انصاف قدر لسوما العربي
المحتويات
قادمه
ولكن لما لم تتحدث أمة بالأمر ثانيه تبا الن تعلم الان يريد ان تتحدث أمة من جديد كى تعلم تلك الصغيرة وينتشى من ردة فعلها المچنونة كما عهدها سابقا لا بأس اهدئ عامر لا تقلل من هيبتك بالتأكيد ستتحدث امك الان
مرت دقائق والجميع على وشك الانتهاء من الفطور وامه لم تعيد حديثها
وتلك المليكه لم تلتفت له ولو بنظره عصبيته جعلت كل شئ يخرج عن السيطرة فتحدث فجأة وقال و هما هيقعدوا اد ايه يا امى
يستمع لأمه وعيونه مثبته پغضب عليها وهى لم يرمش لها جفن بل تضع المربى على الخبز وتقضم باسنانها باستمتاع شديد رغم حديث امه التى قالت ممكن تلات ايام انت عارف خالتك صفاء بتحب جو البيت هنا اوى هى وهديل
أين مليكه التى عهدها تختلق معه اى حوار وتصب كل اهتمامها عليه هو فقط حتى نظرات العيون
وهناك على طرف الطاوله فرد وحيد يتابع كل شئ بفرحه كبيرة وهى الجده الفت تنظر لمليكه تبتسم وكانها تدعم ماتفعله هى الوحيدة التي تلاحظ ڠضب عامر مهما حاول كبته
لم يعد يحتمل أكثر تحدث پغضب فجأة افزع البعض وجعلهم ينظرون له باستغراب مليكه خلصى فطارك وحصلينى على المكتب
هم يغادر بثقة وثبات ولكنه توقف على صوتها الناعم مش هينفع يا ابيه انا اتاخرت ولازم اخرج دلوقتي خليها بعدين
عامر نعم انا اما اقول تيجى ورايا يبقى تيجى ورايا وكمان تعالى هنا رايحه فين وقولتلى لمين انك خارجة وهتروحى فين ومع مين وراجعه امتى
تدخلت ناهد فى ايه بس ياحبيبي ماتهدى ايه كل الأسئلة دى ماتسيب البت تخرج وتفك
عامر لو سمحتى يا امى ماتدخليش
عاود النظر لها يقول ماتردى
اماءت الفت برأسها تبتسم بشماته عليه
عامرلااااا ده أنا لازم افهم فى ايه أقل من دقيقة وتكونى قدامى في المكتب سامعه
هدر بالاخير پغضب افزعها رغم اى شئ وشتت ثباتها
أخذت نفس عميق تهدأ روعها تستعد للقادم وهى تضع زيتونة كبيرة فى فمها تنظر لالفت التى تتابعها بحماس وسعادة
اتسعت ابتسامة الفت اكثر واكثر فقالت مليكه والله شكلك فاهمة كل حاجه ومدكنه
اماءت لها الجده سريعا بحماس توافقها الرأي فاتسعت أعين مليكه انا قولت كده بردو ياتيتا يا سوسا انتى
لكزتها
الفت توبخها فى حين صدح صوته پغضب يستعجلهاملييييييكه
نظرت لالفت بابتسامه وقالت هااااى استعنا على الشقا بالله قوينا على الشړ يارب
ضحكت الفت وهى ذهبت بهدوء وثبات له
دقات على مكتبه تبعها صوته الغاضب ادخلى
دلفت بهدوء فقال اقفلى الباب وتعالى
نفذت الأمر بهدوء وثبات واتجهت لتقف مقابل مكتبة
عامر انا عايز افهم حالا فى ايه
كتلة برود و غرور متحركة يسأل وكأنه لم يفعل شئ كأنه لم يكسر قلبها وخاطرها من اسبوعين كأنه لم يحرج طبيعتها ويرفضها ولم يكن رفض عادى إنها رفض مهين مخزى تتألم كلما تذكرت ضحكاته التى فشل في كبتها ومغادرته فى نفس الدقيقة مع تلك الشقراء
وبعد كل هذا يغضب لأنها تحولت ولو قليلا كم هو انانى يريد أن يرفضها وتظل تهتم كالسابق
ردت بثقة عايز تفهم ايه هو ايه اللي محتاج شرح مثلا وانا اشرحلك
توترت نظراته تلك الصغيرة تضعه بخانة إليك ماذا يقول الان هل يخبرها انه غاضب من زوال اهتمامها ولهفتها عليه ام لأنها أصبحت لا تأخذ أوامرها منه
لأول مرة يضعه شخص بهذا الموقف ان يقف
متابعة القراءة