزل قدام ابوها بس لحقت نفسها وحبستهم جوه عنيها وابتسمت لا يا بابا ماما ملهاش علاقه بموافقتي بمؤمن انا اللي موافقه عليه بارادتي وبعدين هو شخص مثالي واكيد هيقدر يسعدني
عم مصطفي قام وقف ووقفت قصاده تقي قرب علي بنته وحط أيده الأتنين علي كتفها ربنا يسعدك يا بنتي وخليكي عارفه وحطي كلامي حلقه في ودنك اني هفضل في ضهرك وسندك في اي قرار انتي هتاخديه وكمان هيكون في فتره خطوبه لو حسيتي انك
مش هتقدري تكملي متتردديش لحظه انك تقوليلي ماشي يا تقي
تقي رمت نفسها في حضڼ ابوها وقالت بدموع ربنا يخليك ليه يا بابا....
عم مصطفي طبطب علي تقي بحنو ويحفظك يا بنتي انتي واخوكي
تقي بعدت عن ابوها و ابتسمت انا هروح علي اوضتي
عم مصطفي ماشي يا بنتي روحي وانا هتصل علي ابو مؤمن وهقوله علي ردك...
تقي ابتسم بقبضة قلب ماشي يا بابا....وخرجت بسرعه ودخلت اوضتها وقفلت الباب وراها ووقفت وراه حطت اديها علي قلبها بۏجع و قعدت في الأرض مكانها والحزن سيطر عليها وحست بضيق في صدرها ومن كتر الضيق حست أن
متابعة القراءة