انصاف قدر لسوما العربي
المحتويات
العين والفم
مرت ايام على الجميع
تمت فيها خطبت كارما على نادر بترحيب كبير من كلا العائلتين أيضا بقى ايام على زفاف كارم ونهى
محمد يحاول التمهيد لعدى بشأن مليكه
وعامر فى اقصى درجات العڈاب والغيرة وهو يراها يوميا مع شخص آخر كان يعلم بأنها تتعذب وهو خاطب لهديل لكن العلم وحده ليس بكافى تجربة الشعور مؤلمة كثيرا وهو الآن ېحترق
جلس امام صديقه يقول مش هتقولى مالك بقا
عادل حبييييت
قاسم انت ماصدقش
عادل ليه يعنى مش بنى ادم
قاسم لا ياسيدي بنى آدم بس قولى هى مين
حمحم عادل قليلا وتحدث بتلعثم هديل بنت خالة عامر الخطيب
صدم قاسم قائلا لأ وانت الصادق قصدك خطيبته
عادل ايوه بس هى مش بتحبه
عادل مش ڠصب بس هو شايفها مناسبه مش اكتر هى عارفة كده ومش بتحبه انا حاسس انها بتحبنى بردو بس مستنيه منى انا خطوه جريئه
قاسم عادل انت اټجننت انا مش عايز مشاكل مع عامر الخطيب وبعدين البنت دى أكبر منك بكتير
عادل وايه المشكلة مانت أكبر من جودى بكتير
عادل لأ فى والمهم انى ابقى انا الى مسيطر على العلاقه
نظر له قاسم بيأس وصمت لا يدرى ماذا يقول امام إصرار صديقه
فى مكان آخر
بتلك الحاره الشعبية وعقب صلاه العصر
جلس الجميع بحضرة رجب سيد خالد شكرى توفيق الشيخ منتصر بعض رجال المنطقه
الكل يتحدث ضجه عاليه إلى أن تحدث احد الرجال يبدو أنه الأكبر سنا وقال وحدوا الله ايه هتضربوا بعض قدامى ولا ايه
شكرى مانت سامع ياحاج بنفسك المعلم لعب على الكل واكلنا البالوظه
رجب الزم حدك ياحاج شكرى انا ماعملتش حاجه عيب ولا حرام
صمت تاااااام خيم على الجميع وهو كأنه بحلم جميل واستفاق منه للتو لا حل أمامه سيخيرونها
يسير الان مع جمع الرجال متجه الى شقته حيث تركها يشعر أنه يسير للخسارة بقدميه المعادله محسوم نتيجتها لصالح غريمه زوجها السابق الباشمهندس المتعلم والد ابنتها
وهو من هو رجب الأمى جزار الحى لا يوجد وجه مقارنه على الاطلاق
جسد بلا روح يسير معهم وهو يتذكر كل ماكان بينهم الايام السابقة تدليله لها قربها منه تلك الهدايا التي جلبها الطعام الجاهز ورداته الحمراء التى كان يخبئها لها بجلبابه كل شئ فعله سيظل معه ليعينه على فراقها
فتح الباب ودلفا جميعا وهاهى المواجهة
توفيق يرفع رأسه بانتصار وهى تقف لا تعلم ماذا تفعل تستمع لحديث اخيها المبطن احنا جنالك عشان تختارى زى ما المجلس حكم ولو ان الاجابه معروفة بس عشان يبقى عدانا العيب توفيق الباشمهندس توفيق ابو بنتك جاى عايز يرجعك
لو كان الأمر بيده لترك دمعته تخرج من عينه لكنه لا يستطيع احكم جفنيه عليها يمنعها من الخروج
فتح عينيه مجددا ينتظر حكم الإعدام ووجه الجميع منتظره شئ واحد
شاهدها وهى لم تعترض موافقة حسره كبيره ألقت على قلبه وهو يتذكر ما كان يفعله لأجلها وهى ببساطة عند أول مواجهه تركته ترك أمره لله ماذا سيفعل هو
لكن تسارعت دقات قلبه وتعالت أنفاسه وهو يراها تحركت
سقط فم الجميع أرضا مذهولين وهو توقف به الزمن يشعر بها تتحرك تقف خلف ظهره
حركة واحدة تعنى الكثير تشعره انه ملك مقاليد العالم كله
الفصل التاسع والعشرين
ذهول وصدمه الجمت الجميع خطوة غير متوقعه على الاطلاق
هو نفسه لم يتوقع او يتخيل أن يحدث
متابعة القراءة