رعد وتقى لهاجر محمد
المحتويات
بعد الركبه وكانت جميله
وارتدت موده فستان طويل باكمام وكان رائع جدا شيك ومحتشم فكانت به رائعه الجمال
خرجت من الغرفه وهي في يد والدها وكان ينتظرها في اسفل الدرج بانبهار وحب وعشق فهي جميله بكل حالاتها نظر لها فعندما التقت أعينهم ابتسمت له وياليتها لم تبتسم فظهرت تلك الغمزات التي يذوب فيها من يراها احس بغيره تعتصر قلبه أراد أن يأخذها ويخبأها داخل غرفته ويطرد الجميع حتي لا يراها احد سواه ولكن تمالك نفسه بصعوبه حتي سلمها له عم مصطفي بابتسامه واوصاه عليها بشده ورجاء
اخفضت راسها بخجل وابتسامه ساحره امسكها من كف يدها وصعد بها علي الاستادچ جذبها بين أحضانه بتملك وعشق وضع وجه في تجويف رقبتها يشم عطرها لفت يدها حول رقبته بتوهان وكأنها هي وهو معا دون احد سواهم في ذالك العالم
رعد بهيام وكأنه مخدر همممم
مهاب بإحراج همممم ايه يا عم الناس بتتفرج عليك رفع رعد وجه ونظر حوله رآه الجميع يحدق بهم نظر إلي مهاب قاعدنا كتير ولا ايه....
ابتعد رعد عن حبيبته وأصبحت هي محرجه بشده رفع وجهها لتنظر له طول ما انتي في حضڼي ما يهمكيش حد
اومأت بابتسامه عشق وفرحه اخذها رعد وجلسوا مكانهم وتجمع الأهل والاقارب حولهم منهم من يهنأ ومنهم من يحقد
هاله_محمد
احمد بغيظ ايه الارف اللي انتي لبساه ده....
نظرت له بتحدي
وانت مالك...تركته وذهبت
كاد أن يذهب خلفها ولكن أوقفته أحدي الفتايات انت تعرف دنيا...
نظر لها باستغراب وايضا اشمأزاز فملابسها عاريه للغايه ومن الواضح أنها صغيره في سن دنيا تقريبا
اه
نظرت له الفتاه بإعجاب هو احنا ممكن نبقي أصحاب..
نظر لها وتحدث بتهكم اشمعنا...
تحدثت هي بجرأه اصل بصراحه انت حلو اوي وعجبني....لم تكمل كلامها حتي وقفت امامها تلك المجنونه بغيره وغيظ في حاجه يا سالي لو في حاجه قوليلي يا حببتي عايزه ايه
دنيا بكيد لا اصل هو مش بيكلم حد
نظر لها بتهكم وخبث ليه يا دودو دي حتي معجبه بيه وعايزه انا وهي نبقي أصحاب
دنيا بغيظ وصكت علي اسنانها قصدك ايه قولها لا وخليها تمشي بدل ما اجبها من شعرها
نظرت لها سالي پخوف فمنظرها لا يبشر بالخير تركتها وذهبت علي الفور
احمد بضيق هو بمزاجك ولا ايه لمه تحبي تكلميني
نظر لها وهو يضيق عينيه يعني مش هترجعي تقوليلي انت مالك وخليك في حالك
دنيا بهدوء لا مش هقول بس انت كمان ماتكلمش بنات اوك
احمد بابتسامه اوك.....
ايه لعب العيال ده فعلا عيال اقسم بالله
وقف بجوارها وتحدث بحب عقبالنا
موده بابتسامه خجل يا رب
خلص اليوم وانتهي الفرح صعد رعد وتقي الي غرفتهم فحقا كانت غرفه رائعه وذات زوق راقي
وقف أمامها بحب وهو ينظر الي عينيها انا مش مصدق انك بقيتي مراتي وحببتي واني كل يوم الصبح هصحي علي عيونك وضحتك الجميله دي
ابتسمت تقي بحب وانا كمان مش مصدقه
دلفت الي الحمام توضأت وارتدت إسدال ثم خرجت وجدت رعد ينتظرها فخرج وغير ملابسه في غرفه اخري وتوضأ حتي يبدائو حياتهم بالصلاه حتي تكون حياه مليئه بالبركه
بعد مرور الكثير من الايام والشهور بل والسنين وتزوج موده ومهاب وحمل تقي حتي انها أنجبت ولد جميل يشبه رعد بشده في كل شئ ولكنه لديه غمازات مثل تقي وأصبح عمره 4 اعوام وحملها مره اخري كبرت هنا وأصبحت في عمر العاشره وذاد جمالها وحبها لتقي ومازالت تناديها ب مامي حملت موده وانجابها هي الأخري لولد
ودخول احمد ودنيا الي كليه الهندسه وتبقي لهم عام واحد علي انتهاء دراستهم فاصبح احمد شخص اخر أصبح رجل بمعني الكلمه ذو عقل ناضج وجسد قوي فلم يتركه رعد وجعله يشترك في أحدي النوادي حتي يصبح بجسد رياضي قوي
أصبح احمد رجل قوي ووسيم ذو عضلات تتهافت عليه الفتايات وهذا ما يشعر دنيا بالغيره الشديد لكن هو لم يري غيرها ولم يعشق سواها
احمد
وشفاء مؤمن ورحيله هو وعائلته الي بلد اخري ليبدأوا حياه جديده
وتعافي ميرنا وتعلق الطبيب جاسر بها وهي ايضا أحبته وندمت كثيرا لكن رفض رعد أن تستمر العلاق بينهم ومسحها من حياتهم تمام
وخزنت بشده بعد معرفتها بمۏت والدتها
تقي بغيظ شايف ابنك يا رعد والله هضربه
رعد بابتسامه عمل ايه بس...
تقي بضيق مش راضي يسمع كلامي عناد ومخه قفل
رعد بعصبيه مزيفه عمر تعالي هنا واسمع كلام مامي احسن هقول للميس
تقي بغيظ نعم يا حبيبي وانت تعرف
متابعة القراءة