صراع الذائاب لولاء رفعت

موقع أيام نيوز


حقها قالتها ثم قامت بإخراج هاتفها وأجرت مكالمة
الو ايوه يا عزيز
في قصر البحيري 
خرج ياسين من غرفته وهو يتثائب ليتقابل مع أنجي التي يبدو من ثيابها الأنيقة إنها تهم بالمغادرة
ع فين العزم إن شاء الله قالها ياسين ساخرا
رمقته إنجي بإبتسامة صفراء وقالت وأنت بتسألني بصفتك إي
نظر إليها بنظرات ذات مغذي وقال عادي السؤال حرام يعني

إنجي بنظرات ساخره قالت خليك ف حالك أحسن ثم نادت بصوت مرتفع سميرة يا سميرة
ركضت نحوها علا من أخر الرواق وقالت نعم يا إنجي هانم مدام سميرة مع جيهان هانم ف مشوار
ياسين راحو فين 
علا والله ما أعرف يا بيه
إنجي أوك هبقي أكلم جيجي وأطمن عليها المهم خلي بالك من لوجي هي نايمة دلوقت لما تصحي خليها تتغدي وإديلها الدوا الموجود فوق الكومودينو ف أوضتها أوك 
أومأت لها علا أمرك يا
إنجي هانم
إنجي بكبريا ء وزهو يلا باي قالتها ثم غادرت المكان
كادت تذهب علا ليستوقفها ياسين علا
ألتفت إليه وقالت نعم
أقترب منها ياسين وقال هي ياسمين فين اصدي مبتجيش تنضف الأوضة ليه 
أبتسمت علا بمكر وقالت ياسمين واخده أجازة الأيام دي عشان تقديم الكلية
ياسين أوك روحي شوفي أنتي
بتعملي أي ثم أكمل بداخل عقله ولما نشوف حكاية الكلية دي كمان أي يا ست ياسمين
فأطلق صفيرا وهبط الدرج متجها نحو المنزل الملحق وف تلك الأثناء تدلف من البوابة تمسك بحقيبة يدها وتسيرنحو الممر الذي يؤدي إلي مبني الخدم أحس بخطوات تقترب من الغرفة فأختبأ ف المرحاض الملحق بالغرفة قبل أن يكشف أمره أحدا من العاملين
دخلت إلي غرفتها وهي تمسح قطرات عرق جبهتها من ذلك الطقس الحار ألقت بحقيبتها فوق التخت وعادت نحو الباب لتوصده جيدا ثم أتجهت نحو خزانتها الصغيرة لتأخذ بعض الثياب ومنشفه قطنية كبيرة ثم توجهت نحو المرحاض
وضعت أناملها ع سحاب ثوبها
الأمامي فأستوقفها رنين هاتفها بالخارج فتأففت بكلل وقالت ده وقته 
ثم خرجت 
عض ياسين ع شفته السفلي بحنق وهمس بداخله 
ده أنا الي هولع ثم أطلق زفره متضايقا فأنتبه لحديثها ف الهاتف
ياسمين الو مين 
المتصل 
ياسمين مش باعته فلوس تاني وأعلي ما ف خيلكو اركبوه وياريت مسمعش صوتك المؤرف ده تاني 
فأغلقت المكالمه وهي تقول كتك داهيه راجل عره
ياسين بداخل المرحاض قد استرق السمع فأثاره الفضول وقليل من الڠضب لكن زين له شيطانه أمر أخر فلم يدرك غضبه وهو يدفع الباب وصاح بها ماشاء الله عامله عليا الخضره الشريفه وطلعتي مدورها ياست ياسمين
شهقت بفزع وقالت أأ أنت أنت دخلت هنا إزاي والباب مقف صمتت عندما إستنتجت كيفية وجوده فكادت تصرخ أقترب منها وهو يكمم فاهها بقبضته وقال محذرا 
فكري صوتي كده وشوفي اي الي هيحصل بعدها ياحلوه أولا مفيش حد هنا كل الشغالين ف القصر ومبيرجعوش غير بلليل فخليكي عاقله وشاطره ونتفاهم بالعقل ولا أي 
أومأت له بالموافقة فأزاح يده وقال 
تمام
ياسمين بنبرة رجاء وإستعطاف ابوس إيدك يا ياسين بيه سبني ف حالي أنا محلتيش غير الي أنت عايزو ده وأنا قولتلك معنديش مانع بس قبلها أكون مراتك ادام ربنا والناس كلها قالتها وهي
تلتقط حجابا لتغطي به شعرها فأختطفه من يدها ورمقها بإبتسامه خبيثة وقال 
قولتلك هنتجوز بس مش دلوقت خاصة أنتي لسه هتدخلي الجامعه وأنا لسه ما اشتغلتش يعني مسألة وقت
ياسمين وأنا مستعده أعيش معاك إن شاالله ف أوضتك بس أكون حلالك
ياسين وهو ينظر لها بإمعان طيب ما تيجي نكتب عرفي حاليا عقبال ما أظبط أموري وبعد كده أكتب عليكي رسمي
ياسمين عرفي !! لاء طبعا ده حرام
أخذت تمسح عبراتها لتتحول ملامحها نيران متأججه ولم تدرك يدها وهي تهوي بصفعه ع وجهه وهي تصرخ أخرسسسسسسسس
تحولت رماديتيه إلي جمرتين مشتعلتين من الڠضب واضعا يده ع أثر الصفعه فقال بصوت كالفحيح متوعدا أقسم بالله لأدفعك تمن القلم ده غالي أوي والي خاېفه عليه هاخده منك سواء بمزاجكك أوغصب عنك
قالها و دفعها من أمامه بهمجيه ثم فتح الباب وغادر الغرفة
في قصر العزازي 
أنا ھموت وأشوفه ياداده قلبي هيجراله حاجه لو مشوفتهوش عينيا وأطمن عليه بنفسي قالتها صبا الجالسه ع طرف مضجعها تخلل أناملها خصلات شعرها المنسدلة
رمقتها زينات بنظرات شفقة وحزن أبوس أيدك يابنتي كفاية الي بتعملي ف نفسك ده قصي بيه لو سمع حرف من كلامك ده هتكون نهايتك أنتي وآدم بيه ع أيده ولانسيتي تهديده ليكي أخر مرة !!!
رفعت وجهها وهي تفكر ف حديث مربيتها وجدتها ع صواب لكن عنادها لايستسلم بسهولة فأمعنت التفكير بعمق وعينيها شارده ف الفراغ كمن
أصابها البرق ف ليالي شتاء ممطره ونهضت فجاءه متجهه نحو غرفة الثياب
زينات بإستفهام وحيره قالت ناوية ع أي ياصبا
ألتفت إليها وع وجهها إبتسامة غريبة وقالت ممكن تروحي تشوفي هو موجود فين وتعالي بلغيني بسرعه من غير مايحس
تنهدت زينات بسأم وقالت أنا قبل ما أطلعلك كان لسه جاي من بره و راح ناحية حمام السباحة
وع الفور ركضت نحو النافذه لتجده يقف أمام المسبح شاردا واضعا يد
 

تم نسخ الرابط